ٌقُتل مؤذن مغربي من قرية بوفرقوش الأسبوع الماضي في إحدى مساجد العاصمة البلجيكية على يد رجل آخر،وذكرت بعض المصادر القريبة من الحدث أن الرصاصة اخترقت رأس المؤذن الذي يأم المصلين عند غياب الإمام في بعض الأوقات.هذا ويذكر أن عدد الجرائم التي تستهدف المواطنين المغاربة بدأت تزداد بشكل ملفت في الآونة الأخيرة.والجميع يذكر جريمة القتل التي أودت بحياة مهاجر مغربي على يد مهاجر مغربي آخر في الأيام القليلة الماضية والفتاة التي تنحدر من جماعة تفرسيت التي قتلت من طرف شاب جزائري بعد علاقة غرامية دامت زهاء أربع سنوات،وجرى القتل كما يرويها قريب للمقتولة بعد أن رفضت هذه الأخيرة الإرتباط بالجزائري.وأيضا هناك أخبار تردنا من بعض البلدان الأوروبية حول وقوع أحداث دامية شبيهة بالحروب بين المغاربة أنفسهم وبين المغاربة والأجانب.فهل يا ترى هذا هو الجيل الذي كان يطمح أجدادنا في أن يخلفه الجيل الأول من المهاجرين؟
عبد الكريم محمد