منتدى الدريوش ريف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الملتقى السياحي الأول

    fikri
    fikri
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر
    197
    العمر : 46
    لإقــامه : الحسيمة
    المهنة : صحفي
    نقاط : 95
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 17/04/2007

    الملتقى السياحي الأول Empty الملتقى السياحي الأول

    مُساهمة من طرف fikri الخميس مايو 28, 2009 12:55 pm

    الملتقى السياحي الأول
    تحت شعار
    "أية إستراتيجية للتنمية السياحية بالحسيمة"
    من 02 إلى 08 ماي 2009


    v الملتقى يهدف في عمقه إلى المساهمة في وضع إستراتيجية للتنمية السياحية تستحضر السؤال المركزي في نظام الاستدامة الذي يتعلق بكيفية الربط بين الأهداف الاقتصادية والأهداف الاجتماعية في ظل بيئة أخذت تفتقد إلى التوازن يوما بعد أخر.

    v المشاركون في الملتقى اعتبروا الملتقى بداية التفكير في تسويق الحسيمة كواحدة من المناطق التي احتضنت الكثير من التفاعلات الإنسانية المؤسسة لحركية تاريخية، ثقافية وحضارية متميزة في الضفة الجنوبية للمتوسط، خاصة وهي المعطيات التي تثير اهتمام مهندسي المخططات التسويقية على المستوى العالمي

    v في ظل اشتداد التنافسية في السوق العالمية والجهوية للسياحة منظموا الملتقى السياحي الأول بالحسيمة يدعون إلى إعادة هيكلة وتطوير المنتوج السياحي التقليدي



    v الورقة العلمية لليوم الدراسي المنعقد ضمن فعاليات الملتقى السياحي الأول بالحسيمة ترى أن الهوة القائمة بين المشاريع السياحية المرتقبة وبين حجم الموارد البشرية المؤهلة لإدارتها وتطويرها واستدامتها، سوف يحول دون تحقيق الآمال المعلقة على القطاع السياحي بالمنطقة


    تحت شعار "أية إستراتيجية للتنمية السياحية بالحسيمة " تنظم مجموعة من الجمعيات السياحية بالمنطقة الملتقى السياحي الأول بالحسيمة من 02 إلى 08 ماي 2009 الذي من المرتقب أن يشهد انطلاق العديد من الفعاليات من قبيل تنظيم أيام دراسية، معرض للصناعة التقليدية، وخرجات سياحية موضوعاتية إلى العديد من المواقع ذات القيمة الإيكولوجية بالمنطقة أو التاريخية، وغيرها من الأنشطة التي تستهدف التواصل الدائم بين مهنيي قطاع السياحة ومختلف المصالح الخارجية بالمنطقة والمنتخبون المحليون والبرلمانيون، خاصة وأن المنطقة تفتقر إلى واحدة من أهم آليات التنسيق في القطاع السياحي، والأمر يتعلق أساسا بالمجلس الجهوي للسياحة، حيث تعتبر الحسيمة اليوم من الجهات القلائل التي لم تنشئ بها هذه المؤسسة التي أنيط بها القانون العديد من المهام ذات الوقع المهم والرئيسي على القطاع السياحي.

    وقال والي جهة تازة الحسيمة تاونات الذي الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للولاية السيد أحمد سقري وباشا مدينة الحسيمة السيد حسن رشدي في جلسة افتتاح أشغال اليوم الدراسي الذي انعقد بمقر الجهة ضمن فعاليات الملتقى السياحي الأول بالحسيمة أن هذه المبادرة تتجاوز بعض المناظرات التي تنعقد ببعض المدن حول السياحة إذ ما أخذنا بعين الاعتبار الإمكانيات المتاحة للجمعيات المنظمة، وشدد على ضرورة خروج المشاركين في الملتقى بتوصيات قابلة للتنفيذ من شأنها أن تشكل قاعدة أساسية لرسم استراتيجية التنمية السياحية بالمنطقة التي تتوفر على مؤهلات متعددة تسمح باحتضان مختلف الأنشطة السياحية وتفتح المجال أمام السياحة البديلة التي تمس الشريحة الواسعة من الناس وتتطلب استثمارات بسيطة فيما توفر مناصب شغل كبيرة.













    وقد رسم المنظمون لهذا الملتقى العديد من الأهداف الرئيسية التي تروم في عمقها إلى المساهمة في وضع إستراتيجية للتنمية السياحية التي تتطلب ـ فيما تتطلبه ـ تظافر مجهودات كل المتدخلين في القطاع، من قبيل الجهات الوصية، المجالس المنتخبة، مهنيي القطاع، والمجتمع المدني. وذلك في استحضار متوازي للسؤال المركزي في نظام الاستدامة الذي يتعلق بكيفية الربط في هذه المشاريع السياحية بين الأهداف الاقتصادية (خصوصا في مجال الاستثمار) والأهداف الاجتماعية (خلق مناصب الشغل، محاربة الفقر) في ظل بيئة أخذت تفتقد إلى التوازن يوما بعد أخر.

