يعتقد الكثيرمن الناس بأن التغيير يكون عند إجراءالإنتخابات حيث يظن العديد منهم بأن المرء هنا يعز أو يهان يعز بحسب مفهوم هؤلاء بالفوز ويهان إذا لم يتمكن من التأهل الى تركيبة المجلس وهذا الإعتقاد خاطئ مئة في المئة وبالله عليكم هل يمكن أن يتغير الواقع في ظرف أيام معدودة ومن يقول بهذا ويؤمن بالتغيير في ظرف بضعة أيام كمن يعتقد تعلم لغة لم يسمع بها قط في 5أيام وبدون معلم ...
في هذه الأيام لا تسمع سوى الكلام عن التغيير وتبديل الواقع راسا على عقب يعني كلشي يتغير من الجذر حيث ما كنا نعيش فيه سوف يتبدل برمته وسنعاين بعد 12يونيو واقعا آخر وسنعيش حياة غير التي عشناها من قبل ونعيش فيها حتى يومنا هذا وأصحاب التغيير كثر هذه الأيام ولست ادري أين كانو من قبل خاصة ونحن نشاهدهم هذه الايام في كل زاوية وشارع ومنتشرين مثل الحلزون عند سقوط المطر وهؤلاء لماذا لم يسعوا للتغيير من قبل ومن يكونوا حتى يدعوا التغيير وهل لهم المستوى لكي يغيروا الواقع ويجعلواالأشياء في مواضعها كما نسمع من كلامهم خاصة في هذه الايام التي نشاهد فيها قوافل ممن يزعمون التغيير سواء منهم الذين صدئت صفحاتهم أو من هم يعتبرون من الفئة الجديدة التي تريد العمل على تبديل الواقع برمته على حد تعبيرهم ونتساءل تغيير ماذا ؟هذا هو السؤال الذي لا نعرف الإجابة عنه ربما ستكون الإجابة عنه لاحقا وصراحة ـ أصحاب ـ التغيير هذه الأيام التي تسبق الإنتخابات المحلية القريب إجراؤها طفوا على السطح بسرعة ولست أدري اين كانوا مختبئين واش زعما التغيير كيكون غير فالإنتخابات وفين كانو هذ قبل ؟
العديد من الاشخاص إتصلوا بي وقالوا لي غدي ندعموك باش تشارك في اللعبة الإنتخابية ـ تأملو كلمة اللعبة جيدا وستدركون ما المقصود من الانتخابات ـ وأبدى هؤلاء حماسة كبيرة والدعم سيكون ماديا ومعنويا وسيوفرون لي كل المستلزمات والشروط والمطالب يعني غير شارك وما تخممش ..كثيرا ما أتساءل مع نفسي واش هذ الناس هبال ولا مالهم خاصة عندما أتساءل عن الدافع وراء كلامهم هذابالخصوص عندما يقول هؤلاء سندعمك أتذكر عندما كنت في السادسة عشرة من عمري وبعدما تخلصت من السمنة المفرطة وصرت بفضل التداريب المستمرة والتي واضبت عليها وكنت أبذل جهدا كبيرا حتى وجدت نفسي عداءا ماهرا في المسافات الطويلة حيث لم أكن أعير أي اهتمام للجبال وأقطع مسافات طويلة في البراري وكانت طموحاتي كبيرة وامتاز بقوة تحمل مهمة ..في هذه الفترة لم أجد من يدعمني ولا يهتم بي بل لم يلتفت إلي أحد وكلما إلتقيت من يستعدون للعبة الإنتخابية هذه الايام ويحدثونني عن التغيير والدعم أتذكر هذا وأتأمل الفترة التي لو تلقيت فيها الدعم وتم إحتضاني لكنت بطلا في المسافات الطويلة ..
أظن أن ما يأتي على لسان هواة الإنتخابات الجدد والقدامى هذه الأيام كلام فارغ لا يخدم سوى مصالح هؤلاء خاصة وأنني أعرف هؤلاء تمام المعرفة وجميعهم ليس لديهم أدنى تأطير في تدبير الشؤون المحلية والسياسية ولم يحتكو حتى في العمل الجمعوي الذي فيه يمكن لمن يريد التغيير أن يجرب نفسه ويختبرها ما إذا كان صالحا لتدبير أمور المواطنين والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم فهل هنالك أحد مر بالعمل الجمعوي ـ الحقيقي ـ واستطاع القيام بمهمته على أكمل وجه ؟وهل خالط هؤلاء الناس العاديين وتجولوا في الأحياء الهامشية وتوغلوا في المناطق التي تعشعش فيها مختلف الظواهر التي تعيق دوران عجلة المجتمع وهل قام أحد من هؤلاء ببحث ميداني لمعرفة الإختلالات والوقوف على الثغرات التي مزقت الواقع وخربت المجتمع على ضوئها يخرجون بمعطيات ومعلومات ؟طبعا الجواب سيكون بي لا ..إذا علاش كاع هد الصداع والكلام الخاوي .. إن هواة الإنتخابات المحلية الذين يزعمون تغيير الواقع وخدمة الصالح العام سواء الذين جربهم الناس وخبرهم الواقع أو الجدد الذين يدخلون الإنتخابات لأول مرة ليس بحوزتهم أدنى برنامج واقعي مدروس قابل للتطبيق على أرض الواقع ولو بشكل جزئي لا أحد لديه برنامج معين من أجل هذا المشروع الضخم وأطرح السؤال على من دخلوا في خانة المنافسة الإنتخابية ما الدافع وراء دخولهم حلبة المنافسة هل ذلك ناتج عن رغبة أم لاجل ـ الإطاحة ـ بفلان وهزم علان وسد الأبواب على فلتان ...هذا هو السبب الحقيقي وراء المشاركة في الإنتخابات المحلية بمعنى آخر هي حرب مواقع وتكتيك خاص لخدمة أمور أخرى ليس إلا فأين التغيير إذا ؟
