كثيرة هي الشعارات والرسائل التي جاء بها العهد الجديد والتي تشير على السلطات والجهات التي بيدها القرار بتفعيل مفهوم جديد للسلطة وتقريب الأدارة من المواطن وخدمة هذا الأخير على أكمل وجه وهذه الأشارات على ما يبدو لم تجد طريقها بعد نحو بلدة إسمها الدريوش حيث نجد الممارسات القديمة والتصرفات التي كانت تمارس في الماضي متفشية وبشكل مقلق وعلى سبيل المثال نتوفق عند عمل أعوان السلطة حيث نجدهم يعرقلون حياة المواطنين سواء من خلال غيابهم شبه التام عن مقر القيادة أو بسبب تصرفات عدد منهم ويتجلى هذا في اللف والدوران والمراوغة اثناء مطالبتهم بتوقيع وثيقة وكل هذا من أجل (٠٠٠٠) الجميع يدرك الهدف ٠٠٠٠ في اليومين الماضيين قام مصور الدريوش ريف بزيارة مقر قيادة الدريوش لتفقد الشيوخ ولمقدمين عند الساعة 9.30 صباحا فلم يجد منهم احدا وهذا أمر يتكرر مرارا حيث عندما تبحث عن احد من هؤلاء فلن تجده إلا بمشقة وحتى تنقب هنا وتبحث هناك وعندما تجده بعد ساعات أو بعد أيام فإن الحصول على المبتغى لن يكون بسهولة بل تبدأ المعانات فور العثور على المبحوث عنه٠
تحرير سعيد أدرغال