كلما رفعت القلم لاشرع في الكتابة عن قرية الدريوش ينتابني الحزن ويضيق صدري تحسرا على هذه القرية المزركشة بلون الازبال ..اعرف ان هناك لا محالة من يشاركني الحسرة جراء ما الت الاوضاع السائدة في هذه القرية المذكورة..اينما وليت عيونك تظهر لك ملامح النقص والافتقار..اينما حليت وارتحلت في مناطق هذه الجماعة تظهرلك علامات النقص والخلل ازقة معوجة وطرق محفرة ترغم اصحاب السيارات احيانا على الوقوف,الطامة الكبرى حين تهطل امطار الخير بحيث تتحول الشوارع والممرات الى برك مائية ستكون بحاجة الى قارب واشرعة اذا اردت أو تحول إلى ضفاضع لعبورالطريق ,هذا باالاضافة الى ظاهرة الازبال وما يترتب عنها من اضرار بيئية وصحية المسآلة التي يتجاهلها المسؤولين .
افة اخرى لا تقل اهمية عن سابيقاتها الامر هنا يتعلق باالمخدرات فهذه الافة عرفت انتشارا كبيرا في الاونة الاخيرة وسط شرائح المجتمع المحلي فقد اكتسحت شباب الدريؤش لا سيماان مروجي هذه الافات كثيرون ويتوجدون في كل احياء ومناطق الجماعة,امام هذه المعضلات يبقى ان نذكر المجال الوحيد الذي ينبض في هذه القرية يتعلق الامر بكرة القدم تعتبر هذه الاخيرة بمثابة نافذة امل ومتنفس يلجأ اليه ابناء المنطقة سواء للممارسة او للفرجة وبفضل كرة القدم عموما و فريق الشباب الرياضي خصوصا تغيرت نوعا ما النظرة السلبية التي كانت مقرونة باسم الدريوش وباالرغم ما اعطته كرة القدم على المستوى الرياضي فان جوانب اخرى تعاني من التهميش والامبالات فقد سال من اجلها الكثير من المداد لكن لا حياة لمن تنادي في ظل الانصياع وراء المثل التالي (عين شفت والعين ما شفت) المعنيون في هذه البلدة يصلحون فقط اقمصتهم عندما يصعدون على المنصات قصد التشهير في الانتخابات فمع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية تبدا الحملات الواهية ويبدا بعض المرشحون في اضافة العسل في خطاباتهم الرنانة.
جمال غلادة
إني أنادي فهل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
افة اخرى لا تقل اهمية عن سابيقاتها الامر هنا يتعلق باالمخدرات فهذه الافة عرفت انتشارا كبيرا في الاونة الاخيرة وسط شرائح المجتمع المحلي فقد اكتسحت شباب الدريؤش لا سيماان مروجي هذه الافات كثيرون ويتوجدون في كل احياء ومناطق الجماعة,امام هذه المعضلات يبقى ان نذكر المجال الوحيد الذي ينبض في هذه القرية يتعلق الامر بكرة القدم تعتبر هذه الاخيرة بمثابة نافذة امل ومتنفس يلجأ اليه ابناء المنطقة سواء للممارسة او للفرجة وبفضل كرة القدم عموما و فريق الشباب الرياضي خصوصا تغيرت نوعا ما النظرة السلبية التي كانت مقرونة باسم الدريوش وباالرغم ما اعطته كرة القدم على المستوى الرياضي فان جوانب اخرى تعاني من التهميش والامبالات فقد سال من اجلها الكثير من المداد لكن لا حياة لمن تنادي في ظل الانصياع وراء المثل التالي (عين شفت والعين ما شفت) المعنيون في هذه البلدة يصلحون فقط اقمصتهم عندما يصعدون على المنصات قصد التشهير في الانتخابات فمع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية تبدا الحملات الواهية ويبدا بعض المرشحون في اضافة العسل في خطاباتهم الرنانة.
جمال غلادة
إني أنادي فهل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدل سابقا من قبل في الأحد مايو 06, 2007 6:03 am عدل 1 مرات
thank you rabie
لكما يا غيورين .إني أحييكما من صميم قلبي على هده المواضيع الجميلة و التي تحمل بين طياتها واقع الدريوش المنسي ..لاسيما في هده السنين الأخيرة.أجدد لكما الشكر ..أخي ربيع و جمال : "يونس" و "غلادة"..
شكرا أخي ربيع.و تحية عطرة لكل مشارك في هدا المنتدى الجميل.
