شرعت جرافة تابعة لبلدية الدريوش،في عملية حفر وتجريف للمدخل المؤدي الى حي تيدنسيا،الواقع بين مقر الباشوية ومدرسة الوفاء،منذ عشية يوم الخميس 14يونيو الحالي.وخلال هذا العمل تسببت الجرافة في أضرار همت قنوات الواد الحار،حيث منذ البدء في الأشغال،وأنابيب صرف المياه العادمة معطلة،بعد أن أصيبت بشكل مباشر،ما ادى إلى تدفق المياه الملوثة الى الخارج،وسد قنوات اخرى،قد ينتج عنها عودة المياه إلى المنازل ،يحتمل أن تغرقها في فياضانات الواد الحار إن لم يتم تدارك الأمر سريعا.وقد إستنكر مواطنون بالحي ما اقدمت عليه بلدية الدريوش،واعتبروا ما جرى تصرفا غير لائق،يستخف بهم ويضرب كرامتهم في العمق بحسب تعبيرهم.ويطالبون الجهات المعنية بوضع حد لهذا العمل العشوائي قبل أن تنفلت الأمور ويقع ما لم يكن في الحسبان.
وحسب المعلومات المتوافرة بخصوص هذا المستجد،فإن البلدية تريد من هذا العمل،تزفيت طريق على مسافة لا تقل عن60مترا،ولا يدخل هذا في أي عمل تنموي،ينتشل الحي من الهامش الذي يتخبط فيه منذ رحيل المحتل الإسباني عنه،وفق ما تحصل عليه موقع الدريوش سيتي من معطيات في الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أن حي تيدنسيا،يعتبر الحي رقم واحد في التهميش،إذ تنشط به حركة البناء العشوائي،وذلك كان ولا زال يقع أمام مرئ ومسمع السلطات المحلية والمسئولين في بلدية الدريوش،كما أن التأهيل الحضري لبلدية الدريوش،والذي خرج للوجود من أجل إعادة تأهيل الأحياء الهامشية وناقصة التأهيل،لم يستفد منه هذا الحي الذي يعد من أحوج الأحياء إلى إعادة الهيكلة،حيث يفتقر إلى جميع المرافق والبنى التحتية،التي تنعدم به بالمرة،والأكثر من هذا تواجد الحي ذو الكثافة السكانية،في حصار دائم من طرف نفاية وادي إسلان المتراكمة والمشكلة لبرك آسنة بمحيط الحي على مدار السنة.فما الذي يفكر فيه المجلس البلدي تجاه هذا الحي،ألم يشرف هذا المجلس على "مونوغرافيا"من خلالها تعرف المجلس على ما يخص حي تيدنسيا،وكيف يعيش سكانه؟
وحسب المعلومات المتوافرة بخصوص هذا المستجد،فإن البلدية تريد من هذا العمل،تزفيت طريق على مسافة لا تقل عن60مترا،ولا يدخل هذا في أي عمل تنموي،ينتشل الحي من الهامش الذي يتخبط فيه منذ رحيل المحتل الإسباني عنه،وفق ما تحصل عليه موقع الدريوش سيتي من معطيات في الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أن حي تيدنسيا،يعتبر الحي رقم واحد في التهميش،إذ تنشط به حركة البناء العشوائي،وذلك كان ولا زال يقع أمام مرئ ومسمع السلطات المحلية والمسئولين في بلدية الدريوش،كما أن التأهيل الحضري لبلدية الدريوش،والذي خرج للوجود من أجل إعادة تأهيل الأحياء الهامشية وناقصة التأهيل،لم يستفد منه هذا الحي الذي يعد من أحوج الأحياء إلى إعادة الهيكلة،حيث يفتقر إلى جميع المرافق والبنى التحتية،التي تنعدم به بالمرة،والأكثر من هذا تواجد الحي ذو الكثافة السكانية،في حصار دائم من طرف نفاية وادي إسلان المتراكمة والمشكلة لبرك آسنة بمحيط الحي على مدار السنة.فما الذي يفكر فيه المجلس البلدي تجاه هذا الحي،ألم يشرف هذا المجلس على "مونوغرافيا"من خلالها تعرف المجلس على ما يخص حي تيدنسيا،وكيف يعيش سكانه؟