بقلم : أبو نور
في كل إنتخابات جماعية أو احيانا ولو برلمانية ،في أي دولةٍ في العالم الا وظهر مرشحٌ خارج عن السرب،ففي
انتخابات التسعينات بالجزائر رفع أحد المهرجين شعار (أخطني نخطيك) كعنوان لحملته الانتخابية ،وفي فرنسا تقدم المهرج كولوش coluche للانتخابات الرئاسية سنة 1981، وتقدم أحد مربي الخنازير في الانتخابات البرلمانية الهولندية بداية هذا القرن.
والقاسم المشترك بين جميع هذه الشخصيات الخارجة عن المألوف كونها تبدأ اللعبة السياسية بتقمص الدور ،ثم تبدأ تدريجيا بالذوبان في الشخصية حين تكتسح الساحة ، وتشد إليها تعاطف الناخبين لكن غالبا ما ينتهي المشهد بتخلي الناخبين عن المهرج ، لحساب السياسي المتمرس ، الشيئ الذي لم يحصل بميضار في إنتخابات 12 يونيو مع المسمى رحاقوف .
فقد تحول في الأيام الأخيرة الى أيقونة icône واصبح إسمه يتردد على المنتديات والمواقع الالكترونية ،ولعبته السياسية توجت بالفوز كمرشح عرف في اللحظات الأخيرة كيف يغير معطفه السياسي ،ويتنكر لانتمائه الحزبي ضاربا بعرض الحائط جميع المواقف والقيم الأخلاقية،على غرار كبار السياسيين .
وهل في السياسة ضمير أو أخلاق ،ومن سيحاسب أرحاقوف على انتهازيته أليس ثمة من يتمنى من مرشحي الفريق المنهزم أن يكون في موقعه الآن معززا مكرما من طرف شوحو وفريقه ضامنا رحلته السياسية مع السرب .بكل تاكيد سيكون رحاقوف عنوانا عريضا لاستحقاقات 12 يونيو 2009 .وسيقال: في العام الذي فاز فيه أرحاقوف.
فنحن نحب التهريج ونعجن الجد بالهزل لنصنع أعداء لانفسنا ثم في آخر المطاف نبكي على أيام ضيعناها فرصا للدفع إلى الأمام بشباب مثقف يستطيع ولو لاضعف الأيمان أن يغير العقول ويزرع في قلوب الناس حب خدمة الصالح العام ،فميضار منذ السبعينات عرفت مئات من "رحقوفات" قلبا وقالبا .فما الفرق بين الأمس واليوم ،ظلام دامس مع مقترب الليل ،حفر وكمائن بشرية في كل شارع بميضار ،جريمة متفشية ليلا ونهارا ،قبيلة باكملها غير ممثلة في البرلمان المغربي رغم أن بني توزين من أكبر قبائل المغرب.
واهلها ارتضوا مهانة الدفع بالمنصوري والطيبي والبوكيلي الى القبة وبالتالي البكاء على العمالة .معطلون بالالاف تم تصديرهم اوتصبيرهم إلى الأبد ،لا مكتبة ،لا حديقة عموميتين ...لا ولا ولا .
إلا رحاقوف وأشباه رحاقوف ..والكل يغني على ليلاه فاضحكوا مع رحاقوف ...يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
في كل إنتخابات جماعية أو احيانا ولو برلمانية ،في أي دولةٍ في العالم الا وظهر مرشحٌ خارج عن السرب،ففي
انتخابات التسعينات بالجزائر رفع أحد المهرجين شعار (أخطني نخطيك) كعنوان لحملته الانتخابية ،وفي فرنسا تقدم المهرج كولوش coluche للانتخابات الرئاسية سنة 1981، وتقدم أحد مربي الخنازير في الانتخابات البرلمانية الهولندية بداية هذا القرن.
والقاسم المشترك بين جميع هذه الشخصيات الخارجة عن المألوف كونها تبدأ اللعبة السياسية بتقمص الدور ،ثم تبدأ تدريجيا بالذوبان في الشخصية حين تكتسح الساحة ، وتشد إليها تعاطف الناخبين لكن غالبا ما ينتهي المشهد بتخلي الناخبين عن المهرج ، لحساب السياسي المتمرس ، الشيئ الذي لم يحصل بميضار في إنتخابات 12 يونيو مع المسمى رحاقوف .
فقد تحول في الأيام الأخيرة الى أيقونة icône واصبح إسمه يتردد على المنتديات والمواقع الالكترونية ،ولعبته السياسية توجت بالفوز كمرشح عرف في اللحظات الأخيرة كيف يغير معطفه السياسي ،ويتنكر لانتمائه الحزبي ضاربا بعرض الحائط جميع المواقف والقيم الأخلاقية،على غرار كبار السياسيين .
وهل في السياسة ضمير أو أخلاق ،ومن سيحاسب أرحاقوف على انتهازيته أليس ثمة من يتمنى من مرشحي الفريق المنهزم أن يكون في موقعه الآن معززا مكرما من طرف شوحو وفريقه ضامنا رحلته السياسية مع السرب .بكل تاكيد سيكون رحاقوف عنوانا عريضا لاستحقاقات 12 يونيو 2009 .وسيقال: في العام الذي فاز فيه أرحاقوف.
فنحن نحب التهريج ونعجن الجد بالهزل لنصنع أعداء لانفسنا ثم في آخر المطاف نبكي على أيام ضيعناها فرصا للدفع إلى الأمام بشباب مثقف يستطيع ولو لاضعف الأيمان أن يغير العقول ويزرع في قلوب الناس حب خدمة الصالح العام ،فميضار منذ السبعينات عرفت مئات من "رحقوفات" قلبا وقالبا .فما الفرق بين الأمس واليوم ،ظلام دامس مع مقترب الليل ،حفر وكمائن بشرية في كل شارع بميضار ،جريمة متفشية ليلا ونهارا ،قبيلة باكملها غير ممثلة في البرلمان المغربي رغم أن بني توزين من أكبر قبائل المغرب.
واهلها ارتضوا مهانة الدفع بالمنصوري والطيبي والبوكيلي الى القبة وبالتالي البكاء على العمالة .معطلون بالالاف تم تصديرهم اوتصبيرهم إلى الأبد ،لا مكتبة ،لا حديقة عموميتين ...لا ولا ولا .
إلا رحاقوف وأشباه رحاقوف ..والكل يغني على ليلاه فاضحكوا مع رحاقوف ...يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.