في ظل اتباع أسلوب غير فعال في التعامل مع النفايات وفي غياب طريقة صحية للتخلص من الأزبال يبقى المجال مصدر تهديد للساكنة وللبيئة بشكل عام والخطر لا يأتي فقط من المكان الدي تلقي فيها الجماعة أزبالها وإنما من التصرفات غير المسؤولة للمواطنين الدين يلقون بها في مختلف الأماكن غير مبالين بما قد ينجم عن هدا السلوك من أضرار ولعل هؤلاء لا يعلمون أنهم كدلك في دائرة الخطر أيضا بالإضافة إلى هدا التعامل اللا إيجابي مع المحيط من طرف المسؤولين والمواطنين على حد سواء نجد جماعة الدريوش في المدة الأخيرة وقد تحولت إلى منطقة خصبة لتفشي النفايات الصلبة وبشكل غير مسبوق حيث تدفقت عبر سيول الأمطار القادورات القادمة من بن طيب ـ تفرسيت ـ ميضار ... وقد كشفت الأمطار عن هدا الأمر الخطير الدي يؤثر على حياة السكان ويهدد بشكل مباشر حقول الزيتون والمزروعات ...خاصة إدا علمنا بأن الأزبال تحوي بقايا مواد كيماوية كالنفايات الطبية والمبيدات المستعملة في الفلاحة إضافة الى مواد أخرى ..وهده المواد السامة من شأنها إلحاق الضرر بالبيئة التي توجد في الخطر أكثر من أي وقت مضى وفي خضم هدا الوضع لم تحرك الجهات المعنية ساكنا لمواجهة هدا الخطر المحدق بالإنسان والحيوان والنبات ...؟
