شيء من الكلمات
مظاهرالاعوجاج ومظاهرات الاحتجاج
تجلس القرفصاء في زاوية المؤسسة التعليمة فوق عتبة المسجد لا فرق تراقب عن كثب حركة المرور وتتفحص بدقة ملامح اصحابها تمد يديها في الهواء الطلق طالبة المعونة لا احد يبالي قلما تجد من تستلطفه نظرات طفلة بريئة ملفوفة في منديل لا يظهر منه سوى الوجه,لأن القلوب اضحت قاسية والعقول مشغولة لا وقت لديها في تأمل تلك النبرات والتمعن في التوسلات الممزوجة بدعوات شبه صامتة..يسدل الليل ستاره تعوص الشمس في الاعماق وترتسم علامات الدجى على ساكنة الدريوش وتبدأ الكلاب الضالة في التجوال تجوب الشوارع تنهش القمامات وتنبش في الأكياس البلاستيكية, فوق الرصيف المحاذي لإحدى الوكالات البنكية كائن بشري توسد كتفيه وافترش الارض وهو يئن بصوت خافت لا يلتفت الى احد هوفي غنى عن الكل.. ,ولا يلتفت اليه احد تنبعث اليه روائح الاكلات الطازجة ويتردد على مسامعه ضجيج اصحاب البطون المنتفخة ونباح كلاب لا تموت.. ينقشع نور الفجر وترسل الشمس اشعتها الذهبية يخرج الكراسي من المقاهي واحد تلو الاخر على شكل خروج البهائم من الحظيرة السيارات تسير بسرعة في طريق زاحمة باعة متجولين هنا وهناك في الواجهة شاحنات خاصة بحمل الرمال مصطفة ومصفرة الاشواق هي الاخرى تتوسل وتعاني من البطالة تدرك ذلك من الوهلة الاولى, عربات متعددة الاحجام ومختلفت الالوان تنوعت بين المجرورة والمدفوعة تقاسمت معنا كل الشوراع والممرات, الفرق الذي يحيل بينهم هو ان هذه يدفعها البشر وتلك يجرها الاحصنة كلها تستعمل لإجل لقمة العيش في نهاية الطاف لا عيب فيها بقدر ما هو فينا لإننا وحدنا المسؤولين عن كيفية استعمالها وفق ادورها وكذا المحافظة على نظام البيئة قدر المستطاع .
تزداد حركة المرور بشكل تدريجي ويبدأ الناس في الجلوس على كراسي مقاهي اخبار كثيرة يتم التطرق اليها وطرئف غريبة يتناولها رواد المقاهي.. كل واحد على حدى لعل الحدث الابرز الذي فرض وجوده في الاونة الاخيرة هو مالت اليه العمالة التي نزلت كقطعة ثلج باردة على الجيران , يا حسراه مما توالت الإحتجاجات ونداءت استنكار امتدت الحرب الكلامية والصراعات القبلية بين المسؤولين وسائقي الطاكسيات البسطاء الذين خضعو لضغوطات لإجل توقيف مصدر رزقهم من طرف هؤلاء ( الغيورين( الذي ضمنو رواتب شهرية والرفاهية, قبل ان تنبثق منها مظاهرات حاشدة خرج فيها المئات حبذا لو فكر من دعو الى هذه المظاهرة القيام بها مؤخرا للإحتجاج على مقتل الابرياء في قطاع غزة انذاك سيكون لها معناها السامي كما لها طعم انتخابي محض الان , اما ان كا قد وصلهم الصدى متأخر فذلك شيء اخر.. ما ذنب الدريوش المهمش مسكين الذي لم يكون محظوظا جاءته فرصة لا تعوض لكنهم حسدوه كنا نعتقد بأن حسد الجيران حسي مكتوم لا يخرج بحال من الاحوال لكن قلوبهم تغلغلت تبين لهم صعوبة التستر عليها وكضم غيضها لنكون واقعين ولنتحدث بالمنطق فتموقع الدريوش الذي يتوسط مجموعة من الجماعات ويحد على العديد من القرى وكثافته السكانية يأهلانه الظفر بالعمالة ، حقيقة نأسف على تسويق عبارات وتسويق عبارات لا تجدي نفعا بين احفاد ع الكريم الخطابي نشعر اننا بعدون كل البعد على تضامنه وتماسك قواه ما فتئ يدعو الى الالفة والتأخي بين ابناء الريف لكن الشهيد مات قبل ان يرى اختلال وتمزق بين جيل لم يمعن القراءة في رسائله الهادفة، منذ عهد اجدادنا ونحن نقطع حوالي 70 كلمتر للوصول الى الناظور على مجرد وثيقة معينة وعندما جاءت الفرصة لتتقلص المسافة تتضارب الاراء ونعارض بعضنا .. على العموم فقد صدر القرار يا اهل ميضار.