    واعتبر المنظمون أنه في ظل اشتداد التنافسية في السوق العالمية والجهوية للسياحة، الحاجة أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى، لإعادة هيكلة وتطوير المنتوج السياحي التقليدي، خاصة وأن إقليم الحسيمة يتميز بتنوع محيطه الجغرافي، بغنى موروثه التاريخي والثقافي، وجاذبية مواقعه الطبيعية، وهي العناصر التي تجعله في مستوى التطلعات التي يصبو إليها المغرب في مجال السياحة، حيث الرهان اليوم على تقديم منتوجات سياحية جديدة تتيح للسائح كثرة الاختيارات وتنوعها بالأساس، خاصة وأن الخبرات المتوفرة أكاديميا على المستوى الدولي تشير إلى أنه هناك تحول نوعي على الطلب السياحي خصوصا بظهور السياحة ذات التوجهات الثقافية والبيئية.

    وأشارت الورقة العلمية لليوم الدراسي إلى أن معظم دول العالم على اختلاف مستوى تقدمها، تولي صناعة السياحة أهمية متزايدة وذلك على المستويين المهني والأكاديمي خاصة فيما يتعلق بالتدبير، التسويق وتكوين الموارد البشرية وهو ما ركزت عليه العديد من المناظرات الدولية والوطنية للسياحة بالمغرب، على اعتبار ضرورة انخراط القطاع السياحي بمختلف مكوناته في مسيرة التأهيل المبني على قواعد علمية وأكاديمية، حتى يتم التمكن من رسم إستراتيجية سياحية واضحة في أهدافها، ومتينة في مكوناتها، إستراتيجية تحقق التنسيق والتكامل بين جميع المؤسسات والهيئات المسؤولة عن النشاط السياحي، سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص، أو مؤسسات المجتمع المدني.



    لقد أصبحت تنمية الموارد البشرية إحدى أولويات القطاع السياحة، حيث تشير الإحصائيات إلى تنامي الهوة بين أعداد المشاريع السياحية بين حجم الموارد البشرية المؤهلة لإدارتها وتطويرها واستدامتها، فلم تتمكن المنظومة التكوينية الوطنية في هذا المجال من الوصول سوى إلى توفير حوالي نصف ما تصبو إليه الرؤية السياحية ل 2010، وبالتالي بات من الضرورة القصوى ضمان تكوين الموارد البشرية المؤهلة لمواكبة تطور القطاع السياحي، ودلك من خلال التأهيل المستمر للمهن السياحية، بدء بالفندقة ومختلف أشكال الإيواء وفنون المطعم، ومرورا بوكالات الأسفار والنقل السياحي والمرشدين السياحيين

    ووضح المنظمون أن الملتقى السياحي الأول ما هو إلا بادرة نحو الترجمة العملية لرسم هذه الإستراتيجية بالاعتماد على تشخيص الواقع السياحي بالمنطقة من طرف بعض الخبراء، وكذا انشغالات واهتمامات المهنيين، الذين باتوا يتوجسون خوفا حقيقيا من هذا الواقع الذي يتسم بالكثير من الضبابية، في ظل غياب واضح " للمعلومات" و" آليات التنسيق" التي تسمح برصد الحركة السياحية بالمنطقة، وملاحظة المؤشرات التي تهم مثلا مستويات السياحة، التأثيرات، جهود الإدارة، والنتائج.... وكذا إنجاز مسوحات شاملة لرصد المؤهلات السياحية والبحث عن الخطط الملائمة لتسويقها.

    وعن التوصيات التي خرج بها الملتقى أشار السيد خالد استوتي عن الجهة المنظمة أن اقتراح المشاركين كان في اتجاه ترك المجال مفتوح للتوصل بتوصيات من طرف جميع الفاعلين والمشاركين، غير أن من المرتقب أن يكون من التوصيات الأساسية للملتقى تأسيس فدرالية تجمع الجمعيات السياحية بالمنطقة لتوحيد مختلف الجهود المبذولة من طرف الجمعيات والمطالبة بتأسيس المجلس الإقليمي للسياحة والعمل في اتجاه توحيد وتأطير مهنيي القطاع الذي يشكلون لاعتبارات مختلفة الحلقة الضعيفة في منظومة السياحة بالاقليم.



