وعلى ذكر الإستقرار يوجد مفهوم يمكن ان أطلق عليه التفكير الفردي،أي أن الفرد يفكر في وضعه فقط،دون أن يغفل عن إطلاق عبارة:"أنا ومن بعدي الطوفان".بعكس ما هو سائر عند الإنسان السوي،فتراه يناضل ليس من أجله وإنما من أجل الآخرين أيضا ومن أجل الحصول على حقوقه وحريته الكاملة..وفي المغرب أيضا يوجد أناس أسوياء اختاروا النضال من اجل نيل حقوقهم وحقوق سائر أفراد الشعب ولما قوبلوا بالقمع وتوفي منهم من توفوا.اختار الباقون مغادرة الوطن للعيش في الغربة على أن يشهدوا على ما يقع في هذا البلد الذي لا يزال للأسف الشديد يسير بشكل لم يفهم ولن يكون مفهوما على الأمد القريب.فلا نحن نحكم ديمقراطيا ولا إسلاميا ولا علمانيا رغم أننا قريبون بعض الشيئ إلى هذا المصطلح الأخير لكن في حيز لا يمس السير المخطط من الجهاة العليا والمتوسطة العلو.
في هذا الصدد،فكرت مليا وكثيرا علني أجد تعريفا للوطن.أهو فقط المنزل والدوار والمحور الذي نولد فيه أم هو هذا الوطن الشاسع؟؟.
وصلت عبر تفكيري المحدود إلى تشبيه هذا الوطن بالمومس لأن الكل ينهبها ويسرق ثرواتها،كما أن الأغلبية تتنواب على إغتصاب برائتها وما دفعني أكثر إلى هذا التشبيه هو أن هذا الوطن لا يمنع مغتصبوه من سرقته بل يرحب بهم على أحر من الجمر مثله مثل المومس التي ترحب بزبنائها.
هكذا شبهتها وقلت مع نفسي،هل توجب لهذه المومس محبة؟؟هل من اللازم ان نبقى في شباك حبها لو كانت هذه المومس زوجة مثلا؟؟طبعا لا،وأول شيئ يمكن القيام به هو تطلقيها بالثلاث.لهذا طلق البعض هذا الوطن وغادره إلى أوطانا رحبت بهم وعاملتهم بأكثر وبأفضل ما عاملتهم به وطنهم..!
يوجد عدد كبير من الوزراء والمواطنون الذي يفتخرون بوطنهم نفاقا ليس إلا،أحد هؤلاء الوزراء ضل لدمة طويلة هو يتغنى بحبه لهذا الوطن وفي الأخير عند مغادرته لهذه الدنيا ترك لزوجته الألمانية 400 مليار سنتيم أخذته كله إلى بلدها الأصلي.
السؤال لك أخي العضو الذي يشارك في هذا المنتدى:
هل تحب هذا الوطن؟ومالذي يجعلك تحبه؟