دربي الشرق بين شباب الدريوش والهلال الناظوري ينتهي بالتعادل 0ء0
اسدل الستار مساء امس على مابات يعرف بدربي الشرق بين شباب الدريوش والهلال الناظوري في المباراة التي احتضنها ملعب البلدي بالنظور ، والتي تأتي ضمن فعاليات البطولة الوطنية قسم الاول هواة شطر الشرق. كما كان متوقعا اشتد الصراع والتنافس بين الطرفين وحضرت الروح القتالية والمجابهة القوية الى حين وقوع احداث لا علاقة لها بالروح الرياضة إذا كان التباري والصراع قوي لكون الفريقين معا في المحك نظرا لتوفرهما على نقاط متساوية إضافة الى حضور جماهيري مكثف ارغموا الهلالين على تقسيم مدرجات الملعب يعتبر من سمات الفرجة والتشويق فإن احداث الشغب التي تلت هذه المباراة في د81 عادت الى الواجهة العصبية العرقية والعنصرية الخاوية مع الاسف فقد ساهم في تفاقم شرارتها بعض الأطراف المحسوبة على مجال الكرة القدم عموما تسببت هذه الاحداث اللا رياضية الى توقف المباراة لمدة 20 دقيقة.
في جو مشحون بالاهازيج وصخب مشجعي الطرفين تخللته رياح باردة اعطى حكم اللقاء زهير ع العزيز انطلاقة صافرة البداية التي بدأت بمحاولة جس النبض لقراءة افكار ونويا اولية كل فريق على حد، لذلك تمركزت الكرات في معظم فترات الشوط الأول في الوسط وعلى الاجنحة دون ان ننسى عامل الرياح القوي الذي اثر بشكل او اخر على مجريات المقابلة خاصة في الشوط الثاني مما وجد لاعبي الطرفين صعوبة بالغة في مسايرة الإيقاع وفق الخطط الممنهجة التعليمات المسطرة بالبياض صفر لمثله انتهت الجولة الاولى.
الشوط الثاني يعتبره المهتمون بالشأن الكروي شوط المدربين لإنهم مسؤولين اكثر من غيرهم ومن منطلق مكانهم يتعين فعل شيء ان لم اقل اشياء واستخراج كل الاوراق لنحقيق المبتغى لكن نفس التخوف والإندفاع تكرر في الشوط الثاني ماعاد بعض الفرص التي لم تشكل خطورة كبيرة على المرميين التسرع وسوء التفاهم هي النقاط التي طبعت العديد من الهجمات الى جانب عامل الجو المذكور اعلاه والذي لم يساعد على التمريرات الأرضية كما غير إتجاه الكرات العالية ، الواقع شباب الدريوش لم يستغل عامل الجماهير التي رافقته ولا عامل الرياح الذي هب بقوة وهو المهم في كل شيء خاصة انه كان لمصلحة الشباب في الفترة الاخيرة .
وعلى بعد عشر دقائق من انتهاء الوقت الاصلي من المباراة اندلعت احداث الشغب بين اللاعبين وامتدت شرارتها الى الجماهير التي اقتحمت الملعب بعد ان سويت جزء من السياج مع الارض وبدأ الصراع من نوع اخر استعملت فيها الجماهير الضرب والرشق بالحجارة ما أدى الى تدخل رجال الامن والقوات الخاصة .. مع الأسف فهذه الإحداث المخلة بمميزات وأخلاقيات كرة القدم تجعل كرتنا مؤلمة وتنبه المعنين الى البقع السوداء التي مازالت تعتري الجسم الكروي لإنه لا جدوى من هذه الاعمال كما هو لا حاجة لجمهور هدفه التخريب واثارة الشغب لا حاجة لمثيري الفتن والبلبلة هؤلاء الذين ينصاعون وراء تيارات عنصرية هدامة. بعدما توقفت المباراة لمدة عشرون إستأنفت مجدد تحت تأثير نفسية اللاعبين حتى اعلن الحكم على نهاية المباراة على واقع البياض ليقتسم الفريقين معا الى جانب شباب مريرت الذي فاز في مباراته الأخيرة النقاط عليه تزداد صعوبة المنافسة والتحدي لإجل تخطي الخط الاحمر
الشوط الثاني يعتبره المهتمون بالشأن الكروي شوط المدربين لإنهم مسؤولين اكثر من غيرهم ومن منطلق مكانهم يتعين فعل شيء ان لم اقل اشياء واستخراج كل الاوراق لنحقيق المبتغى لكن نفس التخوف والإندفاع تكرر في الشوط الثاني ماعاد بعض الفرص التي لم تشكل خطورة كبيرة على المرميين التسرع وسوء التفاهم هي النقاط التي طبعت العديد من الهجمات الى جانب عامل الجو المذكور اعلاه والذي لم يساعد على التمريرات الأرضية كما غير إتجاه الكرات العالية ، الواقع شباب الدريوش لم يستغل عامل الجماهير التي رافقته ولا عامل الرياح الذي هب بقوة وهو المهم في كل شيء خاصة انه كان لمصلحة الشباب في الفترة الاخيرة .
وعلى بعد عشر دقائق من انتهاء الوقت الاصلي من المباراة اندلعت احداث الشغب بين اللاعبين وامتدت شرارتها الى الجماهير التي اقتحمت الملعب بعد ان سويت جزء من السياج مع الارض وبدأ الصراع من نوع اخر استعملت فيها الجماهير الضرب والرشق بالحجارة ما أدى الى تدخل رجال الامن والقوات الخاصة .. مع الأسف فهذه الإحداث المخلة بمميزات وأخلاقيات كرة القدم تجعل كرتنا مؤلمة وتنبه المعنين الى البقع السوداء التي مازالت تعتري الجسم الكروي لإنه لا جدوى من هذه الاعمال كما هو لا حاجة لجمهور هدفه التخريب واثارة الشغب لا حاجة لمثيري الفتن والبلبلة هؤلاء الذين ينصاعون وراء تيارات عنصرية هدامة. بعدما توقفت المباراة لمدة عشرون إستأنفت مجدد تحت تأثير نفسية اللاعبين حتى اعلن الحكم على نهاية المباراة على واقع البياض ليقتسم الفريقين معا الى جانب شباب مريرت الذي فاز في مباراته الأخيرة النقاط عليه تزداد صعوبة المنافسة والتحدي لإجل تخطي الخط الاحمر
]تصوير فريد العيطا