في وضح النهار ..
وفي ضوء الشمس ..
في اتساع الأفق ...
أرى ظلمة الليل .. ضيق الأرض .. انعدام الهواء ...
أرى الحزن والاسى .. أرى دنيا ظالمة .. أرى حياةً يائسة .. أرى الهم والهم يراني ...
أرى كل الوجوه تكره .. وكل القلوب تحقد .. وكل الألسن تجرح ...
أرى الزمان غريب .. وأرى المكان عجيب ..
أرى الصراع المميت .. وأرى الماضي المجيد ..
أرى المستقبل المبهم .. وأرى الحاضر الملطخ بالدماء ...
كم أرى وأرى وأرى ...
أرى قلبي الوحيد .. وصدري المنكسر الحزين .. ولساني الصامت كالجليد ..
وقلمي اليائس .. وكلماتي الحزينة .. وأوراقي المبعثرة يمنة ويسرى .. وعقلي المشلول التفكير ..
فآهٍ ثم آه .. ثم آه ...
لا أدري لماذا أكتب تلك الكلمات لا.. ولما أصيغ تلك العبارات .. وما أسباب ذلك الحزن المفاجيء العجيب .. لما ليس لدي جواب لأي سؤال ...
بل لدي أسئلة بلا إجابات ..
لدي أفعال بلا مسببات ..
لدي هم بلا مقدمات ..
لدي حزن بلا نهاية ..
وألم بلا بداية ..
لدي ابتسامة بلا معنى ..
لدي ضحكة بلا هدف بلا حياة ...
لكن ..
لدي قلم عنيد .. يتحدى كل ما يريد .. ويأبى إلا أن يسطر كل ماتحدثه به نفسي ...
قلم يأمل في التغيير .. يأمل في الإصلاح ..
يأمل في أن أعود كما كنت بل أفضل .. يطمح بأن أعود لأنشر الأمل ..
بل أكون أنا الأمل .. أنا المستقبل .. بل أنا الماضي بكل صوره .. ماضٍ لزمن قد مر جميلا علينا ...
يطمح بأن يعود لي قلبي الحنون .. وتسامحي المعروف .. وحلمي الكبير .. وهمتي العالية .. وطموحي العظيم .. وأملي الوحيد ...
ولكن نفسي لا حياة لمن تنادي .. ولا أمل أن تجيب ما يريد ......
فأنا أريد .. وهو يريد ..
والله يفعل مايريد ....
وفي ضوء الشمس ..
في اتساع الأفق ...
أرى ظلمة الليل .. ضيق الأرض .. انعدام الهواء ...
أرى الحزن والاسى .. أرى دنيا ظالمة .. أرى حياةً يائسة .. أرى الهم والهم يراني ...
أرى كل الوجوه تكره .. وكل القلوب تحقد .. وكل الألسن تجرح ...
أرى الزمان غريب .. وأرى المكان عجيب ..
أرى الصراع المميت .. وأرى الماضي المجيد ..
أرى المستقبل المبهم .. وأرى الحاضر الملطخ بالدماء ...
كم أرى وأرى وأرى ...
أرى قلبي الوحيد .. وصدري المنكسر الحزين .. ولساني الصامت كالجليد ..
وقلمي اليائس .. وكلماتي الحزينة .. وأوراقي المبعثرة يمنة ويسرى .. وعقلي المشلول التفكير ..
فآهٍ ثم آه .. ثم آه ...
لا أدري لماذا أكتب تلك الكلمات لا.. ولما أصيغ تلك العبارات .. وما أسباب ذلك الحزن المفاجيء العجيب .. لما ليس لدي جواب لأي سؤال ...
بل لدي أسئلة بلا إجابات ..
لدي أفعال بلا مسببات ..
لدي هم بلا مقدمات ..
لدي حزن بلا نهاية ..
وألم بلا بداية ..
لدي ابتسامة بلا معنى ..
لدي ضحكة بلا هدف بلا حياة ...
لكن ..
لدي قلم عنيد .. يتحدى كل ما يريد .. ويأبى إلا أن يسطر كل ماتحدثه به نفسي ...
قلم يأمل في التغيير .. يأمل في الإصلاح ..
يأمل في أن أعود كما كنت بل أفضل .. يطمح بأن أعود لأنشر الأمل ..
بل أكون أنا الأمل .. أنا المستقبل .. بل أنا الماضي بكل صوره .. ماضٍ لزمن قد مر جميلا علينا ...
يطمح بأن يعود لي قلبي الحنون .. وتسامحي المعروف .. وحلمي الكبير .. وهمتي العالية .. وطموحي العظيم .. وأملي الوحيد ...
ولكن نفسي لا حياة لمن تنادي .. ولا أمل أن تجيب ما يريد ......
فأنا أريد .. وهو يريد ..
والله يفعل مايريد ....