كتب ـ سعيد أدرغال
بالأمس القريب جدا،كان فريق نهضة بركان الصاعد هذا الموسم إلى القسم الأول لكرة القدم،وفريق شباب الدريوش الذي لم يبقى منه سوى الإسم،جنبا إلى جنب بالقسم الأول هواة جهة الشمال.الفريق البركاني، بذل مجهودا كبيرا ورسم خطة عمل واضحة المعالم والأسلوب ،واستعد وثابر و بلغ في الأخير الهدف المنشود،حيث صعد الى المجموعة الوطنية الثانية وكان طموحا للذهاب بعيدا،فتألق وتعملق داخل وخارج الديار،فكان له ما أراد وتمكن من الصعود لمقارعة الوداد والرجاء والمغرب الفاسي..فريق شباب الدريوش،وجد نفسه بعيدا عن اهتمامات المسئولين وخارج إنشغالات الفاعلين،وتلاطمته أمواج العبث والعشوائية في معضم الوقت،و تخبط في مشاكل خيمت على سمائه حتى سقط إلى القسم الثاني هواة،وعوض أن يتم تدارك الأمر ومعالجة الجرح الغائر،إنفض الجميع من حوله وترك وحيدا ينتظر رصاصة الرحمة،ولم يشفع له تألقه في كأس العرش،بعد أن تجاوز ـ إتحاد الزموري للخميسات ـ ولا صيحات النجدة والإستغاثة، التي كانت تأتي عبر هذا المنبر ومن هنا وهناك،فخر أرضا واستسلم للأمر الواقع.
هي مقارنة بين من يعرفون الرياضة وكيف يعملون على تسلق الدرجات وتخط الصعاب،ورفع رأس مدينتهم عاليا في سماء البلاد والسمو عبر هذا المجال،وبين مسئولين وفاعلين لا زالوا في دائرة التفكير السطحي،ولا يبرحون مربع القيل والقيل وكثرة السؤال،وهم يدرون أولا يدرون بأن "القيل والقال.."من المهلكات.وطبعا وقع الهلاك،بعد رحيل الشباب.رحيل،بقدر ما يحيلنا على عضات ودروس وعبر،فهو يعبر عن المستوى الرديئ الذي وصل إليه من يسمون زورا وبهتانا بمسئولين..فأين تذهبون؟
بالأمس القريب جدا،كان فريق نهضة بركان الصاعد هذا الموسم إلى القسم الأول لكرة القدم،وفريق شباب الدريوش الذي لم يبقى منه سوى الإسم،جنبا إلى جنب بالقسم الأول هواة جهة الشمال.الفريق البركاني، بذل مجهودا كبيرا ورسم خطة عمل واضحة المعالم والأسلوب ،واستعد وثابر و بلغ في الأخير الهدف المنشود،حيث صعد الى المجموعة الوطنية الثانية وكان طموحا للذهاب بعيدا،فتألق وتعملق داخل وخارج الديار،فكان له ما أراد وتمكن من الصعود لمقارعة الوداد والرجاء والمغرب الفاسي..فريق شباب الدريوش،وجد نفسه بعيدا عن اهتمامات المسئولين وخارج إنشغالات الفاعلين،وتلاطمته أمواج العبث والعشوائية في معضم الوقت،و تخبط في مشاكل خيمت على سمائه حتى سقط إلى القسم الثاني هواة،وعوض أن يتم تدارك الأمر ومعالجة الجرح الغائر،إنفض الجميع من حوله وترك وحيدا ينتظر رصاصة الرحمة،ولم يشفع له تألقه في كأس العرش،بعد أن تجاوز ـ إتحاد الزموري للخميسات ـ ولا صيحات النجدة والإستغاثة، التي كانت تأتي عبر هذا المنبر ومن هنا وهناك،فخر أرضا واستسلم للأمر الواقع.
هي مقارنة بين من يعرفون الرياضة وكيف يعملون على تسلق الدرجات وتخط الصعاب،ورفع رأس مدينتهم عاليا في سماء البلاد والسمو عبر هذا المجال،وبين مسئولين وفاعلين لا زالوا في دائرة التفكير السطحي،ولا يبرحون مربع القيل والقيل وكثرة السؤال،وهم يدرون أولا يدرون بأن "القيل والقال.."من المهلكات.وطبعا وقع الهلاك،بعد رحيل الشباب.رحيل،بقدر ما يحيلنا على عضات ودروس وعبر،فهو يعبر عن المستوى الرديئ الذي وصل إليه من يسمون زورا وبهتانا بمسئولين..فأين تذهبون؟