من المنتظر أن ينعم دوار "إمموحن" بجماعة تفرسيت بمسجد جديد خصص له مبلغ يفوق 50 مليون سنتيم بالإضافة إلى الأرض التي أشتريت على احد الورثة بعشرين مليون سنتيم.وقد ساهم بعض أفراد الدوار المذكور المقيمين بأوروبا بثلاثة أرباع هذا العمل الخيري،هذا وتجدر الإشارة إلى أن عملية إنطلاقة بناء المسجد ستشهد مباشرة بعد جواب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي جددت قانونا غريبا يقضي بعدم تمتيع هذا المسجد بإمام خطيب في أيام الجمعة والاكتفاء فقط بالصلوات اليومية الخمس.فيما عبر عدد من مواطني تفرسيت بأن هذا المسجد الجديد يعتبر تبذيرا وتخصيصا للأموال في غير محلها الصحيح وساندوا معارضتهم هذه لكون المسجد المنتظر بنائه لا يبتعد إلا ب-400 متر-عن مسجد تفرسيت المركز وأيضا قالوا أن مسجد المركز لا يمتلأ عن آخره لكي يبنى مسجدا أخر بالقرب منه.وفي مقابل هؤلاء يوجد من يستبشرون خيرا ويعتبرون هذا المسجد هو تمكين لدين الله في أرضه كما عبروا بأن عددا من كبار السن لا يقدرون على السير مسافات طويلة من منازلهم في دوار-إمموحن-إلى مسجد المركز وبالتالي يرون أن هذا المسجد سيغنيهم عن السير الكثير وكأنهم نسو أن الله يحسب كل خطوة يخطوا بها المرء إلى المسجد حسنة.لكن ظلام الليل أكثر ما يعيق الساكنة البعيدة شيئ ما عن الصلاة في مسجد المركز وخضوصا صلاة القجر لكون حالة جل شوارع تفرسيت هذه الأيام الطوال تتشابه وحالة قطاع غزة بحيث لا مصابيح ولا ضوء ينير للموطانين مواطئهم...والفرق الوحيد بين حالتا وحالة غزة أن المتسبب في قطع الكهرباء عن القطاع هم اليهود وفي بلدتنا هم القائمين عليها والقائمين على الدولة التي هي تابعة لها...والمتشابهون في الأفعال متشابهون في الألقاب لا محالة...
والمسجد المنتظر بنائه لا يبعد عن ثانوية تفرسيت إلا ب-200 متر-مما سيتيح للتلاميذ والأساتذة الصلاة في وقتها مع الجماعة خاصة وأن أغلبية الأساتذة يقطنون في بيوت تابعة للمؤسسة التعليمية...والمسجد في مفترق الطرق الثلاثي الاتجاه مما سيتيح ايضا التوقف للصلاة للمارين بهذا المفترق...
وجعله الله خيرا ونفعا على أهل هذه القرية في زمان قال عنه الرسول الكريم"الصابر فيه على دينه كالقابض عن الجمر"
عبد الكريم محمدعدل سابقا من قبل عبد الكريم محمد في الثلاثاء يناير 06, 2009 1:01 pm عدل 5 مرات