الجهات المسؤولة والسلطات لم تعتبر من فيضانات وادي كرت
فيضانات وادي كرت كانت سببا في طرح ملف البناء العشوائي بالدريوش بقوة خاصة وأن العديد من الضحايا جرفتهم المياه بداخل مساكنهم التي شيدت بطرق عشوائية وفي مناطق عشوائية لا تليق لتكون مكانا للسكن وأثناء الفيضان وبعده بقليل كان هذا الملف الساخن من بين الملفات التي تم فتحها ومناقشة مضمونها{حسب ما تسرب } وقد سمعنا حينئذ بأن إجراءات عديدة ستتخذ فيما يخص مجال البناء واعتبرت منطقة بني الويدان والمناطق المجاورة لوادي كرت مناطق ممنوع فيها تشييد البنايات السكنية واستمر الوضع على هذا المنوال لبضع الوقت حيث حاول عدد من المواطنين المنكوبين بالخصوص الحصول على رخص بناء غير أنهم لم يسمح لهم بذلك وقد شددت الإجراءات على العمران في معضم الأماكن داخل المجال الحضري وخارجه حيث بات من الصعب جدا الحصول على رخصة بناء لكن في الأيام القليلة الماضية استفاق الدريوش على وقع حركة كثيفة في العمران سواء داخل المركز أو خارجه وحتى في المناطق التي منع فيها البناء بعد فيضانات وادي كرت صار مسموح فيها تشييد البنايات السكنية والتجارية أيضا وهنا يطرح السؤال عن السر في السماح للبناء وتشييد المنازل بهذه الكثافة وفي هذا الوقت بالذات ؟ وفيما يخص من يتحمل المسؤولية في تحريف ملف البناءو السماح للبناء العشوائي بالعودة إلى الظهور من جديد فهي الجهات المسؤولة على تدبير الشؤون المحلية والسلطات المحلية .
بعض الصور لأيام الفيضانات الأخيرة