منتدى الدريوش ريف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    دقات الساعة

    achargui abde sadik
    achargui abde sadik
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر
    168
    العمر : 43
    لإقــامه : españa
    المهنة : logro?o
    نقاط : 372
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/08/2009

    دقات الساعة Empty دقات الساعة

    مُساهمة من طرف achargui abde sadik الثلاثاء أغسطس 18, 2009 2:35 pm

    دقات الساعة
    قصة قصيرة
    دقات الساعة Abstract2
    تك .تك . تك يعد دقات الساعة ... واحدة تلو آخرى .
    تك . تك . تك. يحسب معها لحظات عمره الباقية .
    تك . تك . تك . خطوات قليلة يخطوها و يرحل لعالم آخر .
    تك . تك . تك ..
    تك . تك . تك ..
    تك . تك . تك ..
    تخترق الدقات سمعه و تفجر رأسه . تطوقه في الأعماق بقيدها .. فيضع أصابعه في أذنه حذر التمزق و يصرخ بقوة من داخله : كفى .. كفى
    أنت السبب في موتها .. أنت
    و لا أحد غيرك ..


    ...

    علقمٌ حياته في هذه الساعة .. يذوق مرارة أيامه القادمة لساعة مضت في سبيل لذة عابرة ينتشي فيها و يستمتع ، و هو الآن بين ركام الماضي يتدمر شيئاً فشيء و يتهاوى ببطء شديد نحو حافة الموت ..
    تك . تك . تك . يعد نقراً بأصابعه تلك الدقات التي ترن في أذنيه كوقع المطرقة لتصيبه ببعض الصم .

    ...

    لحظات هي معدودة يسترجع بعض أوراقه و يمزق فيها كل أحلامه .. حلمه بأن يكون أباً .. أنّى له ذلك و زوجه ماتت منذ بضع أسابيع قتلها بعبثه و هو الآن ينتظر حكم السماء العادل فالموت متربص به و يحوم حوله كطائر ينتظر فريسته .. لم تعد تنفعه دموع الندم على ساعة اللذة التي تتبعها سنين عذاب و ألم و موت بطيء .. يعتصر قلبه أسى و حزن .. فما جنى من عبثه ببانكوك !! .
    achargui abde sadik
    achargui abde sadik
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر
    168
    العمر : 43
    لإقــامه : españa
    المهنة : logro?o
    نقاط : 372
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/08/2009

    دقات الساعة Empty بلا روووحٍ

    مُساهمة من طرف achargui abde sadik الثلاثاء أغسطس 18, 2009 2:55 pm

    دقات الساعة En_kont_92jj


    تمزقُ أنفاسُها الخافتةُ سكونَ الليلِ .. تصرخُ بصمتٍ .. تتأوه بلا صوتٍ ، و الألمُ يكتمُ بقيةً من أنفاسِها المعدوداتِ في سجلِ حياتها .. تذرفُ أدمعاً حـَرَى عـلّها تكونُ لها بلسماً لجراحِها الدامية التي لن تبرأ معَ الأيامِ .

    .....

    قـبلَ أشهرٍ مضتْ كانت تتدفقُ حياةً ، و تحيي ما حولها بابتسامتِها .. بروحِها .. بنشاطِها .. لكنها كانتْ تتقوقعُ في صمتٍ رهيبٍ مع نفسِها .. تُخـفي آهاتِ قلبِها.. تنفردُ لوحدِِِِِِِها وإنْ تجمهرَ حولها الكثيرون ، و ينسابُ حديثَها كلماتٍ موجزاتٍ هاجرةً النطقَ بعدَها .

    .....

    مُذْ تلاقتْ عيناهما .. صرحَ لها بحبِه ، و أعلنَ بقوةٍ : سأحاربُ العالمَ كلهُ من أجلِ أنْ تكوني معي .. تبدلتْ حالُها و كانَ روحَها ، و انقلبتْ على ذاتِها من أجلِه .. بدتْ كسندريلا عصريةٍ تختالُ زهواً بجمالِها قصرَ أميرِها . فأحلامُها ستغدو حقيقةً تتلمسُها معَـهُ غداً.

    ....

    اليومَ يرحلُ بصمتٍ دونَ وداعٍ ، بعد أنْ نسجَ أحلامَها بخيوطِ العنكبوت ، ......
    .. فما نـفـعُ جـسـدٍ بلا روووحٍ .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:58 am