وضعية فريق شباب الدريوش غير الآمنة حتمت عليه لعب ما تبقى من مباريات البطولة بحزم وعزيمة وإصرار على الفوز في معضم اللقاءات لأجل حصد النقاط لمغادرة منطقة الخطر وهذا ماكان في اللقاء المؤجل الذي لعبه الفريق السبت 11أبريل حيث حل ضيفا على فريق قدس تازة هذا الأخير لعب الأسبوع الفائت ضد شباب المحمدية مباراة برسم كأس العرش ومن خلال هذا تولدت لدى الفريق التازي نية إكتساح شباك الشباب وقد قال بعض لاعبي القدس بأنهم سيتفوقون على شباب الدريوش برباعية بينما الجماهير المحلية كانت تترقب سيلا من الأهداف هذا هو التصور الذي سبق المباراة وعند صافرة بداية اللقاء تبين مع الدقائق الأولى بأن شباب الدريوش رحل لتازة من اجل الفوز ولا غير الفوز وبمرور الوقت وتبادل الهجمات بين الفريقين ظهرت معالم التكافؤ وكانت أخطر فرصة للمحليين حيث مرت كرة قلب الهجوم محادية لمرمى محمد الوكيلي المتألق وخسر الفريق التازي أحد لاعبي خط الوسط بعد طرده من قبل الحكم إثر تعمده ضرب اللاعب الطالبي من الشباب لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل {0ـ0}.
مع بداية الشوط الثاني بادر الفريق الزائر في البحث عن الهدف وقد إستغل المدرب ميمون بالغازي النقص العددي عند القدس والفراغ الواضح في وسط الميدان حيث برزت مساحات شاسعة وهذا ما جعله يغير كل من اللاعب الزبيري باللاعب مصطفى بواص في الدقيقة 55واللاعب قندوسي باللاعب قلي في الدقيقة 60وبات الفريق الدريوشي الأقرب من التسجيل وهذا ما تأتى له بواسطة قلي الذي إستغل كرة مرتدة من الدفاع وبتصويبة من داخل المربع الكرة تستقر في الجهة المعاكسة للحارس التازي عندها عمت فرحة غامرة لاعبي الشباب بيد أن ميمون بالغازي حث لاعبيه بعدم ترك المبادرة للفريق المحلي الذي كثف من هجوماته بحثا عن هدف التعديل وكاد ان يسجل في إحدى المناسبات لكن تدخل المدافع زكرياء الوكيلي كان غاية في الدقة والروعة أنقذ الفريق من هدف محقق وقاوم الشباب بشدة مدافعا عن مرماه حتى لايباغث بهدف غير مرغوب فيه بتاتاوقد تألقت جميع العناصر وكانت في الموعد وإنتهت المباراة بفوز مستحق لشباب الدريوش الذي يسقترب شيئا فشيئا من المراتب المطمئنة تجدر الإشارة إلى أن كمارا عوض في الدقيقة 75بواسطة عزيز الوكيلي كما نشير إلى أن اللقاء برسم مؤجل الدورة الخامسة عشرة من القسم الأول هواة .
تغطية وتصـــــــويــــر:
عزيز أزراف
أمحمـــد
تحريــــر:سعيد أدرغال
مع بداية الشوط الثاني بادر الفريق الزائر في البحث عن الهدف وقد إستغل المدرب ميمون بالغازي النقص العددي عند القدس والفراغ الواضح في وسط الميدان حيث برزت مساحات شاسعة وهذا ما جعله يغير كل من اللاعب الزبيري باللاعب مصطفى بواص في الدقيقة 55واللاعب قندوسي باللاعب قلي في الدقيقة 60وبات الفريق الدريوشي الأقرب من التسجيل وهذا ما تأتى له بواسطة قلي الذي إستغل كرة مرتدة من الدفاع وبتصويبة من داخل المربع الكرة تستقر في الجهة المعاكسة للحارس التازي عندها عمت فرحة غامرة لاعبي الشباب بيد أن ميمون بالغازي حث لاعبيه بعدم ترك المبادرة للفريق المحلي الذي كثف من هجوماته بحثا عن هدف التعديل وكاد ان يسجل في إحدى المناسبات لكن تدخل المدافع زكرياء الوكيلي كان غاية في الدقة والروعة أنقذ الفريق من هدف محقق وقاوم الشباب بشدة مدافعا عن مرماه حتى لايباغث بهدف غير مرغوب فيه بتاتاوقد تألقت جميع العناصر وكانت في الموعد وإنتهت المباراة بفوز مستحق لشباب الدريوش الذي يسقترب شيئا فشيئا من المراتب المطمئنة تجدر الإشارة إلى أن كمارا عوض في الدقيقة 75بواسطة عزيز الوكيلي كما نشير إلى أن اللقاء برسم مؤجل الدورة الخامسة عشرة من القسم الأول هواة .
تغطية وتصـــــــويــــر:
عزيز أزراف
أمحمـــد
تحريــــر:سعيد أدرغال