منتدى الدريوش ريف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    سوق راسي:الجامعة الفاسية الفهرية لكرة القدم !!

    عبد الكريم محمد
    عبد الكريم محمد
    رئيس تحرير نوارس الريف
    رئيس تحرير نوارس الريف


    ذكر
    2327
    العمر : 39
    لإقــامه : هنا وهناك
    المهنة : اعمال خاصة
    نقاط : 1022
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 13/03/2008

    سوق راسي:الجامعة الفاسية الفهرية لكرة القدم !! Empty سوق راسي:الجامعة الفاسية الفهرية لكرة القدم !!

    مُساهمة من طرف عبد الكريم محمد الخميس أبريل 30, 2009 12:08 pm

    قد نتفق على أن الدكور دارمي حسني بن سليمان لا يصلح على الإطلاق لتولية أمور الجامعة الملكية لكرة القدم،ليس لأنه عسكري أو جنرال وإنما لكونه تولى المنصب الكروي بأمر من الجهاة العليا،وهذا مناف تماما للأعراف الدولية وللديموقراطية الحقة،الجاري بها العمل في الدول المتقدمة.حيث لا يتولى مسؤول مهمى اختلفت مشاربه منصبا من المناصب إلا ونزل مجبرا إلى الإستحقاقات النزيهة مع رفاقه الراغبين في المثل،هذه الطريقة تتيح للإنسان العادي مواجهة ومنافسة الرجال الكبار والذين يتمتعون بصلات متينة مع الشخصيات الوازنة السياسية والإقتصادية وغيرها...
    لكن للأسف الشديد هذه الطريقة ليس لها مكان في مغرب الألفية الثالثة،لذلك نجد كل من يتولى منصبا مهما إلا وكان اسمه يعود لأسرة العلويين أو الفاسيين الفهريين الذين حولوا المغرب إلى قرية خاصة بهم.والغريب في الأمر أن يكون السلف تحدث عن الخصال التي يسود بها المرء وحددها في العلم،الأدب،العفة،الأمانة..في حين يفضل المسؤولين عندنا طمس وضرب كل هذه الخصال عرض الحائط والتمسك بالمقابل ب-خصلة-الإسم العائلي أو النسب -الفاسي الفهري-.
    أن يكون الرجل عسكريا ورئيسا لجامعة تعني بالرياضة هذا أمر لا يمكننا رفضه ومقاطعته ولكن على هذا العسكري أن يدخل المضمار كباقي خلق الله،فإن فاز يكون لزاما علينا التصفيق له وإن خاب يواري-خنشوشه-إلى إستحقاقات لاحقة،أما أن يعين باسم قرار ملكي،فهذا أمر غير مقبول ولا يمكن أن يتقبله أي طموح وراغب بالديموقراطية بأي حال من الأحوال.
    نعود إلى حسني بنسليمان فهو ليس العسكري الأول والأخير الذي تولى رئاسة جامعة كرة القدم،وإنما سبقه إلى ذلك كل من الكولونيل المهدي بنمجدوب في الفترة ما بين 1977 و1979،قبل أن يقال بعد نكسة الجزائر في دجنبر 1979،وبعده الجنرال إدريس باموس من 1986 إلى 1992 ليبعد بعد إخفاق المنتخب في أولمبياد برشلونة،ويخلفه الكولونيل ماجور الحسين الزموري لمدة عامين،إنتهت بإقالته عقب المظهر الباهت للمنتخب في نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية..وكلهم عينوا في ذات المنصب من طرف الراحل الحسن الثاني وبشكل مباشر.
    وها نحن الآن نعيش مرور 10 سنوات على تولي الملك الشاب للشؤون الشمولية للدولة ومع ذلك يبقى الحال الكروي على دون إصلاح ولا تقنين،وخير مثال ما أعقب إليه الجمع العام للجامعة الملكية لكرة القدم وتولية علي الفاسي الفهري لمنصب رئاسة الجامعة-يزعمون-عن طريق الإنتخابات النزيهة،وما الأمر كذلك حيث تمت الإشارة الملكية غير المباشرة إلى تفضيله للفاسي الفهري-كالعادة-حتى سحب كل المرشحين السابقين ترشيحاتهم في نهاية المطاف،وهنا يمكننا العمل على إبقاء المرشحين لأن القضية محسوم في أمرها من البداية،أو بالأحرى قبل البدئ.
    وفي الأخير يمكننا القول أنه من المستحيل التسوية بين الإختيار الفردي-الملك- والإختيار الجماعي-المصوتين-،لذا فلا يمكننا أن ننتظر الجديد ولا الصعود إلى كأس العالم أو كأس إفريقيا،ومزيدا من الهزائم آتية لا محالة من الأفارقة الذين يتضح أنهم يقننون الكرة ويقدرونها أكثر من زملائهم في بلادنا السعيدة.
    عبد الكريم محمد

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:52 am