ماتزال تدعيات الإضراب الذي دعت اليه النقابات وجمعيات النقل العمومي لم تنتهي بإنتهاء الإضراب بسبب تماطل مطالب ارباب الشاحنات وعدم الإستجابة لدعواتهم بخصوص مقتضيات مدونة السير الجديدة التي لم تحظى بموافقة المعنين الى جانب بعض الاحزاب التي اعتبرت العقوبات الحبسية والغرمات المالية التي تم المصادقة على جل مقتضياتها في مجلس المستشارين ضربات موجعة من شأنها استنزاف وتعميق جروح السائقين الذين بالكاد يسددون جملة من الضرائب والمطالب بهذا الصدد في حين هناك امور ونقاط كثيرة يمكن اعتبارها اولى الأولوليات لا اعرف لماذا تتجاهل الحكومة ذلك او لم يحن الوقت بعد لإعادة النظر اليها بمنظور شمولي يراعي قواعد السير قصد وضع الاصبع على مكامن الخلل اهمها الطرق المحفوفة بالمخاطر جراء الحفر والمحدودبات والرشوة بدون اخذ هاذين المطلبين بجدية لا يمكن ان تتوقف حرب الطرق ولا التقليص من إزهاق الارواح لأنهما سبب الازمة والنكسة , وكل واحد يكمل ازمة الأخر..
اما ان نتوق الى تطبيق قانون السير على شكل بلدان عم سام تحديدا السويد التي تزخر بشبكات طرقية مستوية ومجهزة بأحدث التقنيات الحديثة هذا ما يذكرني بالمثل المغربي المتداول بين اواسط شعبه " اش خصك العريان؟ لخواتم " هل طرقنا هي طرق السويد وردراتنا التي يستعين بها رجال الشرطة في نصب الكمائب هي نفسها التي تستعمل هناك , عندما نوفر طرق السير ملائمة في كل ربوع المغرب ونجهزها إقتداءا بالدول الاروبية انذاك يمكننا إخراج مدونات السير الى حيز الوجود.
من جهة الذي يضطرب ويكتوي بإلتهاب الأسعار على خلفيات الإضربات التي تشل الحركة والبراكة ليس رئيس مجلس المستشارين ولا وزير التجهيز والنقل بقدر ما هو المواطن المسكين الذي يجوب اركان وزوايا سوق الخضر لعله يهتدي الى خضار يراعي ظروفه وقدراته المادية حتي يقتسما معا الصبر, لكن مع الأسف لم يعد السوق في هذه الايام مكسر للقرون كما تعود اجدادنا, بل اصبح يضرب بهم كل من حاول الإقتراب الى الطماطم والبصل..
الحقيقة تسعة ايام من الإضراب كانت كافية لكهربت الجو السياسي في بلادنا لدرجة ان عادت الامور الى نقطة البداية وحتى الان لا هي خرجات ولا هي جمدات تسعة ايام كانت كذلك كافية لتفاقم الشكاوي والمعانات في صفوف المواطنين لا سيما انهم عانوا الامرين من ضعف وتلف الكثير من المحاصيل الزراعية والمنتوجات الفلاحية غداة الفيضانات الاخيرة ما نتج عن ذلك ارتفاع صاروخي في المواد الاساسية اثقل بشكل او اخر كواهل الاسر قبل ان يتممها الإضراب
اما ان نتوق الى تطبيق قانون السير على شكل بلدان عم سام تحديدا السويد التي تزخر بشبكات طرقية مستوية ومجهزة بأحدث التقنيات الحديثة هذا ما يذكرني بالمثل المغربي المتداول بين اواسط شعبه " اش خصك العريان؟ لخواتم " هل طرقنا هي طرق السويد وردراتنا التي يستعين بها رجال الشرطة في نصب الكمائب هي نفسها التي تستعمل هناك , عندما نوفر طرق السير ملائمة في كل ربوع المغرب ونجهزها إقتداءا بالدول الاروبية انذاك يمكننا إخراج مدونات السير الى حيز الوجود.
من جهة الذي يضطرب ويكتوي بإلتهاب الأسعار على خلفيات الإضربات التي تشل الحركة والبراكة ليس رئيس مجلس المستشارين ولا وزير التجهيز والنقل بقدر ما هو المواطن المسكين الذي يجوب اركان وزوايا سوق الخضر لعله يهتدي الى خضار يراعي ظروفه وقدراته المادية حتي يقتسما معا الصبر, لكن مع الأسف لم يعد السوق في هذه الايام مكسر للقرون كما تعود اجدادنا, بل اصبح يضرب بهم كل من حاول الإقتراب الى الطماطم والبصل..
الحقيقة تسعة ايام من الإضراب كانت كافية لكهربت الجو السياسي في بلادنا لدرجة ان عادت الامور الى نقطة البداية وحتى الان لا هي خرجات ولا هي جمدات تسعة ايام كانت كذلك كافية لتفاقم الشكاوي والمعانات في صفوف المواطنين لا سيما انهم عانوا الامرين من ضعف وتلف الكثير من المحاصيل الزراعية والمنتوجات الفلاحية غداة الفيضانات الاخيرة ما نتج عن ذلك ارتفاع صاروخي في المواد الاساسية اثقل بشكل او اخر كواهل الاسر قبل ان يتممها الإضراب
جمال غلادة