إنجاز تحرير الأسيرات الفلسطينيات من السجون الإسرائيلية ما كان ليتحقق لولا إرادة وعزيمة المقاومة | حول تحرير الأسيرات الفلسطينيات من السجون الإسرائيلية وتأجيل بت الأمم المتحدة بتقرير لجنة غولد ستون أصدر حزب الله البيان التالي: يتقدم حزب الله من الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن الأخوات الأسيرات الفلسطينيات اللواتي خرجن من قيود أسر الاحتلال إلى آفاق الحرية المحمية بسواعد المجاهدين داخل وطنهم الأسير فلسطين، وإلى الشعب الفلسطيني الصابر الصامد بأسمى آيات التهنئة والتبريك بهذا الإنجاز الذي ما كان ليتحقق لولا إرادة وعزيمة المقاومة التي تسطر الإنجازات والانتصارات عبر ملاحم البطولة التي تخوضها ضد العدو الصهيوني الغاصب. إن هذا الإنجاز يشكل حافزاً للمقاومة لمواصلة جهودها وجهادها لتحرير أكثر من عشرة آلاف أسير ومعتقل في السجون الإسرائيلية، لأن التجربة أثبتت أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحقيق ذلك في ظل غياب أي خطة عربية تدافع عن حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني وتعطي الحرية لأسراه ومعتقليه، لأن معظم النظام الرسمي العربي بات أسير خيار التسوية الوهمية المذلة التي تخدعهم بها إدارة أوباما المتواطئة مع الكيان الصهيوني في جرائمه واعتداءاته وانتهاكاته لحقوق الإنسان بينما الأمم المتحدة ومؤسساتها تتمادى في تنكرها لمسؤوليتها في توفير أسس العدالة والإنصاف للشعب الفلسطيني المظلوم. إن التواطؤ الذي جرى في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بطلب من الإدارة الأميركية واستجابة أطراف فلسطينية وعربية وإسلامية ودولية بتأجيل عرض تقرير لجنة تقصي الحقائق في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لمنع صدور قرار يتهم إسرائيل بجرائمها ضد الإنسانية وإعتداءاتها على المدنيين العزل يشكل انتهاكاً فاضحاً للقيم الإنسانية التي يزعمون تمسكهم بها وللقوانين الدولية التي نصّبوا أنفسهم قيمين عليها، وهو بحد ذاته جريمة دولية جديدة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وطعنة توجه إلى قضيته العادلة وهذا ما يُجرىء إسرائيل على التمادي في جرائمها واعتداءاتها بغطاء دولي فاضح في ظل غياب أي عدالة دولية تعاقبها على جرائمها المتواصلة. سيبقى إن شاء الله تعالى نور المقاومة والجهاد مُبدداً لجرائم أمريكا وإسرائيل ومن معهما، وسيبقى أحرار العالم بالمرصاد لإحقاق الحق وإستعادة المقدسات. |
إنجاز تحرير الأسيرات الفلسطينيات من السجون الإسرائيلية ما كان ليتحقق لولا إرادة وعزيمة المقاومة
تصويت
هل تؤيد عقد مؤتمر "الدوحة 2" لحل الأزمة السياسية الراهنة في لبنان؟
- [ 1 ]
- [100%]
- [ 0 ]
- [0%]
- [ 0 ]
- [0%]
مجموع عدد الأصوات: 1
redwan10- عضو جديد
7
العمر : 37
لإقــامه : hizb ollah
المهنة : ghyat
نقاط : 11
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
- مساهمة رقم 1