شوهد في الأيام القليلة الماضية عدد من رجالات الحكومة وهم يدورون حول المنازل في كل من ماريو وأزلاف وغيرها من المناطق التي شملها التقسيم الإداري الجديد،حيث شمل هذا التقسيم ضم ماريو القريب من جماعة أزلاف إلى جماعة إفرني،والسؤال الذي يطرحه هؤلاء المندوبين اللذين وكلوا من طرف وزارة الداخلية هو معرفة قبول ورفض والرأي الساكنة في هذا التقسيم الجديد.
هذا ما جاء على لسان أحد هؤلاء المندوبين في إجابته على سؤالنا.فيما لم يجب على سؤالنا الآخر عن مدى استفادة الساكنة من هذا الاستفتاء ما دامت الدولة قد أقرت مسبقا تقسيمها الجديد.وفي هذا الصدد يكمن السؤال الأبرز وهو لما لم يستشار المواطن قبل التقسيم؟أم أن رأي الحكومة والدولة يبقى دائما اعلى من آراء المواطنين؟
صور بين أزلاف وماريو
عبد الكريم محمد