بعد مرور أقل من شهرين على إنتحار شاب في دوار آيت يوسف بجماعة تفرسيت،هاهو شاب آخر يبلغ من العمر 35 سنة يعمل جزارا في الأسواق الأسبوعية أقدم على الإنتحار يوم السبت الماضي-6يونيو09-،وذلك بشنق نفسه عند شجرة زيتون وراء المنزل الذي يقطن فيه بدوار آيت مذين بجماعة تفرسيت،والذي لا يبعد سوى بأمتار قليلة عن منزل عبد الوافي لفتيت.
الاسباب الدافعة إلى هذا الإنتحار ليست معروفة لحد كتابة هذه السطور،خاصة وأن المنتحر كان معروفا بهدوئه وهو متزوج وأب لطفل وزوجته حامل بمولودها الثاني،فيما يقول البعض أنه كان يعاني قيد حياته من مرض نفساني.
وقد تم دفن المنتحر أمس الإثنين بعد إعادته من المشفى الحسني.