أقدمت مؤخرا "مافيا الغابة" بجماعة بني بونصار بدائرة تاركيست على قطع مساحة شاسعة من أشجار الإرز النادرة بدوار إعطارن ،حيث دمرت ما مجموعه 167 شجرة ، امحى أثرها ( حسب مصدر الخبر) في رمشة عين من مكان الجريمة بشكل يستدعي أكثر من سؤال !!! وهي الطريقة التي دأبت عليها هذه المافيا لتعبيد الطريق أمام امتلاك الأرض وزرعها بالقنب الهندي ...بالرغم من المخاطر المحدقة المترتبة عن ذلك وفي مقدمتها انجراف التربة واندثار المساحات الشاسعة مما ينذر بكارثة إيكولوجية في هذه المناطق حسب التقارير المنجزة حديثا حول الموضوع ...
واعتبارا لخطورة هذه الجريمة النكراء التي استهدفت الثروة الغابوية بالإقليم من قبل هذه الطائفة دون أي رادع من قبل المسؤولين المعنيين بحماية الملك الغابوي والبيئة عموما بهذه المنطقة .
فإننا في جمعية بنعمان للبيئة والتراث بالريف نعلن:
ü استنكارنا الشديد لهذه الجريمة ، وأخرى مماثلة ، المرتكبة يوميا في حق الغابة بهذه المنطقة الحساسة من إقليم الحسيمة .
ü احتجاجنا على الصمت المريب الذي طبع موقف الجهات الوصية على المجال الفلاحي محليا وإقليميا وجهويا ، بما يشي بتآمر ظاهر أو مضمر للقضاء التدريجي على هذه الثروة الغابوية الثمينة بالريف.
ü دعوتنا السلطات الإقليمية إلى التدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع والضرب على يدي هذه الحفنة من المفسدين والعابثين بالملك الغابوي الذي هو إرث لكل الأجيال المتعاقبة .
ü نداءنا لكل الضمائر الحية من هيئات مدينة وسياسية وثقافية وحقوقية وفعاليات غيورة من أجل تكثيف الجهود والحملات الإعلامية والإشعاعية لفضح كل الجرائم التي تستهدف البيئة بالريف .
ü استعدادنا لانتهاج شتى الأشكال النضالية معية كل الشرفاء المحليين والوطنيين والدوليين دفاعا عن حق الساكنة في بيئة سليمة وعيش كريم .
واعتبارا لخطورة هذه الجريمة النكراء التي استهدفت الثروة الغابوية بالإقليم من قبل هذه الطائفة دون أي رادع من قبل المسؤولين المعنيين بحماية الملك الغابوي والبيئة عموما بهذه المنطقة .
فإننا في جمعية بنعمان للبيئة والتراث بالريف نعلن:
ü استنكارنا الشديد لهذه الجريمة ، وأخرى مماثلة ، المرتكبة يوميا في حق الغابة بهذه المنطقة الحساسة من إقليم الحسيمة .
ü احتجاجنا على الصمت المريب الذي طبع موقف الجهات الوصية على المجال الفلاحي محليا وإقليميا وجهويا ، بما يشي بتآمر ظاهر أو مضمر للقضاء التدريجي على هذه الثروة الغابوية الثمينة بالريف.
ü دعوتنا السلطات الإقليمية إلى التدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع والضرب على يدي هذه الحفنة من المفسدين والعابثين بالملك الغابوي الذي هو إرث لكل الأجيال المتعاقبة .
ü نداءنا لكل الضمائر الحية من هيئات مدينة وسياسية وثقافية وحقوقية وفعاليات غيورة من أجل تكثيف الجهود والحملات الإعلامية والإشعاعية لفضح كل الجرائم التي تستهدف البيئة بالريف .
ü استعدادنا لانتهاج شتى الأشكال النضالية معية كل الشرفاء المحليين والوطنيين والدوليين دفاعا عن حق الساكنة في بيئة سليمة وعيش كريم .
عن المكتب
