المصريون - (رصد) : بتاريخ 19 - 5 - 2009
اعلنت بلدية كوبنهاغن الاثنين انها اقترحت ان يتم اعتبارا من العام الدراسي المقبل اعتماد اللغة العربية لغة تدريس اجنبية ثانية بعد الانكليزية، لتنضم بذلك الى اللغتين الفرنسية والالمانية بغية المساهمة في دمج الشباب من اصول عربية في المجتمع.
وقال نائب رئيس بلدية العاصمة الدنماركية المكلف شؤون الشباب بو اسموس كجيلدجارد لوكالة فرانس برس انه "من المهم للغاية ان نقترح على الطلاب خيارا للغات يتضمن العربية لانه يجب اعطاء دفع للشباب المتحدرين من بلدان ناطقة بهذه اللغة وبالتالي تعزيز تعليمهم واندماجهم في المجتمع الدنماركي".
واضاف انه بذلك ستصبح اللغة العربية، التي سيتم اعتمادها كلغة تدريس اجنبية ثانية في معظم مدارس العاصمة، جزءا من الدروس الخاضعة للامتحانات المؤهلة للمرحلة الثانوية. واوضحت البلدية ان العربية هي اللغة الام ل3166 تلميذا يشكلون 10% من تلامذة مدارس العاصمة البالغ عددهم 31 الفا.
واكد نائب رئيس البلدية ان اعتماد العربية سيساعد "بالاضافة الى تحفيز التلامذة من اصول عربية" على التعليم على تعزيز "التجارة بين الشركات الدنماركية والدول العربية". واوضح ان هذه الشركات سيصبح بامكانها توظيف اشخاص "متمكنين من هذه اللغة" ما يسهل بالتالي تصدير هذه الشركات بضائعها الى العالم العربي.
وبالاضافة الى العربية قررت البلدية ايضا اعتماد الاسبانية لغة تدريس اجنبية ثانية. وطلبت بلدية كوبنهاغن من وزارة التعليم السماح باتاحة هاتين اللغتين اعتبارا من مطلع العام الدراسي المقبل في آب امام تلامذة الصف السابع وما بعد. ويمنح القانون الدنماركي المجالس البلدية سلطة ادارة المدراس الابتدائية والمتوسطة، ويمكن لهذه المجالس ان تقترح تعديل مناهج التعليم باستمرار.
اعلنت بلدية كوبنهاغن الاثنين انها اقترحت ان يتم اعتبارا من العام الدراسي المقبل اعتماد اللغة العربية لغة تدريس اجنبية ثانية بعد الانكليزية، لتنضم بذلك الى اللغتين الفرنسية والالمانية بغية المساهمة في دمج الشباب من اصول عربية في المجتمع.
وقال نائب رئيس بلدية العاصمة الدنماركية المكلف شؤون الشباب بو اسموس كجيلدجارد لوكالة فرانس برس انه "من المهم للغاية ان نقترح على الطلاب خيارا للغات يتضمن العربية لانه يجب اعطاء دفع للشباب المتحدرين من بلدان ناطقة بهذه اللغة وبالتالي تعزيز تعليمهم واندماجهم في المجتمع الدنماركي".
واضاف انه بذلك ستصبح اللغة العربية، التي سيتم اعتمادها كلغة تدريس اجنبية ثانية في معظم مدارس العاصمة، جزءا من الدروس الخاضعة للامتحانات المؤهلة للمرحلة الثانوية. واوضحت البلدية ان العربية هي اللغة الام ل3166 تلميذا يشكلون 10% من تلامذة مدارس العاصمة البالغ عددهم 31 الفا.
واكد نائب رئيس البلدية ان اعتماد العربية سيساعد "بالاضافة الى تحفيز التلامذة من اصول عربية" على التعليم على تعزيز "التجارة بين الشركات الدنماركية والدول العربية". واوضح ان هذه الشركات سيصبح بامكانها توظيف اشخاص "متمكنين من هذه اللغة" ما يسهل بالتالي تصدير هذه الشركات بضائعها الى العالم العربي.
وبالاضافة الى العربية قررت البلدية ايضا اعتماد الاسبانية لغة تدريس اجنبية ثانية. وطلبت بلدية كوبنهاغن من وزارة التعليم السماح باتاحة هاتين اللغتين اعتبارا من مطلع العام الدراسي المقبل في آب امام تلامذة الصف السابع وما بعد. ويمنح القانون الدنماركي المجالس البلدية سلطة ادارة المدراس الابتدائية والمتوسطة، ويمكن لهذه المجالس ان تقترح تعديل مناهج التعليم باستمرار.