من الان بدأ العديد من المرشحين بمعية سماسرتهم القيام بحملات واسعة النطاق للترويج للإستحقاقات القادمة و ذلك بشتى السبل كما يحثون المواطنون بضرورة التصويت وغالبا ما يتخفون وراء كلمات الإصلاح والتغيير في حين انهم هم من غيروا سلوكهم ومعاملاتهم البراقة مع هؤلاء الشرائح الذين لطالما اعطوهم بالظهر و نسو او تناسوا الوعود واناشيد الامس القريب شاءت الأقدار ان نرى نفس سيناريو السنوات الماضية يتكرر.. اللافت للإنتباه تطوع بعضهم لدرجة انه يتكفل بكل الوثائق والشواهد التي تتطلبها بطاقة التعريف حتى يقضي "الغرض " بها في الإنتخابات عموما يتعين على كل من وصل سن التصويت ان يعي اهمية الإقتراع الذي يعتبر بمثابة شهادة اكيد ان صوتك ثمين وشرفك اغلى من كنوز الدنيا حكم منطق العقل وتأمل واقع محيطك ماذا تغير اين وعود الأمس التي تبخرت كخيط من دخان حان الوقت للتغيير لإنطلاقة عهد الدريوش الجديد عهد العمالة والمشاريع التنموية...
