انتهى المهرجان الانتخابي بالأحرى الاحتفال الذي حضره أصناف مختلفة من شرائح المجتمع المحلي , بفوز تلك الوجوه المألوفة والجاثمة في نفس الوقت فوق صدر جماعة الدريوش , وانطفأت الأضواء وعاد المدعوين بعدما اكدوا تخلفهم وجهلهم ففي الوقت الذي كنا نناشد فيه التغير ونمني النفس من خلاله الى رؤية الدريوش العهد يقوده أشخاص جدد تتوفر فيهم الكفأة والغيرة تفاجأنا بفوز بعض الجهلة الذي يمكن اعتبارهم ظاهرة إنتخابات 2009 .
مرة أخرى تبين بان العديد من المصو تين بالجماعة الشريفة مجرد سلعة تباع وتشترى بابخص الأثمان في مثل هذه المناسبات , مرة أخرى تكالبت ضمائر الراشون والمرتشون على حد سواء كيف لا وقد صنفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في خانة واحدة كيف لهؤلاء الذين يعتمدون على الرشوة للوصول الى مأربهم ان يحققوا مصالح المواطنين ويبذلوا قصار جهدهم للدفاع عن حقوقهم وهم خسروا الأموال , الحقيقة نظرية احد المفكرين الفرنسيين كانت صائبة حينما قال إذا كان الشعب من الخرفان لا بدا ان يكون له ممثلين من الذئاب.
على غرار جل الدوائر في الدريوش شهدت الدائرتين 11و 12 في حي أولا علي بن حمو منافسة شارسة بين أربع مرشحين ثلاث منهم اعتمدوا على الخطابات أثناء الحملة الدعائية في حين عول الاخر على شراء المرتزقة وفعلا تمكن من الفوز وبالتالي تمثيل حي اولاد علي بنحموا , كل ما يجب ان يفعله المنافسين الذين لم يسعفهم الحظ يالفوز في الإنتخابات هذه المرة هو ان يتركوا لهم الملعب فارغ حتى يفوزوا بأقل خسارة ونصفق من جهة على روح رياضية المتنافسين وإلا فإنهم يرغمونهم على إعطاء الرشوة لا اقل ولا اكثر خصوصا ان الميزان واضح , نظرا للخروقات والتجاوزات التي يعتمد عليها هؤلاء في ظل غياب المراقبة والعقوبات وحتى نتأكد من ذلك يكفي ان نقرأ الجرائد اليومية هذه الأيام ونطالع على ما تضمنته مواضيعها إزاء ذلك .
الان وقبل أي وقت مضى يتحتم على وزير الداخلية شكيب بن موسى اومن بعده ان يعيد النظر الى هذا التجاوزات وكل ما من شأنه ان يضبب على شفافية ومصداقية الإنتخابات امل في توفر نصيب من النزاهة " ولا كيعجبكم غير تبرزتونا عبر قنواتكم"
بشعارات الشفافية والمصداقية , دون التحرك الفعلي لتأكيد ذلك وان دعت الضرورة تشكيل لجان جمعيات لتقصي الحقائق ومراقبة سير الحملات الدعائية,يتعين عليها ايضا إعطاء تعليمات مسبقة مفادها إقصاء كل من اعطى الرشوة بغرض إستغلال الفقر والامية لجر المواطنين لتصويت عليه , في نظري الشخصي كل من استعمل الاموال والولائم لغسل دماغ المصوتين والتغرير بهم خاسر"من الطقطق حتى السلام عليكم"
وحتى لا ينظر بعض المرشحين الذين لم يسعفهم الحظ بالفوز الى انسفهم بنظرة استسصغار واحتقار اقول لكم اطمئنوا فقد خسرتم المعركة ولم تخسروا الحرب
بقلم جمال غلادة
مرة أخرى تبين بان العديد من المصو تين بالجماعة الشريفة مجرد سلعة تباع وتشترى بابخص الأثمان في مثل هذه المناسبات , مرة أخرى تكالبت ضمائر الراشون والمرتشون على حد سواء كيف لا وقد صنفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في خانة واحدة كيف لهؤلاء الذين يعتمدون على الرشوة للوصول الى مأربهم ان يحققوا مصالح المواطنين ويبذلوا قصار جهدهم للدفاع عن حقوقهم وهم خسروا الأموال , الحقيقة نظرية احد المفكرين الفرنسيين كانت صائبة حينما قال إذا كان الشعب من الخرفان لا بدا ان يكون له ممثلين من الذئاب.
على غرار جل الدوائر في الدريوش شهدت الدائرتين 11و 12 في حي أولا علي بن حمو منافسة شارسة بين أربع مرشحين ثلاث منهم اعتمدوا على الخطابات أثناء الحملة الدعائية في حين عول الاخر على شراء المرتزقة وفعلا تمكن من الفوز وبالتالي تمثيل حي اولاد علي بنحموا , كل ما يجب ان يفعله المنافسين الذين لم يسعفهم الحظ يالفوز في الإنتخابات هذه المرة هو ان يتركوا لهم الملعب فارغ حتى يفوزوا بأقل خسارة ونصفق من جهة على روح رياضية المتنافسين وإلا فإنهم يرغمونهم على إعطاء الرشوة لا اقل ولا اكثر خصوصا ان الميزان واضح , نظرا للخروقات والتجاوزات التي يعتمد عليها هؤلاء في ظل غياب المراقبة والعقوبات وحتى نتأكد من ذلك يكفي ان نقرأ الجرائد اليومية هذه الأيام ونطالع على ما تضمنته مواضيعها إزاء ذلك .
الان وقبل أي وقت مضى يتحتم على وزير الداخلية شكيب بن موسى اومن بعده ان يعيد النظر الى هذا التجاوزات وكل ما من شأنه ان يضبب على شفافية ومصداقية الإنتخابات امل في توفر نصيب من النزاهة " ولا كيعجبكم غير تبرزتونا عبر قنواتكم"
بشعارات الشفافية والمصداقية , دون التحرك الفعلي لتأكيد ذلك وان دعت الضرورة تشكيل لجان جمعيات لتقصي الحقائق ومراقبة سير الحملات الدعائية,يتعين عليها ايضا إعطاء تعليمات مسبقة مفادها إقصاء كل من اعطى الرشوة بغرض إستغلال الفقر والامية لجر المواطنين لتصويت عليه , في نظري الشخصي كل من استعمل الاموال والولائم لغسل دماغ المصوتين والتغرير بهم خاسر"من الطقطق حتى السلام عليكم"
وحتى لا ينظر بعض المرشحين الذين لم يسعفهم الحظ بالفوز الى انسفهم بنظرة استسصغار واحتقار اقول لكم اطمئنوا فقد خسرتم المعركة ولم تخسروا الحرب
بقلم جمال غلادة