تقريــر:سعيـد أدرغــال
تصويــر:عبد الصمد بوشبيب
كان حضور جمعية دار الطالبة الدريوش لافتا في مشاركتها في الحفل الختامي للسنة الدراسية لموسم2012/2011،الذي شهدته الثانوية الإعدادية إبن بطوطة بجماعة تمسمان السبت الأخير.فخلال الإحتفاء، الذي نظمته جمعية آباء وأمهات هذه المؤسسة بتنسيق مع جمعية دار الطالبة الدريوش وجمعية خميس تمسمان لإدماج المرأة في التنمية،والذي كان الغرض منه كذلك تشجيع الطاقات والمواهب في المجال الثقافي والفني،شاركت جمعية دار الطالبة،بمجموعة من الفقرات والمساهمات،التي تألقت فيها طالبات الجمعية،ونلن بواسطتها العلامة الكاملة،حيث ابدعن في عدد من العروض المتميزة،التي صفق لها الجمهور الذي غصت به قاعة اللقاءات والحفلات بثانوية بن بطوطة بحرارة.وتمثلت عروض جمعية دار الطالبة في هذا الحفل،الذي يعتبر بالنسبة لها،بمثابة إختتام لموسمها الذي كان حافلا بالأنشطة المتنوعة،بلوحة تعبيرية ـ تحية للملك محمد السادس ـ ولوحة ثانية تحت عنوان ـ ماتقيش بلادي ـ ولوحة صامتة تجسد معاناة "المعاق"ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع والحقوق التي لم تكتمل عند هذه الفئة،وكانت هذه المساهمة بحق،قمة في الأداء والتجسيد من طرف فتيات وبرعمات جمعية دار الطالبة الدريوش.ولم تغفل الجمعية في مشاركتها،معاناة الشعب الفلسطيني،حيث قدمت طالبات الجمعية لوحة معبرة ـ صوت الحجر ـ تعبر بوضوح عن مدى المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني مع الإحتلال الصهيوني الغاصب،والجفاء الذي تعرفه القضية الفلسطينية من طرف الدول العربية والإسلامية،وكان تفاعل الجمهور مع هذه اللوحة،ومع كافة العروض المقدمة من جمعية دار الطالبة كبيرا جدا.وسجل الحفل ايضا،تقديم عروض فنية ومسرحية ساهم بها عدد من التلاميذ، من مؤسسات تعليمية بتمسمان،منها ثانوية بن بطوطة الإعدادية، لقيت إستحسان الجمهور.وجاءت مساهمات التلاميذ والتلميذات متنوعة ،تمثلت في المزج بين المسرح والأنشودة والشعر. وقبل إنتهاء الحفل،قدمت رئيسة جمعية دار الطالبة الدريوش السيدة ـ جميلة قيشوحي ـ عرضا موثقا بالصور لمختلف أنشطة الجمعية،حيث عرجت على المراحل والأشواط التي قطعتها في عدد من المجالات والميادين منذ نشأتها،وكيف تمكنت الجمعية من تجاوز عديد العقبات والحواجز التي وجدتها في الطريق،لكن الإرادة القوية كانت اقوى من ضيق الممرات ووعرة المسالك،تقول السيدة ـ قيشوحي ـ التي كانت تعلق على الصور والأنشطة الموثقة.ولم تغفل رئيسة جمعية دار الطالبة،الإشارة إلى إنجازات ومشاركات الجمعية في موسم2012/2011،أين تألقت الطالبات في تظاهرات رياضية،داخل وخارج الدريوش وكان حضورها مميزا في عدد من الأنشطة الأخرى،كما أنها تواصلت مع فعاليات ومؤسسات محلية ووطنية ودولية،حيث كانت مؤسسة دار الطالبة الدريوش قبلة لعدد من الجمعيات والزوار طيلة الموسم الحالي.وكان هذا العرض المدعم بالمعطيات والأرقام،بمثابة تصدير لتجربة رائدة لدار الطالبة الدريوش،إلى جماعة تمسمان،حيث يرتقب أن ترى النور دار تعنى بشؤون الطالبات بتمسمان،واخرى لنفس الغرض بجماعة ـ بودينار ـ عما قريب.
وتخلل الحفل،توزيع مجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية على عدد من التلاميذ المتفوقين ،وعلى عدد من المساهمين فيه.واقمت اجهة المنظمة في ختام الحفل حفل شاي على شرف جمعية دار الطالبة الدريوش،حضر فيه عدد من المدعويين.
وتقديرا لمجهودات طالبات مؤسسة دار الطالبة الدريوش،وتكريماوتحفيزا لهن،نظمت الجمعية يوم الأحد10يونيو الحالي،رحلة إلى منطقة ـ كوروكو ـ الجبلية بالناظور،شاركت فيها طالبات وأطر المؤسسة.وبعد زوال اليوم نفسه،كان للطالبات موعد مع جولة ببحر و محيط ـ مارتشيكاـ إستمتع فيها الجميع بلحظات رائعة،أنستهم عناء موسم شاق وحافل،وكانت أيضا بمثابة دفعة قوية،وجرعة تحفيزية للطالبات المقبلات على الإمتحانات.
وتعد مشاركة الجمعية في النشاط الذي أقيم بجماعة تمسمان،و الرحلة إلى ـ كوروكو/ مارتشيكا ـ بمثابة إحتفاء الجمعية بمناسبة إنتهاء الموسم الحالي ،والذي إرتأت أن يكون خارج الديار.ويندرج ذلك في إطار الإنفتاح على المحيط الخارجي الذي أرادت الجمعية تفعيله.
