منذ السبت الأخير لوحظ في العديد من الاحياء والازقة وفي المناطق القروية المجاورة والبعيدة عن المركز حركة دؤوبة للمقبلين على خوض الإنتخابات البلدية والقروية حيث صارت المقاهي مكانا خصبا لهؤلاء لملاقات المواطنين والجميع يتسول في طلب مساعدة السكان للوقوف بجانبه يوم الإقتراع ومن بين الأماكن السوق الأسبوعي الذي صار مناسبة لتوزيع المنشورات التي تحمل صور المرشحين وملخص عما يقولون برنامجهم الذي يدخلون به الإنتخابات ومن بين وسائل الدعاية السيارات والعربات التي عبرها يتم الصاق صور المرشحين ورموزهم الخاصة بهم حيث الحمامة والوردة والسنبلة والزيتون ...بارزة بوضوح وقد أرفقت بعلامة "إكس"بمعنى كل واحد كيقول ضربو علي وصوتوا علي في 12يونيو واما لغة الحيطان فهي من وسائل الإشهار والدعاية ويمكن القول بان "أدب الحيطان "يظهر فقط في موسم الحصاد الإنتخابي وإلى حد الآن لم يحدث أي شيئ يخرج عن التنافس الطبيعي والعادي بين المتنافسين على المقاعد البلدية والقروية والجميع يتمنى أن تسير الامور بشكل طبيعي حتى تمر هذه الإنتخابات بسلام وكل المؤشرات تدل على ذلك وتعبر عن السلوك الحضاري الذي يجب أن يتحلى به الجميع .
