لا حول ولا قوة إلا بالله،أضحى بعض الأشخاص في المغرب يقدمون على جرائم شيطانية غريبة،قد لا يتجرأ الحيوانات على ارتكابها في ما بينهم.فابتداءا من مجزرة الرباط التي وصل صداها الى خارج الحدود مرورا بمجزرة الفنيدق التي راح ضحيتها شخصان وجرح آخرين بالإضافة إلى انتحار القاتل والسبب هو نعت الضحية للقاتل ب"العروبي"ما أثار حفيظة القاتل المنتحر ولحقه إلى غاية مقهى توجد في منطقة تدعى "كونديسة"بالقرب من الفنيدق.ووصولا إلى جريمة منطقة الريف وبالضبط ب"تيزي وسلي" التي لا زالت أسباب الإقدام عليها مجهولة لحد الساعة،ففي السبت الماضي تمكن رجال الدرك من اعتقال "ذباح" هذه البلدة التابعة لعمالة تازة وهوياتيا لإقليم الريف وكان الجاني قد أقدم على قتل طفلين ورمى جثتيهما في بئر قرب المدرسة التي كان يتابع فيها الطفلين دارستهما.
يبلغ هذا "الذباح"35 سنة وهو ابن مدينة الناظور،عاش حياته بين تطوان والناظور،ثم بعدها استقر حديثا في بلدة تيزي وسلي وفتح فيها محلا لإصلاح المعدات الإلكترونية المنزلية،وبعد اعتقاله اكتشفت الشرطة القضائية أن المتهم معروف بكرهه للأطفال وعدم اختلاطه مع السكان.
والضحيتان المسميان يونس العروسي اختطف في 10 مارس الماضي وقتل شنقا،ووسام عيسوي الذي اختطفه "الذباح"في 22 مارس الماضي قبل أن يلقيهما في بئر غير بعيد عن مركز تيزي وسلي.
ويشار إلى أن رجال الدرك اعتقلوا "الذباح"في مدينة الناظور ولقو صعوبة في ذلك بسبب مقاوته لهم،كما أصيب أحد رجالات الدرك بجروح خلال عملية اعتقال "الذباح" المسمى"ع.ر".
بلدة تيزي وسلي
عبد الكريم محمد