انتهت إذا الإنتخابات المحلية التي تخص المدن والحواضر والتي تعني القرى والبوادي ومعها غابت واندثرت الأوراق التي تحمل صور المرشحين والمرشحات والتي كانت طيلة الايام الخاصة بالدعاية تملأ الشوارع والطرقات وتوسخ الجدران والمباني الإدارية والسكنية ومن أجل هذه الأوراق التافهة خسرت الدولة الملايين من الاموال التي كان يجب أن تنفق في المواضع التي تعود على المواطنين بالخير من خلال إنفاق هذه الاموال في التنمية والتهيئة الحضرية والقروية وفي المجالات التي تعود بالنفع وليس هدرها على اوراق سرعان ما ترمى في الشوارع والأزقة وتكدس في القمامات ومطارح الأزبال وكأن الدولة بهذ الشكل تقول إن هذه الإنتخابات ما هي إلا لعبة تخص الاطفال الصغار وقد راينا كيف أن الاوراق التي تحمل صور المرشحين كانت فعلا لعبة بين أيدي الأطفال حيث كانو يلعبون بهذه الاوراق ويلقون بها في الهواء ومنهم من كان يصنع بها الطائرات الورقية ومنهم من يمزقها تمزيقا كتعبير واضح منهم على سخطهم على غالبية الفئة التي تخوض الإنتخابات وحتى الاطفال قد أدركوا فعلا بان جل المرشحين هم في الاصل اصحاب مصالح وهوايتهم المفضلة هي التنافس على الكرسي لأجل تحقيق رغبات وأهداف دنيئة والحفاض على مصالحهم ومواصلة عملهم في تكديس الأموال والتغطية على مشاريعهم والسعي في تبوء مكان يتيح لهم العمل في الخفاء من دون محاسبة ولا مراقبة والتستر على ما يقومون به من أعمال وأفعال لا علاقة لها بالاهداف الحقيقية للإنتخابات المحلية ولا علاقة لها بما يسمونه برامج إنتخابية طبعا برنامج خاص بهم باش يتلاعبوا بمصير البلاد والعباد وباش يتكلاصاو مع إريتريا والصومال في مجال التنمية وهذه الإنتخابات هي من أجل التنمية على الأقل كما يقولون لكن هؤلاء يسعون في تنمية مواردهم وارصدتهم وتنمية عائلاتهم ...إن مايجري في المغرب غريب حقا خاصة وان الطريقة التي تجري بها الإنتخابات لا تحكمها ضوابط ولا شروط معينة تقتضي الإمتثال لقوانين خاصة تضبط هذه العملية التي على ضوئها تفرز من سيسهرون على تدبير شؤون البلاد والعباد وهنا نتساءل كيف تقبل الدولة كل من هب ودب وتوافق على ترشحهم وتمنح لهم تزكيات لخوض الإنتخابات وقد لاحضنا كيف ان قطاع الطرق ومروجي المخدرات والشفارة وناهبي المال العام والجهال ممن لا يفرقون بين الألف والعكاز يخوضون هذه الإنتخابات التي توصف بالإستحقاق الوطني الهام وبالموعد الحاسم ..فعن أي استحقاق يتحدثون ؟ طبعا هو يوم حاسم فيه يعبر المواطن عن رأيه وعن مستواه ما إذا كان يستطيع التعبير بحرية عن موقفه من هذه ـ اللعبة ـ او ينساق وراء الوعود الكاذبة والإستمالة المباشرة وغير المباشرة لهواة الإنتخابات من خلال تلقيه دراهم معدودة مقابل التصويت على المرشح الذي قدم له المال وفي هذه الحالة يجب على من حذا في هذا الإتجاه ان لا يشكو من العبث الذي يسود مدينته ولا يحق له أن يحاسب احد خاصة وانه تسلم مبلغا من المال بمثابة لجام يمنعه من الشكوى مما هو فيه ومن الخدمات التي لا توجد بمحيطه ..ومن لم يصوت في الإقتراع وهو مسبقا يدرك بان الأمر شبه محسوم لذوي النفوذ من محترفي الصناديق المستعملين لاساليب وطرق خبروها لسنين طويلة عليه الإنخراط في مجالات أخرى تجعل المرشحين يأخذون جميع الإحتياطات كي لايقدمون على حماقاتهم واعمالهم المعيقة للتنمية والتي تحاول أن تبقى على ما ألفته منذ عقود طويلة وهنا يجب ولوج مختلف المجالات الإعلامية وتشكيل جمعيات حقيقية تراقب وتقطع الطريق أمام هؤلاء وتسعى جاهدة في عدم فسح المجال لهم كي يمارسوا ما يحلوا لهم ..
