أفاد مصدر مقرب في سبتة المحتلة أن السلطات الاسبانية بسبتة المحتلة أحالت أخيرا مواطنا إيطاليا على المستشفى العسكري بالمدينة المحتلة للكشف عن مدى صحة إصابته بأنفلونزا الخنازير. وذكر المصدر ذاته أن المواطن المقيم بسبتة المحتلة المشكوك في أمره كان في زيارة للمكسيك وعاد إلى سبتة على متن باخرة قادمة من الجزيرة الخضراء على متنها حوالي 30 شخصا. وأشار ذات المصدر إلى أن المواطن الإيطالي أصيب بصداع في دماغه ليكتشف أنه قد أصيب بداء أنفلونزا الخنازير، مما استدعى محاصرته داخل الباخرة من طرف مسؤوليها وحجزه وحيدا داخل غرفة خاصة إلى غاية الوصول إلى سبتة، حيث تمت إحالته، حسب المصدر ذاته، هو وحوالي 30 شخصا على المستشفى العسكري بسبتة المحتلة للكشف عليهم والتحقق من سلامتهم أو عدمها.
ويجدر بالذكر أن هذه القضية أثارت رعبا وسط ساكنة مدينة سبتة المحتلة المهددة بانتشار مثل هذا الداء.
بيد أن انتشار الخبر في المنطقة الحدودية أثار أجواء من الترقب والقلق لدى السكان.
وذكر بلاغ لوزارة الاتصال أنه لم يتم لحد الآن تسجيل أية حالة إصابة بفيروس "أ أش 1 إن 1" المعروف بأنفلونزا الخنازير على الصعيد الوطني وأنه تم تشديد المراقبة في كافة النقاط الحدودية للمملكة، وذلك قصد الحيلولة دون تسرب هذا الفيروس للمغرب.
وأوضحت الوزارة أنه تقرر خلال اجتماع ترأسه الوزير الأول السيد عباس الفاسي يوم الاثنين بمقر الوزارة الأولى ، رصد غلاف مالي بقيمة 850 مليون درهم لتعزيز الوسائل التقنية للوقاية والمعالجة من هذا الفيروس، وخاصة ما تعلق منها بالأدوية والاقنعة.
ويجدر بالذكر أن هذه القضية أثارت رعبا وسط ساكنة مدينة سبتة المحتلة المهددة بانتشار مثل هذا الداء.
بيد أن انتشار الخبر في المنطقة الحدودية أثار أجواء من الترقب والقلق لدى السكان.
وذكر بلاغ لوزارة الاتصال أنه لم يتم لحد الآن تسجيل أية حالة إصابة بفيروس "أ أش 1 إن 1" المعروف بأنفلونزا الخنازير على الصعيد الوطني وأنه تم تشديد المراقبة في كافة النقاط الحدودية للمملكة، وذلك قصد الحيلولة دون تسرب هذا الفيروس للمغرب.
وأوضحت الوزارة أنه تقرر خلال اجتماع ترأسه الوزير الأول السيد عباس الفاسي يوم الاثنين بمقر الوزارة الأولى ، رصد غلاف مالي بقيمة 850 مليون درهم لتعزيز الوسائل التقنية للوقاية والمعالجة من هذا الفيروس، وخاصة ما تعلق منها بالأدوية والاقنعة.
سبتة المحتلة: يوسف خليل السباعي