    تصريحات المشاركين في الملتقى
    تصريح السيد عبد المالك بوغابة

    إن تنظيم هذا الملتقى جاء خلق فرصة لمختلف المتدخلين في المجال السياحي للتداول في العديد من القضايا التي تهم القطاع على مستوى الإقليم،وهي الفرصة التي نتمنى أن يوفر لها الجميع شروطا الاستمرارية والتطور في تجديد آليات اشتغاله ومواضع الاهتمام، ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر والي الجهة الذي أعلن عن احتضان هذه المبادرة التي نرغب في تحويلها إلى تظاهرة ثقافية وسياحية بحجم تطلعات ساكنة المنطقة، وفاعلي القطاع السياحي، تظاهرة تروم خلق المزيد من الإشعاع لهذه المدينة التي ما فتئت تعرف نهضة عمادها الاهتمام الملكي المتواصل بها.
    وعلى ذكر الإشعاع فإننا معتزون بحجم الحضور الإعلامي الذي واكب مختلف مراحل هذه التظاهرة، وهو ما يبين حرصهم الشديد على المساهمة في التعريف بالمنطقة،و الانخراط في مسيرة التنمية التي يعتبر الإعلام إحدى ركائزها الأساسية، خاصة في علاقته بهذا القطاع الذي يحتاج إلى الكثير من الترويج الإعلامي، حيث الحديث اليوم عن الإعلام المتخصص في السياحة وفنون العيش والصناعة التقليدية، وهو ما نتمنى أن يحظى به هذا الإقليم من طرف المنابر الوطنية والعالمية التي تهتم بالمجال السياحي بمختلف أبعاده.

    عبد المالك بوغابة
    فندقي ورئيس الجمعية المتوسطية للسياحة بالريف

    تصريح السيد حسين أستيتو مندوب الصناعة التقليدية



    كما يعلم الجميع أن اليوم هناك إرادة قوية لاستغلال التقاطعات بين قطاع الصناعة التقليدية وقطاع السياحة، والمندوبية تسعى إلى السير في هذا الاتجاه الذي أقرته الوزارة منذ مدة بهدف تعزيز استفادة الصناعة التقليدية المغربية من النهضة السياحية، وإدماجها ضمن الإستراتيجية العامة للحكومة المتعلقة بالسياحة، وهو ما يمنح للمنتوج السياحي المغربي طابعا خاصا ومتميزا، بحكم الترابط القائم بين المنتوج السياحي، ومنتوج الصناعة التقليدية الذي يحمل أبعاد ثقافية وحضارية متعددة.

    ومشاركة مندوبية الصناعة التقليدية ضمن الملتقى السياحي الأول بالحسيمة جاء في هذا الإطار حيث الانكباب جار على قدم وساق لدمج منتوجات الصناعة التقليدية وأماكن إنتاجها ضمن المدارات السياحة بالمنطقة والعمل على الترويج لهذه المنتوجات بهدف المساهمة في ترويجها، ولكن أيضا بهدف الترويج لمنتوج سياحي متكامل يتجاوز ما هو كائن وتقليدي، إلى منتوج سياحي ثقافي يستحضر البعد الحضاري للمنطقة ومهارات الصانع التقليدي المحلي التي تتميز بلمسة خاصة ومتميزة

    والمندوبية تعمل جاهدة على تأهيل فضاءات عرض الصناعة التقليدية وإنشاء فضاءات جديدة، وإدماجها ضمن المدارات السياحية، وهنا نستحضر الخطة التي كانت قد وضعتها الوزارة وتسعى إلى تأثيث وتزيين المنشآت السياحية والفندقية المغربية ودور الضيافة والمآوي السياحية، حيث كانت الوزارة قد عمدت إلى إدراج هذا الجانب ضمن قانون مواصفات تصنيف الفنادق الفخمة: انطلاقا من 4 نجوم فما فوق، وذلك بهدف تحفيز المنعشين السياحيين على أخذ منتجات ومهارات الصناعة التقليدية المغربية بالاعتبار في مشاريعهم.

    حسين أستيتو مندوب الصناعة التقليدية بالحسيمة

    تصريح السيد عبد المنعم وهبي
    رئيس جمعية الريف لتنمية السياحة القروية


    شكل الملتقى السياحي الأول المنظم من طرف النسيج الجمعوي السياحي بالحسيمة نقطة لقاء بين الفاعلين المحليين: الهيئات السياسية والمدنية، السلطات المحلية والأساتذة الباحثين لتبادل الأفكار والتجارب في الميدان السياحي وبالتالي رسم إستراتيجية تطوير القطاع بالإقليم.
    وفي هذا الإطار فقد أشارت جميع المداخلات عن ضرورة اختيار السياحة القروية أو البيئية كنموذج لسياحة بديلة تهدف إلى احترام الموروث الطبيعي، الثقافي والتاريخي للمنطقة وكذا إشراك الساكنة في هذه الصيرورة باعتبارها المستفيد الأول والضامن الوحيد لاستمرار هذا النشاط المدر للدخل، والذي يساهم بشكل فعال في فك العزلة عن العالم القروي باحترام خصوصياته ومجاله
    ونحن في جمعية الريف لتنمية السياحة القروية نعمل على المساهمة في تشجيع وتطوير هذا النوع من السياحة عبر تثمين المنتوج القروي المحلي وتطويره، وجعله قابلا للتسويق بالتنسيق مع التنظيمات القروية المحلية بما فيها التعاونيات النسائية والفلاحة والجمعيات التي تهدف إلى تنمية المجال القروي بشكل عام وبالتالي خلق تنسيقية تجمع جميع الفاعلين في الميدان بمن فيه أصحاب المآواي القروية، مرشيدين سياحيين، تعاونيات والنقل ...


    عبد المنعم وهبي
    رئيس جمعية الريف لتنمية السياحة القروية

    إعداد
    فكري ولدعلي/الحسيمة

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:28 pm