لقد اتضحت الصورة وبات الوضع غير محفز على الذهاب إلى صناديق الإقتراع في العديد من مدن وقرى المملكة حيث تتحكم ثلة من القوم في دواليب هذه اللعبة بحكم علاقاتها وارتباطاتها بالسلطة وبجهات عليا في البلاد ما يجعل هذه الفئة مرغوب فيها من قبل الدولة التي لم تبدي بعد رغبتها الحقيقية في فسح المجال أمام قيادات حقيقية تقود الشان المحلي بعزم وإرادة وتعمل بجد في النهظة وتغيير الوضع القائم المبني على التهميش والفقر والذي سيستمر باستمرار تزكية اشخاص لا خلاق لهم ولا مستوى دراسي يخول لهم دخول المجالس القروية والبلدية ولهم ماض سيئ ومع ذلك يتم تزكيتهم وتعطى لهم فرصة المشاركة في الإنتخابات بمعنى أن الدولة التي تنشد التغيير لا رغبة لها في التغيير إطلاقا وما يسمى استحقاق وموعد هام وما إلى ذلك من الشعارات الجوفاء ما هي إلا عناوين وشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع ولعل الدليل على هذا العزوف الكبير من طرف المواطنين على المشاركة في هذه ـ اللعبة المخزنية ـ هو غياب الثقة في الدولة وكان على هذه الاخيرة العمل على إعادة الثقة أولا للمواطن بالعمل الجاد في التنمية الشاملة بعد ذلك تعمل على وضع مقياس معين لمنح التزكية للمرشحين وفق معايير وضوابط منها المستوى العلمي بمعنى خص المرشح إدوز السطاج عاد تعطالوا التزكية ..وإذا كان هذا الامر غير موجود فلا يمكن أن نجد على رأس الفائزين بالمقاعد سوى الجاهل والأمي وو...ولا خير في قوم يتولى أمر شؤونهم الجهال من الناس ..
لقد اتضحت الصورة وبات الوضع غير محفز على الذهاب إلى صناديق الإقتراع في العديد من مدن وقرى المملكة حيث تتحكم ثلة من القوم في دواليب هذه اللعبة بحكم علاقاتها وارتباطاتها بالسلطة وبجهات عليا في البلاد ما يجعل هذه الفئة مرغوب فيها من قبل الدولة التي لم تبدي بعد رغبتها الحقيقية في فسح المجال أمام قيادات حقيقية تقود الشان المحلي بعزم وإرادة وتعمل بجد في النهظة وتغيير الوضع القائم المبني على التهميش والفقر والذي سيستمر باستمرار تزكية اشخاص لا خلاق لهم ولا مستوى دراسي يخول لهم دخول المجالس القروية والبلدية ولهم ماض سيئ ومع ذلك يتم تزكيتهم وتعطى لهم فرصة المشاركة في الإنتخابات بمعنى أن الدولة التي تنشد التغيير لا رغبة لها في التغيير إطلاقا وما يسمى استحقاق وموعد هام وما إلى ذلك من الشعارات الجوفاء ما هي إلا عناوين وشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع ولعل الدليل على هذا العزوف الكبير من طرف المواطنين على المشاركة في هذه ـ اللعبة المخزنية ـ هو غياب الثقة في الدولة وكان على هذه الاخيرة العمل على إعادة الثقة أولا للمواطن بالعمل الجاد في التنمية الشاملة بعد ذلك تعمل على وضع مقياس معين لمنح التزكية للمرشحين وفق معايير وضوابط منها المستوى العلمي بمعنى خص المرشح إدوز السطاج عاد تعطالوا التزكية ..وإذا كان هذا الامر غير موجود فلا يمكن أن نجد على رأس الفائزين بالمقاعد سوى الجاهل والأمي وو...ولا خير في قوم يتولى أمر شؤونهم الجهال من الناس ..