يستمر المواطنين من حاملي الرسائل الموجهة إلى الملك محمد السادس في الاصطفاف وانتظاره في أماكن تدشين المشاريع ورغم أن هناك مراقبة مشددة هذه السنة لكل من يقترب إلى أماكن التدشين حيث يراقب الجميع إن كانوا حاملين لرسائل توجه إلى الملك فإن الحالمين بملاقاة الملك وتسليمه رسالتهم لازالوا مصرين على ذلك وكل منهم يخترع حيله للافلات من قبضة المراقبين.
وبين من يريد "كريمة" تقيه من شر البطالة ومن يريد نماء وإزدهار البلاد تبقى قصة أحد الشبان الذي ينتمي إلى بلدية أزغنغان أنبل طلب تقدم به أحد إلى الملك على شكل رسالة حيث يفيد مصدر مقرب من نفس الشخص ل"كاب ناظور" أن شاب من مواليد هولندا عاد إلى المغرب من أجل العيش فيه واصطدم بواقع الادارات المغربية بعدما حاول استخلاص بطاقة تعريف وطنية وحالة مدنية وجواز سفر مغربي إذ كلما قصد إحدى الادارات إلا وجعلوه يعود إليهم لمدة أشهر إلى غاية فقدانه امل الحصول على الجنسية المغربية التي يحوزها والديه المغربيين.
وبعد معاناته الطويلة مع الادارات قرر تسليم الملك رسالة يحكي له فيها معاناته وحصل الامر في إحدى الزيارات قبل ثلاث سنوات حيث أخذ حرس االخاص الرسالة بإشارة من الملك ويضيف ذات المصدر أنه في المساء توصل صاحب الرسالة بمكالمة هاتفية من مجهول يسأله عن مكان تواجده وحين سأل عن هوية المتصل أجابه أنه يتصل بشأن الرسالة التي تقدم بها فأخبرهم أين يتواجد ويؤكد نفس المصدر أنه ما هي إلا لحظات حتى توقفت سيارة وسألت عن اسمه وأخذوه داخلها إلى غاية الاقامة الملكية حيث استقبله الملك وسأله إن كان قد حاول حل مشكلته من قبل فا<ابه بأنه عانى كثيرا مع الادارات وأنه يريد فقط جنسيته المغربية لكن الادارات كانت تتماطل بهذا الشأن.
بعد ذلك تضيف مصادرنا قامت نفس السيارة بإيصال الشاب إلى عمالة الناظور حيث تم تصويره وأخذ بياناته وقاموا باستخراج جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية له في الحين وكذا الحالة المدنية.
قصة الشاب هذه تدل على أن حاملي الرسائل ليسوا كلهم ممن يريدون كريمات بل هناك مظلومين يريدون اسرجاع حقوقهم التي هظمت من طرف مسؤولين أو أعيان كبار وهناك من يريد أن يكون وطنيا وهناك أيضا من يود كريمة أو شقة أو عمل.
وفي كل الاحوال تبقى باب القصر هي الدار لكبيرة في بلادنا كما يقول المثل "لي دق يدق الباب لكبيرة" حيث أن العديد من المظلومين لم يجدوا حلولا لمشاكلهم إلا على يد الاسرة الملكية وعلى رأسها الملك محمد السادس كما أن مدينة الناظور لم تعرف النماء إلا على يد ملك البلاد بينما يبقى آل الفاسي مصلحوا فاس والنواحي فيما يبخل الريفيون من أصحاب المناصب العليا على مدينتهم التي أكلوا من خيرها.
وبين من يريد "كريمة" تقيه من شر البطالة ومن يريد نماء وإزدهار البلاد تبقى قصة أحد الشبان الذي ينتمي إلى بلدية أزغنغان أنبل طلب تقدم به أحد إلى الملك على شكل رسالة حيث يفيد مصدر مقرب من نفس الشخص ل"كاب ناظور" أن شاب من مواليد هولندا عاد إلى المغرب من أجل العيش فيه واصطدم بواقع الادارات المغربية بعدما حاول استخلاص بطاقة تعريف وطنية وحالة مدنية وجواز سفر مغربي إذ كلما قصد إحدى الادارات إلا وجعلوه يعود إليهم لمدة أشهر إلى غاية فقدانه امل الحصول على الجنسية المغربية التي يحوزها والديه المغربيين.
وبعد معاناته الطويلة مع الادارات قرر تسليم الملك رسالة يحكي له فيها معاناته وحصل الامر في إحدى الزيارات قبل ثلاث سنوات حيث أخذ حرس االخاص الرسالة بإشارة من الملك ويضيف ذات المصدر أنه في المساء توصل صاحب الرسالة بمكالمة هاتفية من مجهول يسأله عن مكان تواجده وحين سأل عن هوية المتصل أجابه أنه يتصل بشأن الرسالة التي تقدم بها فأخبرهم أين يتواجد ويؤكد نفس المصدر أنه ما هي إلا لحظات حتى توقفت سيارة وسألت عن اسمه وأخذوه داخلها إلى غاية الاقامة الملكية حيث استقبله الملك وسأله إن كان قد حاول حل مشكلته من قبل فا<ابه بأنه عانى كثيرا مع الادارات وأنه يريد فقط جنسيته المغربية لكن الادارات كانت تتماطل بهذا الشأن.
بعد ذلك تضيف مصادرنا قامت نفس السيارة بإيصال الشاب إلى عمالة الناظور حيث تم تصويره وأخذ بياناته وقاموا باستخراج جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية له في الحين وكذا الحالة المدنية.
قصة الشاب هذه تدل على أن حاملي الرسائل ليسوا كلهم ممن يريدون كريمات بل هناك مظلومين يريدون اسرجاع حقوقهم التي هظمت من طرف مسؤولين أو أعيان كبار وهناك من يريد أن يكون وطنيا وهناك أيضا من يود كريمة أو شقة أو عمل.
وفي كل الاحوال تبقى باب القصر هي الدار لكبيرة في بلادنا كما يقول المثل "لي دق يدق الباب لكبيرة" حيث أن العديد من المظلومين لم يجدوا حلولا لمشاكلهم إلا على يد الاسرة الملكية وعلى رأسها الملك محمد السادس كما أن مدينة الناظور لم تعرف النماء إلا على يد ملك البلاد بينما يبقى آل الفاسي مصلحوا فاس والنواحي فيما يبخل الريفيون من أصحاب المناصب العليا على مدينتهم التي أكلوا من خيرها.