تم يوم الأربعاء الماضي هدم المجزرة القديمة بمدينة الحسيمة والتي يعود تاريخ تشيدها إلى سنة 1925.
وكان والي جهة تازة الحسيمة تاونات قد اشرف شخصيا رفقة الكاتب العام للعمالة السيد أحمد سقري وباشا المدينة السيد حسن رشدي و عدد من المسؤولين الإقليمين على عملية الهدم وفي كلمة بالمناسبة عبر عن ارتياحه بعد التخلص من نقطة سوداء لما يترتب عنها من أضرار بيئية وكذا تكلفة التسيير المرتفعة بالنظر هذا بالإضافة إلى مساحتها الضيقة التي لم تعد تستوعب لمتطلبات الساكنة.
وتم خلال نفس اليوم عرض مشروع المجزرة العصرية المزمع إنشائها بشراكة مع كل من جماعة الحسيمة امزورن، بني بوعياش والجماعة القروية آيت يوسف وعلي.
واستعرض المهندس المكلف بالمشروع الجديد مختلف مرافق المجزرة العصرية التي سيتم تشيدها بمركز سيدي بوعفيف بجماعة آيت يوسف وعلي في الشهر القادم على مساحة هكتار وبتكلفة قدرت ب 19 مليون درهم.
وسيتم تمويل المشروع من طرف عدة شركاء منها 12 مليون درهم كمساهمة من الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي و5 ملايين درهم مساهمة من وكالة تنمية عمالات وأقاليم الشمال بالإضافة إلى مليونين درهم كمساهمة من مجموعات نكور غيس.
ويتكون هذا المشروع من مدخل للشاحنات الحاملة للحيوانات الحية ومدخل من إدارة و شحن اللحوم الناتجة عن الجزر وبيت المراقبة وموقف السيارات و بناية مخصصة للإدارة وأيضا المرافق الصحية والمحلات التقنية وعدة حجر مخصصة لعملية جزر البقر و الغنم والمعز وقاعات تبريد لمختلف أصناف المواشي وقرن مخصص لإتلاف النفيات و محطة التصفية و حوض للترصد و التبخر.
فكري ولدعلي/الحسيمة