في بادرة تعتبر الأولى من نوعها من طرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبتنسيق مع جمعية مستقبل الدريوش تم ظهر يوم الأحد 7 من الشهر الجاري توزيع اظرفة مالية تقدر بالف ومئتين درهم 1200 dh على متضرري فيضانات الدريوش ، وقد استفاد من هذه الهبات العديد من المنكوبين الذين كانوا بامس الحاجة الى مثل هذه المنح ليس لأجل شراء الأضاحي فحسب بل هناك مستلزمات يمكن اعتبارها اولى الأولويات.
وإذا كانت هذه المساعدات التي تزامنت مع عيد الأضحى المبارك لقت صدى طيبا لدى اغلبية المتضررين فإنها بالمقابل خيبت امال بعضهم الامر الذي لم تستسغيه الاقلية التي اعطوا لها بالظهر النقطة التي اثارة ضجة وتوالت من خلالها ردود افعال واسعة مما دفع احد المتضررين الى الصراخ في وجه احد الأعضاء معتبرا التوزيع بالغير المنصف والغير البناء وفي محاولة منا لإستفساره اوضح لنا ان ذنبه هو انه رمم وطلاء منزله بالصباغة متسائلا: هل اترك منزلي على حالها وابقى متتشرد في الخلاء كي يتأكدوا..في حين ان اثار الفيضانات ما تزال مرسومنة على الجداران الخارجية، فيما اكتفت احدى السيدات بإطلاق زفرات متتالية بعد ان سئمت من ارسال ابنها الى الموزعون تجدر الإشارة ان احد اعضاء الجمعية لا يكتفي بالنظر الى العلامات الخارجية للفيضانات بل يدفعه الفضول الى الدخول في منازل السكان وتفقد احوالها يتسأل الكثيرون ان كان ذلك لازم وضروري؟
في الوقع نحن نقر بثقل المسؤولية الملقات على عاتق الجمعية وننوه بالجهود التي بذلتها، في المقابل يلزم على المعنين بالأمر التساوي وضبط الامور بكل جدية،ان دعت الضرورة تدبير المبالغ المالية كل واحد على حده حتى ان وجدوا المكلفون على هذه المهمة نقص وصعوبة في تلبية رغبات كل المتضررين يتعين عليهم تخصيص مبالغ اقل من الذي حددوه حتى تكتمل عند الكل فرحة العيد ويشعر الكل بالتساوي والإنصاف في حقوقهم ليس إلا.