يتسم فصل الصيف بارتفاع حرارة الطقس،مما يجعل مختلف الأمكان بالبراري والجبال والغابات قابلة لاشتعال نيران .وتكثر الحرائق في أماكن معروفة بوفرة الحشائش الجافة،التي تعتبر بمثابة وقود ما إن تحتك بحرارة تشتعل بسرعة،وتنتشر فيها السنة اللهب.امام معضلة الحرائق التي تحدث في هذا الفصل،يقفز الى الأذهان،ما شهدته عدد من جبال الدريوش في أوقات سابقة من حرائق اتلفت العديد من الثروات الغابوية وحولت مناطق خضراء إلى مناطق قاحلة هجرها الحيوان قبل الإنسان.ويتذكر الجميع ما وقع في جبال"الجبل الكبير،بويصفذاون/الدريوش ـ أيت بومدين/تفرسيت...".وأمام احتمال وقوع حرائق في غابات وجبال الدريوش،يطرح السؤال عن التدابير والإجراءات المتخذة من طرف الجهات المعنية،وعن خططها الإستعجالية لمواجهة أي حريق سيشب هنا أو هناك،خاصة وأن ما كان يجري من عمل في وقت سابق كان يعرف الكثير من البطئ،وتدخلات السلطات والمسؤولين في قطاع المياه والغابات ومختلف الشركاء،لم تكن بالشكل الذي يجعل النيران تتوقف بسرعة عن الإيتيان على عديد الهكتارات.وفي سياق بالموضوع، تطرح اسئلة أخرى حول دور التوعية في هذا الموضوع،فالتوجيه والإرشاد من شأنه أن يبث في المجتمع ثقافة التعامل مع الغابة وحمايتها من اخطار الحرائق.
فما هو نوع التدابير المتخذة لحماية غاباتنا من الحرائق؟
فما هو نوع التدابير المتخذة لحماية غاباتنا من الحرائق؟