لا زال العديد من المسؤولين والحقوقيون ورؤساء الجمعيات والتنسيقيات في ميضار يتظاهرون ويحتجون على خلفية القرار الملكي الذي ينص على استحداث العمالة في الدريوش،ومن هؤلاء"الميضاريون"من يخط على الجرائد المحلية "التافهة"والمواقع الإلكترونية "الأكثر تفاهة"مالا يمكن للعقل تصديقه.ولعل أبرز هذه الكتابات الغربية هو ما كتبه مهاجر ميضاري موجود حاليا في العاصمة البلجيكية بروكسيل.ففي مقالة نشرت على موقع محلي ثم بعد ذلك على جريدة وصلت إلى عددها الثامن مؤخرا"بالفضيحة".جاء في هده المقالة التي نشرت تحت عنوان"عامل الناظور والمهمة الفاشلة"،أن العامل ساهم هو ورجالات أعمال من تفرسيت مقيمين بطنجة،في تحويل الكفة لصالح جماعة الدريوش،ولا أعرف من أيتها جهة حصل أخونا على هذه المعلومة التي لا تمت للحقيقة بصلة،خاصة وأن أبرز رجالات الأعمال التافرسيتيين في طنجة هم"أولاد أبدالس"و"الليستي"،وهم على علاقة متضاربة مع عامل الإقليم المنحدر هو الآخر من جبل يسمى آية مدين في تفرسيت..يبعد 6 كيلومترا عن المركز.
وقد تناول أخونا في مقالته إضافة إلى قضية العمالة الجديدة،قضية أخرى وهي إخفاق العامل في المهمة الموكلة إليه من قبل الملك ووصفها بالفاشلة،ولهذا إرتأيت أن أتناول أنا الآخر هذين الجانبين اللذان تطرق إليهما أخونا،ولست هنا أستخف من كتاباته أو ما شابه،وإنما فقط لتنوير الرأي العام بالحقيقة الرادة على الخرافة.وأحبذ الإشارة إلى أنني من محبي الرأي والرأي الآخر في أي نقاش،بشرط أن يكون هذا الرأي بعيذا عن الضحك على الذقون كما فعل أخونا والعديد من أمثاله.
إن العامل عبد الوافي لفتيت،عمل على تشييد عدة مرافق في الناظور من بينها الكورنيش الجديد والمركز الثقافي ومشاريع أخرى لقيت إقبالا واستحسانا لدى ساكنة إقليم الناظور المقيمين منهم في أرض الوطن وخارجه.وكل هدا بأمر من الملك،وهدا يعني أن الملك هو من يعطي الإشارة لكل ما يحصل في البلد وإذا أخفق المشروع فالسبب هو الملك وإذا صلح كذلك يكون الملك هو السبب،فلماذا إذن عندما يفشل المشروع نصب جام غضبنا على العامل ومنفذي الأوامر وعندما ينجح المشروع نشكر الملك؟!!
في الحقيقة طريقة أخونا يتبعها جميع ما يسمون بأشباه الصحفيين وهؤلاء يمكن تسميتهم"بالضاحكين على الذقون".فعندما تم إصلاح الناظور شيئ ما،صفق الجميع للملك بالرغم من أن الإنجازات التي حصلت في الناظور لم تحصل على يد العاملين السابقين اللذان كانا والملك الحالي هو من يحكم،وعندما جرفت الفيضانات بعض المناطق الحيوية لم يتفوه أحد بإساءة للملك ولكنهم أعطو لألسنتهم العنان لإنتقاد العامل وبعض أتباعه،وفي نفس الصدد أيضا عندما بدأ الجمع لبناء مسجد الحسن الثاني بالبيضاء تكبد العديد من المواطنين العناء بعد العناء في استحضار المبلغ الإجباري الذي ألزمه عليهم الملك الراحل وعندما تم استكمال بناء المسجد صفق الجميع للملك الراحل ونسي أو تناسى الكل الممول الرئيس لبناء هذا المسجد!
هناك فئة تنضاف إلى أخونا وهي فئة تطالب برحيل العامل بعد ان بدات الدولة في نهج طريقة جيدة تتجلى في اختيار العمال من نفس العمالة التي سيشرف على تسييرها وبهذه الطريقة عين الملك عاملا من ذوي أصول ناظورية حقق إجابيات في تسييره لميناء أكادير وقام بواجبه على أكمل وجه في مدينة الخميس أنجرة التي كان عاملا عليها قبل أن يحول إلى الناظور بأمر ملكي.كما أنه من المعلوم أن الملك قام بتغيير عدد من الولاة والعمال في مختلف مناطق المغرب في الآونة الأخيرة ومع ذلك عمل على إبقاء العامل الناظوري في مكانه.وهذا يعني أنه وفى وأنجز كل ما أمر به.