في هذه الأيام لا تسمع سوى الكلام عن التغيير وتبديل الواقع راسا على عقب يعني كلشي يتغير من الجذر حيث ما كنا نعيش فيه سوف يتبدل برمته وسنعاين بعد 12يونيو واقعا آخر وسنعيش حياة غير التي عشناها من قبل ونعيش فيها حتى يومنا هذا وأصحاب التغيير كثر هذه الأيام ولست ادري أين كانو من قبل خاصة ونحن نشاهدهم هذه الايام في كل زاوية وشارع ومنتشرين مثل الحلزون عند سقوط المطر وهؤلاء لماذا لم يسعوا للتغيير من قبل ومن يكونوا حتى يدعوا التغيير وهل لهم المستوى لكي يغيروا الواقع ويجعلواالأشياء في مواضعها كما نسمع من كلامهم خاصة في هذه الايام التي نشاهد فيها قوافل ممن يزعمون التغيير سواء منهم الذين صدئت صفحاتهم أو من هم يعتبرون من الفئة الجديدة التي تريد العمل على تبديل الواقع برمته على حد تعبيرهم ونتساءل تغيير ماذا ؟هذا هو السؤال الذي لا نعرف الإجابة عنه ربما ستكون الإجابة عنه لاحقا وصراحة ـ أصحاب ـ التغيير هذه الأيام التي تسبق الإنتخابات المحلية القريب إجراؤها طفوا على السطح بسرعة ولست أدري اين كانوا مختبئين واش زعما التغيير كيكون غير فالإنتخابات وفين كانو هذ قبل ؟
العديد من الاشخاص إتصلوا بي وقالوا لي غدي ندعموك باش تشارك في اللعبة الإنتخابية ـ تأملو كلمة اللعبة جيدا وستدركون ما المقصود من الانتخابات ـ وأبدى هؤلاء حماسة كبيرة والدعم سيكون ماديا ومعنويا وسيوفرون لي كل المستلزمات والشروط والمطالب يعني غير شارك وما تخممش ..كثيرا ما أتساءل مع نفسي واش هذ الناس هبال ولا مالهم خاصة عندما أتساءل عن الدافع وراء كلامهم هذابالخصوص عندما يقول هؤلاء سندعمك أتذكر عندما كنت في السادسة عشرة من عمري وبعدما تخلصت من السمنة المفرطة وصرت بفضل التداريب المستمرة والتي واضبت عليها وكنت أبذل جهدا كبيرا حتى وجدت نفسي عداءا ماهرا في المسافات الطويلة حيث لم أكن أعير أي اهتمام للجبال وأقطع مسافات طويلة في البراري وكانت طموحاتي كبيرة وامتاز بقوة تحمل مهمة ..في هذه الفترة لم أجد من يدعمني ولا يهتم بي بل لم يلتفت إلي أحد وكلما إلتقيت من يستعدون للعبة الإنتخابية هذه الايام ويحدثونني عن التغيير والدعم أتذكر هذا وأتأمل الفترة التي لو تلقيت فيها الدعم وتم إحتضاني لكنت بطلا في المسافات الطويلة ..
أظن أن ما يأتي على لسان هواة الإنتخابات الجدد والقدامى هذه الأيام كلام فارغ لا يخدم سوى مصالح هؤلاء خاصة وأنني أعرف هؤلاء تمام المعرفة وجميعهم ليس لديهم أدنى تأطير في تدبير الشؤون المحلية والسياسية ولم يحتكو حتى في العمل الجمعوي الذي فيه يمكن لمن يريد التغيير أن يجرب نفسه ويختبرها ما إذا كان صالحا لتدبير أمور المواطنين والدفاع عن حقوقهم ومطالبهم فهل هنالك أحد مر بالعمل الجمعوي ـ الحقيقي ـ واستطاع القيام بمهمته على أكمل وجه ؟وهل خالط هؤلاء الناس العاديين وتجولوا في الأحياء الهامشية وتوغلوا في المناطق التي تعشعش فيها مختلف الظواهر التي تعيق دوران عجلة المجتمع وهل قام أحد من هؤلاء ببحث ميداني لمعرفة الإختلالات والوقوف على الثغرات التي مزقت الواقع وخربت المجتمع على ضوئها يخرجون بمعطيات ومعلومات ؟طبعا الجواب سيكون بي لا ..إذا علاش كاع هد الصداع والكلام الخاوي .. إن هواة الإنتخابات المحلية الذين يزعمون تغيير الواقع وخدمة الصالح العام سواء الذين جربهم الناس وخبرهم الواقع أو الجدد الذين يدخلون الإنتخابات لأول مرة ليس بحوزتهم أدنى برنامج واقعي مدروس قابل للتطبيق على أرض الواقع ولو بشكل جزئي لا أحد لديه برنامج معين من أجل هذا المشروع الضخم وأطرح السؤال على من دخلوا في خانة المنافسة الإنتخابية ما الدافع وراء دخولهم حلبة المنافسة هل ذلك ناتج عن رغبة أم لاجل ـ الإطاحة ـ بفلان وهزم علان وسد الأبواب على فلتان ...هذا هو السبب الحقيقي وراء المشاركة في الإنتخابات المحلية بمعنى آخر هي حرب مواقع وتكتيك خاص لخدمة أمور أخرى ليس إلا فأين التغيير إذا ؟