مباراة القمة عن أسفل الترتيب برسم الدورة 16من القسم الأول هواة والتي كان ملعب المسيرة بالدريوش مسرحا لها كانت قمة بالفعل وتميزت بسيطرة الفريق المحلي الذي كان بإمكانه تسجيل أكثر من خمسة أهداف علما بأن مهاجمي الشباب ضيعوا ببشاعة سيلا من الفرص الواضحة للتسجيل والتي أوقفها ببراعة حارس شباب مريرت جبران ديان والذي يمكن إعتباره سيد اللقاء وقد عرفت بداية المباراة تحرك الفريق المحلي نحو شباك الخصم بغية تسجيل الهدف في أسرع وقت ممكن وقد أتيحت عدة فرص متتالية لمهاجمي الشباب أوضحها تلك التي سجل منها كامرا هدفا رفضه حكم المباراة إبراهيم بوحزمة بعد أن كان كامرا في وضع التسلل وجاءت قذفة اشضار من ضربة خطإمباشرة مرة خلالها الكرة بقليل من المرمى .أمام المد الهجومي المبكر للشباب رد الزوار ببعض المحاولات المرتدة والتي لم تشكل أي خطر على مرمى الحارس محمد الوكيلي بحث الفريق المحلي المتواصل أتى بهدف رائع بضربة مقص غاية في الروعة بعد تسلمه كرة فوق طبق من ذهب من المهاجم قلي وكان ذلك في الدقيقة 31واستمر ضغط الشباب على شباك الحارس جبران ديان حتى نهاية الشوط الأول بهدف دون مقابل للشباب
بداية الشوط الثاني كرست نفس سيناريو الجولة الأولى بل وظهر الفريق المحلي أكثر سعيا في مضاعفة النتيجة ودون إطالة وبعد ضربة خطإ جانبية نفذها اللاعب أشضار بدقة متناهية الكرة تستقر في شباك الزوار معلنة عن الهدف الثاني الذي هز مدرجات الملعب التي كانت غاصة بالجماهير وسجل الهدف في الدقيقة 47بعد ذلك تحركت نسبيا عناصر الفريق الزائر غير أن الفعالية غابت عن الهجمات المرتدة التي كانت من بين أساليب شباب مريرت بعد شعوره بضغط الشباب الذي كاد مهاجمه قلي تسجيل هدف ثالث في الدقيقة 63وقد ضاعت الفرصة أمام إندهاش الجميع خاصة بعد إنفراد قلي بالحارس جبران الذي صد المحاولة ببراعة ومن هنا إرتفع إيقاع اللقاء الذي كان مفتوحا أكثر مما عاين الجمهور عديد الفرص لكلى الجانبين وكان اللاعب موسى جوزي من بين المهددين لمرمى الحارس محمد الوكيلي وكان الجوزي نشيطا في الوسط وفي خط الهجوم ومد أصدقاؤه بكرات في العمق غير أن دفاع الشباب صد معضمها ومنع الكثير منها من عبور منطقة العمليات .في الدقيقة 72إعتقد الجميع أن مصطفى بواص البديل من الشباب سيسجل الهدف الثالث إلا أن تألق جبران منعه من ذلك وضيع مصطفى فرصة واضحة دقيقة بعد ضياع الفرصة الأولى وببشاعة يضيع كامرا فرصة من ذهب أمام إندهاش الجميع وإستغراب المدرب بالغازي وتواصلت الهجمات المتبادلة حتى نهاية المباراة التي كسبها شباب الدريوش بهدفين لصفر على ضوئها نال ثلاث نقاط ثمينة منحته المركز العاشر بي 18نقطة ليغادر بشكل جزئي المنطقة المؤدية نحو القسم الثاني هواة في إنتظار لقاء ديربي الأحد القادم بين هلال الناظور شباب الدريوش والذي سيجرى بالملعب البلدي بالناظور وتجدر الإشارة إلى أن الهلال خسر لقاءه ضد إتحاد وجدة ما جعله يتساوى في النقاط مع شباب الدريوش .
ترقبو الصور لاحقا
{تحري :سعيد أدرغال /تصوير فريد العيطة }
بداية الشوط الثاني كرست نفس سيناريو الجولة الأولى بل وظهر الفريق المحلي أكثر سعيا في مضاعفة النتيجة ودون إطالة وبعد ضربة خطإ جانبية نفذها اللاعب أشضار بدقة متناهية الكرة تستقر في شباك الزوار معلنة عن الهدف الثاني الذي هز مدرجات الملعب التي كانت غاصة بالجماهير وسجل الهدف في الدقيقة 47بعد ذلك تحركت نسبيا عناصر الفريق الزائر غير أن الفعالية غابت عن الهجمات المرتدة التي كانت من بين أساليب شباب مريرت بعد شعوره بضغط الشباب الذي كاد مهاجمه قلي تسجيل هدف ثالث في الدقيقة 63وقد ضاعت الفرصة أمام إندهاش الجميع خاصة بعد إنفراد قلي بالحارس جبران الذي صد المحاولة ببراعة ومن هنا إرتفع إيقاع اللقاء الذي كان مفتوحا أكثر مما عاين الجمهور عديد الفرص لكلى الجانبين وكان اللاعب موسى جوزي من بين المهددين لمرمى الحارس محمد الوكيلي وكان الجوزي نشيطا في الوسط وفي خط الهجوم ومد أصدقاؤه بكرات في العمق غير أن دفاع الشباب صد معضمها ومنع الكثير منها من عبور منطقة العمليات .في الدقيقة 72إعتقد الجميع أن مصطفى بواص البديل من الشباب سيسجل الهدف الثالث إلا أن تألق جبران منعه من ذلك وضيع مصطفى فرصة واضحة دقيقة بعد ضياع الفرصة الأولى وببشاعة يضيع كامرا فرصة من ذهب أمام إندهاش الجميع وإستغراب المدرب بالغازي وتواصلت الهجمات المتبادلة حتى نهاية المباراة التي كسبها شباب الدريوش بهدفين لصفر على ضوئها نال ثلاث نقاط ثمينة منحته المركز العاشر بي 18نقطة ليغادر بشكل جزئي المنطقة المؤدية نحو القسم الثاني هواة في إنتظار لقاء ديربي الأحد القادم بين هلال الناظور شباب الدريوش والذي سيجرى بالملعب البلدي بالناظور وتجدر الإشارة إلى أن الهلال خسر لقاءه ضد إتحاد وجدة ما جعله يتساوى في النقاط مع شباب الدريوش .
ترقبو الصور لاحقا
{تحري :سعيد أدرغال /تصوير فريد العيطة }