بسم الله الرحمان الرحيم
من لا يهوى مجموعة روايات ألف ليلة و ليلة للكاتب سعيد جودة السحار إنها من المجموعات الرائعة و لكل فصل حكايات و سأحكي لكم بداية الحكاية و نهايتها فقط لأن المجموعة لو ظللت أكتب فيها الليل و النهار فلن أنتهي
بدأت بخيانة الملكة لزوجها الملك شهريار و عند علم الملك بذلك قتلها و صار كل ليلة يتزوج بنتا و في الصباح يقتلها مرت الأيام و الشهور و هو على هذا الحال و السكان يفرون من الحكم خائفون على بناتهم إلى أن مرت الأيام و لم يبق من البنات سوى ابنتا الوزير شهررزاد و دنيا زاد فقال الملك للوزير البلدة لم تبق فيها بنات و لي علم أن لك بنتان مثل القمر فزوجني إحداهما ذهب الوزير للبيت متحسر على ابنتيه و عند وصوله قابلته ابنتاه كالعادة فوجداه حزينا كئيبا سألاه عن السبب فحكى لهما عن السبب و نهضت شهرزاد و قبلت يد أبيها و قالت أبي لاتتحسر زوجني للملك فإني إن شاء الله سأكون سبب خلاص هذه البلدة فقال لها لكن يا ابنتي إنه لا تنفع معه الحيل فقالت له و لن يصيبني إلا ما كتبه الله لي و هكذا تزوجت شهرزاد بالملك و أعجب الملك بجمالها و افتتن بها لكنه عزم أن يقتلها في صباح اليوم التالي فدخلا الغرفة معا و قالت له شهرزاد أيها الملك أتسمح لي أن أحكي لك حكاية و بعدها إذا أردت قتلي فاقتلني و هكذا بدأت شهرزاد بالحكي و لا تكمل القصة لتشوقه و الملك يقول و الله لأقتلنها حتى أسمع بقية حديثها حتى وصلت ل ألف ليلة و ليلة فجمعت أولادها أمامها و ركعت أمام الملك يا سيدي و يا قرة عيني لقد حكيت لك من العجائب والغرائب أكثر مما سمعت عنه فلماذا ستقتلني و تترك أبنائي أيتام بلا أم و قال لها يا شهرزا إنني منذ الليلة الأولى افتتنت بك و الآن كيف لي أن أقتلك و قد عشت معك أروع اللحظات فيا شهرزاد أنت من الآن ملكة البلاد و هكذا أصبحت البلاد أعدل بلاد و أصبح الناس يأتي إليها من كل الأقطار هذه هي القصة أرجو أن تعجبكم و أتمنى أن تشاركوني بردودكم
من لا يهوى مجموعة روايات ألف ليلة و ليلة للكاتب سعيد جودة السحار إنها من المجموعات الرائعة و لكل فصل حكايات و سأحكي لكم بداية الحكاية و نهايتها فقط لأن المجموعة لو ظللت أكتب فيها الليل و النهار فلن أنتهي
بدأت بخيانة الملكة لزوجها الملك شهريار و عند علم الملك بذلك قتلها و صار كل ليلة يتزوج بنتا و في الصباح يقتلها مرت الأيام و الشهور و هو على هذا الحال و السكان يفرون من الحكم خائفون على بناتهم إلى أن مرت الأيام و لم يبق من البنات سوى ابنتا الوزير شهررزاد و دنيا زاد فقال الملك للوزير البلدة لم تبق فيها بنات و لي علم أن لك بنتان مثل القمر فزوجني إحداهما ذهب الوزير للبيت متحسر على ابنتيه و عند وصوله قابلته ابنتاه كالعادة فوجداه حزينا كئيبا سألاه عن السبب فحكى لهما عن السبب و نهضت شهرزاد و قبلت يد أبيها و قالت أبي لاتتحسر زوجني للملك فإني إن شاء الله سأكون سبب خلاص هذه البلدة فقال لها لكن يا ابنتي إنه لا تنفع معه الحيل فقالت له و لن يصيبني إلا ما كتبه الله لي و هكذا تزوجت شهرزاد بالملك و أعجب الملك بجمالها و افتتن بها لكنه عزم أن يقتلها في صباح اليوم التالي فدخلا الغرفة معا و قالت له شهرزاد أيها الملك أتسمح لي أن أحكي لك حكاية و بعدها إذا أردت قتلي فاقتلني و هكذا بدأت شهرزاد بالحكي و لا تكمل القصة لتشوقه و الملك يقول و الله لأقتلنها حتى أسمع بقية حديثها حتى وصلت ل ألف ليلة و ليلة فجمعت أولادها أمامها و ركعت أمام الملك يا سيدي و يا قرة عيني لقد حكيت لك من العجائب والغرائب أكثر مما سمعت عنه فلماذا ستقتلني و تترك أبنائي أيتام بلا أم و قال لها يا شهرزا إنني منذ الليلة الأولى افتتنت بك و الآن كيف لي أن أقتلك و قد عشت معك أروع اللحظات فيا شهرزاد أنت من الآن ملكة البلاد و هكذا أصبحت البلاد أعدل بلاد و أصبح الناس يأتي إليها من كل الأقطار هذه هي القصة أرجو أن تعجبكم و أتمنى أن تشاركوني بردودكم