تساقطات مطرية مهمة عرفتها جماعة الدريوش عشية أمس الخميس وكانت هده التساقطات غزيرة قبيل المغرب بقليل وعلى إثر هدا دب الخوف والفزع في صفوف سكان بني الويدان من مغبة تكرار ما حصل في ال 24 من أكتوبر الماضي بعد الفيضانات المدمرة لوادي كرت والتي أودت بحياة 12شخصا ودمرت ما يزيد عن 20منزلا وشردت العشرات من السكان مازالو إلى اليوم يعيشون في ظروف مأ ساوية مخاوف السكان تتكرر من حين لأخر خاصة عند تلبد السماء بالغيوم وفي كل مرة تقشعر أبدانهم خوفا وهلعا وما يزيد من معاناتهم النفسية تجاهل الجهات المعنية أحوالهم خاصة إدا علمنا غياب تطمينات ونشرات جوية تقرب السكان من الطقس الدي سيخيم على الدريوش ومدى تأثيره على المنطقة ومن المعانات كدلك غياب تدابير إستعجالية تقرر مصير المتضررين الدين يعانون الامرين مند الفيضانات الاخيرة والتي شتت شملهم وجعلتهم متناثرين هنا وهناك وكثير منهم بلا مأوى ..فإلى متى سيضل سكان بني الويدان على هدا الوضع ؟
