صرح رئيس بلدية روتردام الهولندية, السيد احمد ابو طالب, انه يلاحض لدى المهاجرين القدمى تزايد مستمر في الخوف من الترحيل الى بلدانهم الاصلية.
هذاالشعور بالخوف يأتي نتيجة مناخ التشدد ضد المسلمين في هولندا . وحسب ابو طالب فإن هذه المرحلة تعتبر مرحلة انتقالية تستوجب, أكثر من أي وقت مضى, من المهاجرين الجدد وكذلك أبناء وأحفاد المهاجرين من الجيل الأول ان يخرجوا من دور الضحية الى الدور الفعال في المجتمع الهولندي.
ويأتي هذا موازيا لتصريحات النائب اليميني الهولندي خيرت فيلدرز, رئيس حزب الحرية المتطرف, حيث يرى أن ملايين المسلمين في أوروبا يجب أن يرحلوا ويجردوا من جنسيتهم.
وفي إشارة إلى ما حصده حزب الحرية المتطرف مؤخرا من نجاح في الانتخابات البرلمانية الأوروبية ، قال النائب اليميني المتطرف أن هناك عددا متزايدا من المواطنين العاديين في هولندا الذين يخشون مما وصفه بالـ"أسلمة".
يجدر لذكر أن حزب الحرية قد حصل على 4 مقاعد من بين 25 مقعدا لبلاده في انتخابات البرلمان الأوربي الأخيرة، وهذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها هذا الحزب انتخابات البرلمان الأوربي.
هذا ما يشير الى تنامي انصار العنصرية ضد الاجانب في هولندا. البلد الذي كان يحتل المرتبة الاولى في التعايش السلمي بين مختلف الاجناس.