وقد أشار أخونا أيضا إلى أن المهاجرين خارج الوطن يعرضون جميعهم العامل لفتيت ويتمنون أن يتنحى عن تسيير المدينة بل وتجرأ القول باسم الجالية دائما انه لا يصلح بتاتا لتسيير العمالة.هذا كلام لا أساس له من الصحة لأن العديد من المقيمين بأوروبا يؤكدون عكس ذلك تماما ولا تنجذب الآراء التي ذكرها إلا ساكنة ميضار الذين يتهمون عامل الإقليم بمسهامته في ترجيح الكفة للدريوش بخصوص العمالة.وهناك أيضا بعض الجرائد المحلية التي لا تجد ما تكتبه على صفحاتها إلا أن تعارض ما يقوم به العامل..وكأن هذا الأخير هو الآمر الناهي في هذا البلد.وفي آخر سطور مقالة أخونا ذكر مقولة لا أرى حرجا في ذكرها وهي أن الزائر إلى مدينة الناظور قد يعتقد أن هذا الإقليم قادر على منافسة برلين ولندن وهذا أمر صحيح من ناحية أن الناظور أضحى مدينة ذات أبعاد وخطوات متجهة بثبات نوح التنمية في جميع المجالات وما جرفته الأمطار الأخيرة لهي أمور شيدها العمال الخونة السابقون..وما يدعو للغرابة في المقالة أن أخونا تكلم بصيغة الجمع وكأن الجميع يقرون بما تناوله في حين أن الرأي لا يخصه إلا هو.
هذا مما نشر في المقالة أما من خلال ما استنتجته في الشارع الميضاري فالكل يتحدث بنفس ما يقوله الأخ-صاحب المقالة-ولكنهم في آن،متيقنون أن نزع العمالة من الدريوش واستحداثها في ميضار من المستحيلات"السبع" ومع ذلك تجدهم في كل مضاهرة يتهافتون"بالخوا الخاوي"، وخير دليل على أن الدولة لا تراعي أدنى إنتباه لما يقوم به هؤلاء هو مشهد مسيرة الكرامة التي ظهر فيها المتظاهرون وهم -تالفون-لا يدرون من أين يولون وجوههم.
وغير بعيد عن أخونا السابق هناك أخ آخر يحمل نفس "اسم عائلي" أخونا وبخلاف الأول فإن هذا الأخير يدعوا إلى الإلتزام بالصداقة التريخية التي تربط ساكنة ميضار والدريوش.واستحسنت قوله هذا وذكر الوقفة الرجولية لأبناء ميضار في الفيضانات الأخيرة التي شهدها الدريوش..ولكن هذا الأخ -الواعي-قدم نصيحته لسكان الدريوش وسكان ميضار متجاهلا أن ساكنة الدريوش لم يتظاهروا ولم يحتجوا على أي قرار ملكي وإنما استحسنوا فقط القرار الملكي الذي منحهم العمالة الجديدة وكل ما كتبوه يعد دفاعا عن النفس لا يا غير.
أقول لساكنة ميضار أن المضاهرات لن تأتيكم بأي نتيجة لأن هناك أمور أسمى يتضاهر من أجلها عدد غفير من المواطنين يقدر بالملايين ومع ذلك لا تعيرهم الدولة أي انتباه-كما حدث مؤخرا مع نقابة وسائل النقل-فكيف تبغون أن تنتبه إليكم الدولة وأنتم مجرد إبرة في كومة القش..؟!
وقليلا من المصداقية والشفافية في ما تكتبون أصلحكم الله..
عبد الكريم محمد
وقد تناول أخونا في مقالته إضافة إلى قضية العمالة الجديدة،قضية أخرى وهي إخفاق العامل في المهمة الموكلة إليه من قبل الملك ووصفها بالفاشلة،ولهذا إرتأيت أن أتناول أنا الآخر هذين الجانبين اللذان تطرق إليهما أخونا،ولست هنا أستخف من كتاباته أو ما شابه،وإنما فقط لتنوير الرأي العام بالحقيقة الرادة على الخرافة.وأحبذ الإشارة إلى أنني من محبي الرأي والرأي الآخر في أي نقاش،بشرط أن يكون هذا الرأي بعيذا عن الضحك على الذقون كما فعل أخونا والعديد من أمثاله.
إن العامل عبد الوافي لفتيت،عمل على تشييد عدة مرافق في الناظور من بينها الكورنيش الجديد والمركز الثقافي ومشاريع أخرى لقيت إقبالا واستحسانا لدى ساكنة إقليم الناظور المقيمين منهم في أرض الوطن وخارجه.وكل هدا بأمر من الملك،وهدا يعني أن الملك هو من يعطي الإشارة لكل ما يحصل في البلد وإذا أخفق المشروع فالسبب هو الملك وإذا صلح كذلك يكون الملك هو السبب،فلماذا إذن عندما يفشل المشروع نصب جام غضبنا على العامل ومنفذي الأوامر وعندما ينجح المشروع نشكر الملك؟!!