تصويــر:عبد الصمد بوشبيب
كان حضور جمعية دار الطالبة الدريوش لافتا في مشاركتها في الحفل الختامي للسنة الدراسية لموسم2012/2011،الذي شهدته الثانوية الإعدادية إبن بطوطة بجماعة تمسمان السبت الأخير.فخلال الإحتفاء، الذي نظمته جمعية آباء وأمهات هذه المؤسسة بتنسيق مع جمعية دار الطالبة الدريوش وجمعية خميس تمسمان لإدماج المرأة في التنمية،والذي كان الغرض منه كذلك تشجيع الطاقات والمواهب في المجال الثقافي والفني،شاركت جمعية دار الطالبة،بمجموعة من الفقرات والمساهمات،التي تألقت فيها طالبات الجمعية،ونلن بواسطتها العلامة الكاملة،حيث ابدعن في عدد من العروض المتميزة،التي صفق لها الجمهور الذي غصت به قاعة اللقاءات والحفلات بثانوية بن بطوطة بحرارة.وتمثلت عروض جمعية دار الطالبة في هذا الحفل،الذي يعتبر بالنسبة لها،بمثابة إختتام لموسمها الذي كان حافلا بالأنشطة المتنوعة،بلوحة تعبيرية ـ تحية للملك محمد السادس ـ ولوحة ثانية تحت عنوان ـ ماتقيش بلادي ـ ولوحة صامتة تجسد معاناة "المعاق"ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع والحقوق التي لم تكتمل عند هذه الفئة،وكانت هذه المساهمة بحق،قمة في الأداء والتجسيد من طرف فتيات وبرعمات جمعية دار الطالبة الدريوش.ولم تغفل الجمعية في مشاركتها،معاناة الشعب الفلسطيني،حيث قدمت طالبات الجمعية لوحة معبرة ـ صوت الحجر ـ تعبر بوضوح عن مدى المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني مع الإحتلال الصهيوني الغاصب،والجفاء الذي تعرفه القضية الفلسطينية من طرف الدول العربية والإسلامية،وكان تفاعل الجمهور مع هذه اللوحة،ومع كافة العروض المقدمة من جمعية دار الطالبة كبيرا جدا.وسجل الحفل ايضا،تقديم عروض فنية ومسرحية ساهم بها عدد من التلاميذ، من مؤسسات تعليمية بتمسمان،منها ثانوية بن بطوطة الإعدادية، لقيت إستحسان الجمهور.وجاءت مساهمات التلاميذ والتلميذات متنوعة ،تمثلت في المزج بين المسرح والأنشودة والشعر. وقبل إنتهاء الحفل،قدمت رئيسة جمعية دار الطالبة الدريوش السيدة ـ جميلة قيشوحي ـ عرضا موثقا بالصور لمختلف أنشطة الجمعية،حيث عرجت على المراحل والأشواط التي قطعتها في عدد من المجالات والميادين منذ نشأتها،وكيف تمكنت الجمعية من تجاوز عديد العقبات والحواجز التي وجدتها في الطريق،لكن الإرادة القوية كانت اقوى من ضيق الممرات ووعرة المسالك،تقول السيدة ـ قيشوحي ـ التي كانت تعلق على الصور والأنشطة الموثقة.ولم تغفل رئيسة جمعية دار الطالبة،الإشارة إلى إنجازات ومشاركات الجمعية في موسم2012/2011،أين تألقت الطالبات في تظاهرات رياضية،داخل وخارج الدريوش وكان حضورها مميزا في عدد من الأنشطة الأخرى،كما أنها تواصلت مع فعاليات ومؤسسات محلية ووطنية ودولية،حيث كانت مؤسسة دار الطالبة الدريوش قبلة لعدد من الجمعيات والزوار طيلة الموسم الحالي.وكان هذا العرض المدعم بالمعطيات والأرقام،بمثابة تصدير لتجربة رائدة لدار الطالبة الدريوش،إلى جماعة تمسمان،حيث يرتقب أن ترى النور دار تعنى بشؤون الطالبات بتمسمان،واخرى لنفس الغرض بجماعة ـ بودينار ـ عما قريب.
وتخلل الحفل،توزيع مجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية على عدد من التلاميذ المتفوقين ،وعلى عدد من المساهمين فيه.واقمت اجهة المنظمة في ختام الحفل حفل شاي على شرف جمعية دار الطالبة الدريوش،حضر فيه عدد من المدعويين.
وتقديرا لمجهودات طالبات مؤسسة دار الطالبة الدريوش،وتكريماوتحفيزا لهن،نظمت الجمعية يوم الأحد10يونيو الحالي،رحلة إلى منطقة ـ كوروكو ـ الجبلية بالناظور،شاركت فيها طالبات وأطر المؤسسة.وبعد زوال اليوم نفسه،كان للطالبات موعد مع جولة ببحر و محيط ـ مارتشيكاـ إستمتع فيها الجميع بلحظات رائعة،أنستهم عناء موسم شاق وحافل،وكانت أيضا بمثابة دفعة قوية،وجرعة تحفيزية للطالبات المقبلات على الإمتحانات.
وتعد مشاركة الجمعية في النشاط الذي أقيم بجماعة تمسمان،و الرحلة إلى ـ كوروكو/ مارتشيكا ـ بمثابة إحتفاء الجمعية بمناسبة إنتهاء الموسم الحالي ،والذي إرتأت أن يكون خارج الديار.ويندرج ذلك في إطار الإنفتاح على المحيط الخارجي الذي أرادت الجمعية تفعيله.