تجري حملة الانتخابات في بلادتنا ، على أوتار وأنغام ، صوت معي أو أنت ضدي ، دون مراعاة الانتماء أو الميول .
ومما يؤسف له أن الأمي يطالب من المثقف ، مساعدته والتصويت عليه ، أليست هذه مهزلة في زمن العجائب ، لكن لاداعي للاستغراب مادمنا في زمن العجائب فكل شيء ممكن ، فما الغرابة أن لا يصوت المثقف على الأمي ، في زمن تراجع المثقفون عن السياسة ، تاركين تسيير الشأن المحلي للاميين .
واذا ما عدت لتسأل المثقف ، يجيبك بأجوبة مقنعة ، مفادها أن المواطن هو الذي يفضل الأمي ، حتى وان تقد مت فلن تحرز شيئا .
حقيقة ، ان الأغلبية تصوت مع الأمية ، ومع المال والجاه ، والزبونية ولا علاقة لها بمفهوم الثقافة ، ولايهمها المصلحة العامة يقدر ما يهمها مصلحة ذاتية لا غير.
الى متى ياترى نغير سلوكنا في الانتخابات ؟ والطريق طويل وشاق ، من أجل غد أفضل .
سمراي
ومما يؤسف له أن الأمي يطالب من المثقف ، مساعدته والتصويت عليه ، أليست هذه مهزلة في زمن العجائب ، لكن لاداعي للاستغراب مادمنا في زمن العجائب فكل شيء ممكن ، فما الغرابة أن لا يصوت المثقف على الأمي ، في زمن تراجع المثقفون عن السياسة ، تاركين تسيير الشأن المحلي للاميين .
واذا ما عدت لتسأل المثقف ، يجيبك بأجوبة مقنعة ، مفادها أن المواطن هو الذي يفضل الأمي ، حتى وان تقد مت فلن تحرز شيئا .
حقيقة ، ان الأغلبية تصوت مع الأمية ، ومع المال والجاه ، والزبونية ولا علاقة لها بمفهوم الثقافة ، ولايهمها المصلحة العامة يقدر ما يهمها مصلحة ذاتية لا غير.
الى متى ياترى نغير سلوكنا في الانتخابات ؟ والطريق طويل وشاق ، من أجل غد أفضل .
سمراي