في الحقيقة طريقة أخونا يتبعها جميع ما يسمون بأشباه الصحفيين وهؤلاء يمكن تسميتهم"بالضاحكين على الذقون".فعندما تم إصلاح الناظور شيئ ما،صفق الجميع للملك بالرغم من أن الإنجازات التي حصلت في الناظور لم تحصل على يد العاملين السابقين اللذان كانا والملك الحالي هو من يحكم،وعندما جرفت الفيضانات بعض المناطق الحيوية لم يتفوه أحد بإساءة للملك ولكنهم أعطو لألسنتهم العنان لإنتقاد العامل وبعض أتباعه،وفي نفس الصدد أيضا عندما بدأ الجمع لبناء مسجد الحسن الثاني بالبيضاء تكبد العديد من المواطنين العناء بعد العناء في استحضار المبلغ الإجباري الذي ألزمه عليهم الملك الراحل وعندما تم استكمال بناء المسجد صفق الجميع للملك الراحل ونسي أو تناسى الكل الممول الرئيس لبناء هذا المسجد!
هناك فئة تنضاف إلى أخونا وهي فئة تطالب برحيل العامل بعد ان بدات الدولة في نهج طريقة جيدة تتجلى في اختيار العمال من نفس العمالة التي سيشرف على تسييرها وبهذه الطريقة عين الملك عاملا من ذوي أصول ناظورية حقق إجابيات في تسييره لميناء أكادير وقام بواجبه على أكمل وجه في مدينة الخميس أنجرة التي كان عاملا عليها قبل أن يحول إلى الناظور بأمر ملكي.كما أنه من المعلوم أن الملك قام بتغيير عدد من الولاة والعمال في مختلف مناطق المغرب في الآونة الأخيرة ومع ذلك عمل على إبقاء العامل الناظوري في مكانه.وهذا يعني أنه وفى وأنجز كل ما أمر به.
وقد أشار أخونا أيضا إلى أن المهاجرين خارج الوطن يعرضون جميعهم العامل لفتيت ويتمنون أن يتنحى عن تسيير المدينة بل وتجرأ القول باسم الجالية دائما انه لا يصلح بتاتا لتسيير العمالة.هذا كلام لا أساس له من الصحة لأن العديد من المقيمين بأوروبا يؤكدون عكس ذلك تماما ولا تنجذب الآراء التي ذكرها إلا ساكنة ميضار الذين يتهمون عامل الإقليم بمسهامته في ترجيح الكفة للدريوش بخصوص العمالة.وهناك أيضا بعض الجرائد المحلية التي لا تجد ما تكتبه على صفحاتها إلا أن تعارض ما يقوم به العامل..وكأن هذا الأخير هو الآمر الناهي في هذا البلد.وفي آخر سطور مقالة أخونا ذكر مقولة لا أرى حرجا في ذكرها وهي أن الزائر إلى مدينة الناظور قد يعتقد أن هذا الإقليم قادر على منافسة برلين ولندن وهذا أمر صحيح من ناحية أن الناظور أضحى مدينة ذات أبعاد وخطوات متجهة بثبات نوح التنمية في جميع المجالات وما جرفته الأمطار الأخيرة لهي أمور شيدها العمال الخونة السابقون..وما يدعو للغرابة في المقالة أن أخونا تكلم بصيغة الجمع وكأن الجميع يقرون بما تناوله في حين أن الرأي لا يخصه إلا هو.
هذا مما نشر في المقالة أما من خلال ما استنتجته في الشارع الميضاري فالكل يتحدث بنفس ما يقوله الأخ-صاحب المقالة-ولكنهم في آن،متيقنون أن نزع العمالة من الدريوش واستحداثها في ميضار من المستحيلات"السبع" ومع ذلك تجدهم في كل مضاهرة يتهافتون"بالخوا الخاوي"، وخير دليل على أن الدولة لا تراعي أدنى إنتباه لما يقوم به هؤلاء هو مشهد مسيرة الكرامة التي ظهر فيها المتظاهرون وهم -تالفون-لا يدرون من أين يولون وجوههم.
وغير بعيد عن أخونا السابق هناك أخ آخر يحمل نفس "اسم عائلي" أخونا وبخلاف الأول فإن هذا الأخير يدعوا إلى الإلتزام بالصداقة التريخية التي تربط ساكنة ميضار والدريوش.واستحسنت قوله هذا وذكر الوقفة الرجولية لأبناء ميضار في الفيضانات الأخيرة التي شهدها الدريوش..ولكن هذا الأخ -الواعي-قدم نصيحته لسكان الدريوش وسكان ميضار متجاهلا أن ساكنة الدريوش لم يتظاهروا ولم يحتجوا على أي قرار ملكي وإنما استحسنوا فقط القرار الملكي الذي منحهم العمالة الجديدة وكل ما كتبوه يعد دفاعا عن النفس لا يا غير.
أقول لساكنة ميضار أن المضاهرات لن تأتيكم بأي نتيجة لأن هناك أمور أسمى يتضاهر من أجلها عدد غفير من المواطنين يقدر بالملايين ومع ذلك لا تعيرهم الدولة أي انتباه-كما حدث مؤخرا مع نقابة وسائل النقل-فكيف تبغون أن تنتبه إليكم الدولة وأنتم مجرد إبرة في كومة القش..؟!
وقليلا من المصداقية والشفافية في ما تكتبون أصلحكم الله..
عبد الكريم محمد