الدريوش سيتي ـ سليمان حدوشي/إسبانيا
تخيم الأزمة الإقتصادية التي تشهدها الجارة إسبانيا،على عدد من المهاجرين المغاربة المقيمين بهذا البلد.و تحاصر الكثير منهم في عدد منى المناطق والمدن الإسبانية، التي تعرف تواجد نسبة كبيرة من الجالية المغربية.واستمرار هذه الأزمة وتصاعد وتيرتها،زد على هذا القوانين والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الإسبانية بحق المهاجرين في المدة الأخيرة،تجعل الكثير من أفراد الجالية المغربية العاطلين عن العمل،في حيرة من أمرهم،إذ دخل عدد منهم في متاهات لا تنتهي،وفي دوامة من المشاكل المتعددة،حتى إن بعضهم بات يعيش على حاويات الأزبال وأماكن رمي النفايات،التي تحولت إلى مصدر عيش لعدد منهم،وذلك لغياب مورد رزق يعينهم على الكراء وأداء فواتير الماء والكهرباء،وتوفير المأكل والمشرب..ويتجاوز الامر هذا الحد،فقد برزت في صفوف المواطنين المغاربة العديد من المعضلات والمشكال، التي بدأت تتفاقم في غياب أية حلول،ومن ذلك شيوع التفكك الأسري وانتشار أمراض نفسية وعضوية،زعزعت إستقرار عائلات وأسر،وحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.أمام هذا الوضع غير الصحي والمزري لجاليتنا ،أصبح من الضروري على الجميع البحث عن مقترحات حلول للمشاكل التي يتخبط فيها العديد من المغاربة المقيمين بإسبانيا،حيث الوضع خطير ورقعة الأزمة في اتساع،وهذا ينذر بمزيد من المعضلات.
تخيم الأزمة الإقتصادية التي تشهدها الجارة إسبانيا،على عدد من المهاجرين المغاربة المقيمين بهذا البلد.و تحاصر الكثير منهم في عدد منى المناطق والمدن الإسبانية، التي تعرف تواجد نسبة كبيرة من الجالية المغربية.واستمرار هذه الأزمة وتصاعد وتيرتها،زد على هذا القوانين والإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الإسبانية بحق المهاجرين في المدة الأخيرة،تجعل الكثير من أفراد الجالية المغربية العاطلين عن العمل،في حيرة من أمرهم،إذ دخل عدد منهم في متاهات لا تنتهي،وفي دوامة من المشاكل المتعددة،حتى إن بعضهم بات يعيش على حاويات الأزبال وأماكن رمي النفايات،التي تحولت إلى مصدر عيش لعدد منهم،وذلك لغياب مورد رزق يعينهم على الكراء وأداء فواتير الماء والكهرباء،وتوفير المأكل والمشرب..ويتجاوز الامر هذا الحد،فقد برزت في صفوف المواطنين المغاربة العديد من المعضلات والمشكال، التي بدأت تتفاقم في غياب أية حلول،ومن ذلك شيوع التفكك الأسري وانتشار أمراض نفسية وعضوية،زعزعت إستقرار عائلات وأسر،وحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق.أمام هذا الوضع غير الصحي والمزري لجاليتنا ،أصبح من الضروري على الجميع البحث عن مقترحات حلول للمشاكل التي يتخبط فيها العديد من المغاربة المقيمين بإسبانيا،حيث الوضع خطير ورقعة الأزمة في اتساع،وهذا ينذر بمزيد من المعضلات.