من المقرر أن تجري الإن
تخابات الجماعية في 12يونيو القادم ولأجل هدا شرعت وزارة الداخلية في الإستعداد لهدا الموعد من خلال تدقيق عملية تسجيل المواطنين والعمل على حثهم في تسجيل أنفسهم وقد عملت الوزارة في تسهيل عملية الحصول على بطاقة التعريف الوطنية ـ وهدا الأمر لم يكن أبدا يسيرا حيث العراقيل والتماطل والمراوغة من طرف المسؤولين كانت من المعوقات التي تحول دون الحصول على بطاقة هوية بسهولة ـ من جانب آخر وتحديدا هنا في جماعة الدريوش تحاول مجموعة ممن يحبون الإنتخابات حبا جما ويعشقونها حتى النخاع في الإستعداد لتزويرها حتى يتمكنون من تحقيق الفوز وكسب أكبر عدد ممكن من الأصوات هدا ويقوم البعض هده الأيام في تغيير شواهد السكنى ويسجلون أنفسهم في أماكن لا يسكنونها ولم يسبق لهم أن سكنوها قط ويبدلون قصارى جهدهم في تسجيل السكان الدين يضمنون أصواتهم ويحثونهم على التسجيل بل ويسجلونهم ـ باطل ـ ويبحثون عنهم أينما كانوا وحيثما وجدوا لأنهم في حاجة ماسة لأصواتهم والأكثر من هدا يستعملون طرق ووسائل لكي يرمي عليهم هؤلاء السكان ورقة الإنتخاب يوم الإقتراع وليت السكان يدركون أن هؤلاء ما هم سوى فئة تبغي الفساد في الأرض وتحاول دعم مشروعها القدر الدي يخدم مصلحتهم ولا يخدم مصلحة السكان إطلاقا ..لقد ظهر في أكثر من مكان أن العديد من الأشخاص يسعون في توجيه السكان ودفعهم للتصويت على هدا وداك ويعتبر هدا من بين وسائل التزوير والغش التي يجب الإبلاغ عنها وقد وصلتنا العديد من المراسلات من مختلف الدوائر والأحياء تشير إلى التحركات المشبوهة لعدد من الأشخاص يصولون ويجولون بحثا عن صوت هنا أو هناك وقد دهب البعض إلى حد ترغيب السكان حتى يصوتون عليهم يوم الإقتراع ..نتساءل إدا كانت عملية تزوير الإنتخابات شرع فيها من الآن فكيف سيكون الأمر يوم 12يونيو ؟