تعيش جماعة تفرسيت هذه الأيام في وضع دوني عن الجماعات الأخرى المجاورة.حيث توصل الجزارون بهذه الجماعة المهمشة بقرار من الناظور يمنعهم من فتح محلاتهم أمام الزبناء.هذا القرار شكل صدمة لدى جزاري وساكنة الجماعة.فقد أصبح المواطن مجبرا على انتظار يوم حلول السوق الأسبوعي"الإثنين"أو اللجوء إلى ميضار التي تبعد ب7 كيلومترات عن تفرسيت.
قرار المنع هذا يلزم الجزاريين دفع 200 درهم لذبح العجل الواحد و150 درهما للخروف.ويذكر أن عدد من الجزارون أبانوا عن استعدادهم لدفع المبلغ المذكور إلا أن تعنت الرئيس محمد المزيد أقر أن يدفع كل الجزاريين في الجماعة هذا المبلغ ليسمح لهم بفتح محلاتهم.يأتي هذا القرار الغريب بعد أن أصدر سعادة الرئيس"دون إذن من الناظور"قرارا في الأسبوع الماضي يلزم دفع تكلفة مالية قيمتها 200 درهم لكل شاحنة أرادت دخول السوق الأسبوعي بزيادة بلغت 50 في المائة عما كانت عليه من قبل..
عبد الكريم محمد