مذ حطمت نفسي اللئيمـة مطلعـي عزفت زوايا القلب منـه تلوعـ>
أماه ضاقت بي الفسيحـة دنيتـ فخذي شجون القلب بعد تضرعـي>
جرح الفؤاد بحسـرة يـا وردتـي وأتيت كي تسقي فروعك أدمعـي>
وأضم رأسك بيـن أكتافـي وقـد صرخ الفـؤاد بشوقـه المتصـدعِ>
إن غبت عنك لحظة فـي أعينـي يبقى وميضك كالشعـاع اللامـعِ>
وأدير طرفي كـي أراك بجانبـي كالشمس لاحت فـي أذان المطلـعِ>
وأسامر القمر البـريء بمسهـري لوغاب كنت بعرشـه المتشعشـعِ>
وأردد اللحـن الحزيـن بأوتـري حتـى ترديـن الونيـن بمسمعـي>
إني رحلت وقد حملـت بخاطـري عبئا يزيد على الهمـوم مواجعـي>
لم تغف عيني فـي البعـاد وإنمـا تغفو على جفن العيـون مدامعـي>
فحملت عند خطاك نفسي مسرعـا لا لا لأخذ الثـأر كـان تسرعـي>
فـوددت أمـي ان أراك وأحتمـي منك الرضا وأخاف من أن تجزعي>
قسما لأحضن صدرك الدافـي وأن أجثو على ركبي شبيـه الرضـع>
وأقبل التـرب المهيـن بمبسمـي وأغسل الرجليـن منـك بأدمعـي>
فحملت أمتعتي وجئتـك راكضـا وحقائب الأشـواق أحملهـا معـي>
فبحثت ظلك في السماء وأرضهـا َلم ألق منك سوى الهدوء بمسمعـي>
و وصلت أطراف المدينـة باكيـا ناديت (أمي) في الحشود ومجمعي>
أمي وددت بـأن أراك بأحضنـي لا بين أحضان الكفـون تودعـي>
أمـي وددت بـأن أمسـح دمعـةً لا ما وددت بأن أكفكـف أدمعـي>
لا تحفروا القبـر التريـب فإنمـا قبر لهـا بيـن حنايـا الأضلعـيِ>
أمي أحبـك أن تهدئـي روعتـي ما بين أهداب الورود ومصرعـي>
أماه ضاقت بي الفسيحـة دنيتـي فبكفك البيضـاء يرجـع مطلعـي>
أماه ضاقت بي الفسيحـة دنيتـ فخذي شجون القلب بعد تضرعـي>
جرح الفؤاد بحسـرة يـا وردتـي وأتيت كي تسقي فروعك أدمعـي>
وأضم رأسك بيـن أكتافـي وقـد صرخ الفـؤاد بشوقـه المتصـدعِ>
إن غبت عنك لحظة فـي أعينـي يبقى وميضك كالشعـاع اللامـعِ>
وأدير طرفي كـي أراك بجانبـي كالشمس لاحت فـي أذان المطلـعِ>
وأسامر القمر البـريء بمسهـري لوغاب كنت بعرشـه المتشعشـعِ>
وأردد اللحـن الحزيـن بأوتـري حتـى ترديـن الونيـن بمسمعـي>
إني رحلت وقد حملـت بخاطـري عبئا يزيد على الهمـوم مواجعـي>
لم تغف عيني فـي البعـاد وإنمـا تغفو على جفن العيـون مدامعـي>
فحملت عند خطاك نفسي مسرعـا لا لا لأخذ الثـأر كـان تسرعـي>
فـوددت أمـي ان أراك وأحتمـي منك الرضا وأخاف من أن تجزعي>
قسما لأحضن صدرك الدافـي وأن أجثو على ركبي شبيـه الرضـع>
وأقبل التـرب المهيـن بمبسمـي وأغسل الرجليـن منـك بأدمعـي>
فحملت أمتعتي وجئتـك راكضـا وحقائب الأشـواق أحملهـا معـي>
فبحثت ظلك في السماء وأرضهـا َلم ألق منك سوى الهدوء بمسمعـي>
و وصلت أطراف المدينـة باكيـا ناديت (أمي) في الحشود ومجمعي>
أمي وددت بـأن أراك بأحضنـي لا بين أحضان الكفـون تودعـي>
أمـي وددت بـأن أمسـح دمعـةً لا ما وددت بأن أكفكـف أدمعـي>
لا تحفروا القبـر التريـب فإنمـا قبر لهـا بيـن حنايـا الأضلعـيِ>
أمي أحبـك أن تهدئـي روعتـي ما بين أهداب الورود ومصرعـي>
أماه ضاقت بي الفسيحـة دنيتـي فبكفك البيضـاء يرجـع مطلعـي>