بتاريخ 17 اكتوبر 2009 دخل المصحة المسمى : يخلف السعداني لإجراء عملية جراحية تخص المرارة بمبلغ قدره 8000 درهم وذلك حسب الإتفاق مع السيدة _حادة_ المشرفة على مداخيل المصحة. وبعد مكوثه اربعة ايام وعند الخروج فوجىء من طرف السيدة أعلاه ان المبلغ الذي تطلبه المصحة هو 17700 درهم التي أدها كرها وبدون توصيل بدل 8000 درهم مما جعل ابنه ط. السعداني الذي يعمل كمهاجر بالخارج يحتج على هذه التصرفات التي رأى فيها نوعا من النصب والإحتيال من لدن السيدة التي ضربت عرض الحائط كل الاخلاق التي من شأنها تساعد المريض على الإستشفاء بل هذا الأسلوب المشين والذي يشكوا منه كل العاملين بالمصحة قد يزيد المريض مرضا حين يلاحظ انه يستغل أمام الملأ ولا من مجيب. اما من الناحية الامنية داخل هذه المصحة, يمكنك القول ان هناك اهمال وتسيب داخل وخارج المصحة بحيث لا يوجد جرس لدى لدى المريض إذا اراد المريض شيئا او شعر بالألم , وعلى هذا السياق فقد استيقظ المريض يخلف السعداني وهو للإشارة يتجاوز 90 من عمره ليبحث عن المرحاض , ونظرا لعدم وجود ممرضين يتكلفون بالمرضى, قد أصابه دوران فدهم برأسه جدران المرحاض وبه عملية جراحية. ولما سمع الأطباء صوت المريض وهو يئن سارعوا لإعادته الى السرير وكأن شيئا لم يكن. علاوة ان شخصا قدم الى المصحة قصد أداء واجب التطبيب فتعرض الى السرقة امام باب المصحة, اما من جهة ثانية, فإن المصحة لا تتوفر على الادوية الضرورية , فالمريض إذا اراج الاستشفاء بهذه المصحة فعليه ان يشتري كل الادوية من الصيدلية.
من خلال هذه الإيضاحات حول ما جرى ويجري بهذه المصحة, نلتمس من الجهات المعنية فتح ملف للتحقيق في هوية وسلوك هذه السيدة التي اصبحت ظاهرة تتردد على اطراف كل الألسنة. فأسلوب النصب والاحتيال واستغلال المرضى بعد الإتفاق معهم بثمن وعند الخروج تطلب منهم ثمنا اخر يكون فوق طاقة المريض وعائلته, جعل المواطن يطرح اكثر من سؤال إزاء هذا التصرف اللا إنساني
مراسل
من خلال هذه الإيضاحات حول ما جرى ويجري بهذه المصحة, نلتمس من الجهات المعنية فتح ملف للتحقيق في هوية وسلوك هذه السيدة التي اصبحت ظاهرة تتردد على اطراف كل الألسنة. فأسلوب النصب والاحتيال واستغلال المرضى بعد الإتفاق معهم بثمن وعند الخروج تطلب منهم ثمنا اخر يكون فوق طاقة المريض وعائلته, جعل المواطن يطرح اكثر من سؤال إزاء هذا التصرف اللا إنساني
مراسل