مظاهرالاعوجاج ومظاهرات الاحتجاج
تجلس القرفصاء في زاوية المؤسسة التعليمة فوق عتبة المسجد لا فرق تراقب عن كثب حركة المرور وتتفحص بدقة ملامح اصحابها تمد يديها في الهواء الطلق طالبة المعونة لا احد يبالي قلما تجد من تستلطفه نظرات طفلة بريئة ملفوفة في منديل لا يظهر منه سوى الوجه,لأن القلوب اضحت قاسية والعقول مشغولة لا وقت لديها في تأمل تلك النبرات والتمعن في التوسلات الممزوجة بدعوات شبه صامتة..يسدل الليل ستاره تعوص الشمس في الاعماق وترتسم علامات الدجى على ساكنة الدريوش وتبدأ الكلاب الضالة في التجوال تجوب الشوارع تنهش القمامات وتنبش في الأكياس البلاستيكية, فوق الرصيف المحاذي لإحدى الوكالات البنكية كائن بشري توسد كتفيه وافترش الارض وهو يئن بصوت خافت لا يلتفت الى احد هوفي غنى عن الكل.. ,ولا يلتفت اليه احد تنبعث اليه روائح الاكلات الطازجة ويتردد على مسامعه ضجيج اصحاب البطون المنتفخة ونباح كلاب لا تموت.. ينقشع نور الفجر وترسل الشمس اشعتها الذهبية يخرج الكراسي من المقاهي واحد تلو الاخر على شكل خروج البهائم من الحظيرة السيارات تسير بسرعة في طريق زاحمة باعة متجولين هنا وهناك في الواجهة شاحنات خاصة بحمل الرمال مصطفة ومصفرة الاشواق هي الاخرى تتوسل وتعاني من البطالة تدرك ذلك من الوهلة الاولى, عربات متعددة الاحجام ومختلفت الالوان تنوعت بين المجرورة والمدفوعة تقاسمت معنا كل الشوراع والممرات, الفرق الذي يحيل بينهم هو ان هذه يدفعها البشر وتلك يجرها الاحصنة كلها تستعمل لإجل لقمة العيش في نهاية الطاف لا عيب فيها بقدر ما هو فينا لإننا وحدنا المسؤولين عن كيفية استعمالها وفق ادورها وكذا المحافظة على نظام البيئة قدر المستطاع .
تزداد حركة المرور بشكل تدريجي ويبدأ الناس في الجلوس على كراسي مقاهي اخبار كثيرة يتم التطرق اليها وطرئف غريبة يتناولها رواد المقاهي.. كل واحد على حدى لعل الحدث الابرز الذي فرض وجوده في الاونة الاخيرة هو مالت اليه العمالة التي نزلت كقطعة ثلج باردة على الجيران , يا حسراه مما توالت الإحتجاجات ونداءت استنكار امتدت الحرب الكلامية والصراعات القبلية بين المسؤولين وسائقي الطاكسيات البسطاء الذين خضعو لضغوطات لإجل توقيف مصدر رزقهم من طرف هؤلاء ( الغيورين( الذي ضمنو رواتب شهرية والرفاهية, قبل ان تنبثق منها مظاهرات حاشدة خرج فيها المئات حبذا لو فكر من دعو الى هذه المظاهرة القيام بها مؤخرا للإحتجاج على مقتل الابرياء في قطاع غزة انذاك سيكون لها معناها السامي كما لها طعم انتخابي محض الان , اما ان كا قد وصلهم الصدى متأخر فذلك شيء اخر.. ما ذنب الدريوش المهمش مسكين الذي لم يكون محظوظا جاءته فرصة لا تعوض لكنهم حسدوه كنا نعتقد بأن حسد الجيران حسي مكتوم لا يخرج بحال من الاحوال لكن قلوبهم تغلغلت تبين لهم صعوبة التستر عليها وكضم غيضها لنكون واقعين ولنتحدث بالمنطق فتموقع الدريوش الذي يتوسط مجموعة من الجماعات ويحد على العديد من القرى وكثافته السكانية يأهلانه الظفر بالعمالة ، حقيقة نأسف على تسويق عبارات وتسويق عبارات لا تجدي نفعا بين احفاد ع الكريم الخطابي نشعر اننا بعدون كل البعد على تضامنه وتماسك قواه ما فتئ يدعو الى الالفة والتأخي بين ابناء الريف لكن الشهيد مات قبل ان يرى اختلال وتمزق بين جيل لم يمعن القراءة في رسائله الهادفة، منذ عهد اجدادنا ونحن نقطع حوالي 70 كلمتر للوصول الى الناظور على مجرد وثيقة معينة وعندما جاءت الفرصة لتتقلص المسافة تتضارب الاراء ونعارض بعضنا .. على العموم فقد صدر القرار يا اهل ميضار.
