لم يعد في مقدور المشككين في دخولنا مرحلة جديدة من التنمية الشاملة الاستمرار في الانتقاص من جدية الخطوات التي تقودنا للالتحاق بالركب الحضري والحضاري على السواء خصوصا بعد الاعلان عن ترقية مدينتنا الى عمالة وقبل دلك الارتقاء من جماعة قروية يحكمها قائد الى بلدية يتولى فيها الباشا زمام الأمور.ولكن هل لدينا من المؤهلات البشرية ما يمكننا فعلا من التسيير المعقول لبلديتنا خاصة وأن التاريخ الانتخابي علمنا أن فبركة المجالس (المنتخبة) أغرقت مدينتنا في دوامة من البدائية و التناقض؟
وهل سينتبه شبابنا على الخصوص الى ضرورة الانخراط في العمل السياسي و الجمعوي من اجل المساهمة في اعادة الاعتبار لمدينتنا؟
وهل سينتبه شبابنا على الخصوص الى ضرورة الانخراط في العمل السياسي و الجمعوي من اجل المساهمة في اعادة الاعتبار لمدينتنا؟