قبل سنين قال هتلر: اليهود

.فان كان الموصاد يخدعنا باحداث مصطنعة.فمن الواجب علينا نحن كدالك الا تحكمنا العاطفة الدينية في معالجة القضية الفلسطينية التي هي قضيتنا.بل يجب علينا ان نكون اكثر دكاء.وان نكون اكثر وعيا.

والتعبير عن التعاطف مع يهود الهولوكوس هي استراتيجية سياسية للتعبير للعالم علي كون الاسلام دين سلام ومن اجل كسب انصار ومتعاطفيين مع القضية الفلسطينية.اما الموقف الديني من اليهود فنحن كلنا مسلمين ونعلم ان اليهود اعدائنا.لكن ان كان لابد من خدعهم من اجل استرجاع فلسطين كما خدعوا العرب عند الاستيلاء علي فلسطين ولم لهم قوة كبيرة الا خدع وسياسية

محكمة استطاعوا من خلالها الدخول الي ادارة العثمانية والدفع بكمال اتترك الدي انهي مرحلة الخلافة وبدالك كسبوا انجلترا حليفا وقدموا لها الشرق الاوسط هديتا مقابل فلسطين.فلمادا لا يكون لنا نحن ايضا نضج سياسي ووعي بقضيتنا الفلسطينية.ومحاولت كسب تعاطف اكبر عدد من البشر للضغط علي حكومات الدول العضمي وخطوة التعاطف مع يهود الهولوكوس هي واحدة من ابرز الخطوات التي سيكون لها تاثير كبير علي الاوربيين.

حتي وان كنا نكره اليهود.فهم ايضا كما قلت يكرهوننا لكنهم يتضاهرون بالتعاطف معنا .

فلمادا لا نواجههم بالمثل لنثبت لهم باننا اكثر جداراتا منهم.فعلينا ان نتسائل لمادا مازالت اسرائييل تدعوا الي اعادت التحقييق في محرقات اليهود في المانيا في عهد هتلر.طبعا هدفها ليس الحصول علي تعويضات او ادانت مجرميها.لا ابدا بل الهدف من وراء هده القضية هو الحصول علي تعاطف عالمي مع اليهود واعطاء صورة جيدة لليهود عند الراي العام العالمي.ومن لا يعرف قيمة الراي العام العالمي في السياسة الدولية.

وهو الامر الدي لانعرفه نحن العرب ونعتقد باننا بحاجة لقوة عسكرية من اجل طرد اسرائيل من فلسطين.ولكن الامر ليس هكدا .الحرب ليست الا خدعة وعندما تنتهي السياسة تبدا الحرب وعندما تخمد الحرب تعود السياسة.

مع تحياتي لك اخي عبد الحق وللاخ عبد كريم.

طبعا اليهود اعدائنا ونحن اعدائهم.هدا امر بديهي عرفه تارخ العلاقات اليهودية الاسلامية.لكن الخلل هو انهم يستفدون من هدا التاريخ لكننا نحن نعود ونسقط في نفس الاختاء التي ارتكبها اسلافنا .اعتدنا خدع اليهود واعتدنا استسلام المسلميين وسداجتهم في التعامل مع هؤلاء .رغم ان الدين الاسلامي يبيح كل الطرق في التعامل مع الاعداء انطلاقا من قوله تعالي ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم) .وركز معي علي ما استطعتم من قوة وحاول ان تستنبط القوة المتوفرة حاليا لدي المسلميين وستعرف جيدا سر قولي اعلاه.

هدا من الجانب الديني ان كنت تريد ان تضفي الصبغة الدينية علي قولك اعلاه.فكيف لك ان تقتل كل من يساعد القاتل او يخدعك ان لم تتوفر لديك قوة قتل الجانب السلبي في داتك كمسلم عاجز غير قادر علي تغيير المنكر.

اليهود يساعدون اسرائيل والعرب كدالك.اتعلم ان في كل بيت عربي منتوج اسرائيلي يتم استغلال ارباحه في صناعة الاسلحة لقتل اطفال فلسطين.

فهل تستطيع ان توقف هده المنتوجات.طبعا لا لاننا لسنا في مستوي صناعة مثلها بجودة افضل منها.او بطريقة اخري لا يمككنا المنافسة لاننا ضعفاء ونكتفي بالنضر ونتقاعس او نعجز عن العمل.ونكتفي باصدار احكام علي غيرنا.رغم ان غيرنا يجتهد من اجل تغيير حالنا .ونحن نكتفي بنقد اجتهاداته وهدا عملنا.

هدا من وجهة نضرك انت.لكونك تتحرك بدافع الحقد علي اليهود وفقط.

فيما موقفك هدا يجب ان تحكمه العقل ويكون واعيا يستطيع خدمة الامة الاسلامية ومصالحها.

اتعرف من يقف وراء متابعة شارون في المحاكم الاوربية حول مجازر صبري وشتيلا.طبعا ليس تنضيم القاعدة او خزب الله او مسلمي اوربا.لا ياعزيزي انها احزاب وجمعيات وفعاليات اوربية مسيحية تعرف جيدا كيف تستقطلب الراي العام وكيف تكسب ملايير المسلميين الدين يشكلون لوبيات لا تعرف كيف تعمل وهي معطلة غير مثيلاتها من اللوبيات الصهيونية بامريكا واوربا التي تتحكم في قرارات الدول العضمي.

هدا قول قاله هتلر.وقال كدالك ان العرق الالماني هو العرق السامي وقال انه سيجلب الحرية لدول القوقاز ويحرر اوربا من الاستبداد.لكن فلسفة السوبير مان لنيتش كانت اساسه النضري لكنه لم يعرف كيف يستغلها جيدا.وان كنت تامن بمثل هده الاشياء .فهده تشبه احجيات الجدات عندنا في الريف -تامزا-مثلا.

لا يا اخي مخطا انت التسول شيء والتعاطف شيء اخر والتفاوض شيء والتحالف شيء اخر.حاول ان تخرج من نطاق التعميم للتخصيص كي لا تخطلت عليك المصطلحات.واعتقد انك تعرف جيدا الفرق بين الكلمة والمصطلح.

انا قلت بان نتبني التعاطف ليس من اجل كسب اليهود والامريكان بل من اجل كسب الراي العام الدولي الدي تستهين بقدراته متناسيا انه يشكل النقطة الجوهرية في السياسة العالمية.فالغرب والامريكان والاسرائليين يحاولون تسويق صورة مغلوطة للراي العام فيما يحدث بفلسطين وقد نجحوا في دالك واستطاعوا كسب اكبر قاعدة تايد خطته دون معرفة بحقيقتها.وان اقتضي الحال ساعطيك مثالا عن الدور الكبير للراي العام في السياسة الدولية

طبعا اعتقد انك سمعت بما قام به تشافيز في بنزويلا تجاه اسرائيل فهل فكرت قليلا لمادا خرج هدا الرئيس المسيحي وربما الملحد بهدا القرار بالتعاطف مع المسلميين ستعرف انه كان يقصد كسب ملايير المسلميين وتعاطفهم معه لانه يعرف انه ضمن لائحة الدول المهددة من طرف الامبريالية وكدالك لانه سياسي من التراز الثقيل فهو يعرف جيدا وزن الراي العام في السياسة الدولية.

ساتمم نقاشي معك لاحقا.احييك