في سابقة خطيرة أقدم المجلس القروي لجماعة الدريوش على التصويت بالإجماع { ؟} على نزع ملكية مزرعة غرسية ـ غارسيا ـبغية تحويل جزء منها الى مشروع سكني لإقامة منازل للمتضررين من فيضانات وادي كرت الأخيرة على حد تعبير رئيس الجماعة والأعضاء المصوتين معه على المشروع بيد أن ما تم التصويت عليه هو مشروع تأهيل المجال الحضري للدريوش المركز وقد تم التصويت أيضا عن جملة مشاريع تزامنا مع ملف ـ غرسية ـ منها : إنشاء مقر لإقامة السوق الأسبوعي ـ محطة طرقية ـ تجزئة سكنية ـ إضافة إالى عدد من الشاريع التي لم يتم تحديد طبيعتها وقد تم الإشارة إلى تخصيص بقع أرضية تمنح للمتضررين في الفيضانات الأخيرة ولم يتم إعطاء تفاصيل في هدا الإطار {؟} إن ما أقدم عليه أعضاء المجلس القروي فيه كثير من اللبس والضبابية خاصة في غياب تفاصيل دقيقة تحدد ما تعتزم الجماعة القيام به ويشير هدا إلى أن ملف المتضررين تم إقحامه ضمن جملة المشاريع التي صوت عليها المجلس وهدا يحيلنا على عديد من الأسئلة حول الغموض الدي يحيط بقرار المجلس وهنا نشيرأيضا إلى عدم وجود علاقة بين المشاريع التي تم التصويت عليها وملف المتضررين فكيف ادا تم ادماج الملف مع موضوع تأهيل المجال الحضري للدريوش فالتأهيل شيئ ومضوع المتضررين شيئ آخر ولمادا لم يتم مناقشة ملف متضرري وادي كرت بشكل منفرد وتخصيص جلسة خاصة به والإستعجال بإيواء المتضررين المتناثرين هنا وهناك وكثير منهم بلا مأوى وهم عرضة للتشرد والضياع ومصيرهم مجهول وغامض بحكم التعامل غير الإيجابي معهم من طرف الجهات المسؤولة ومن قبل الدولة ...
أسئلة عديدة تطرح بخصوص قرار المجلس القروي ولعل السؤال الدي يجب أن يطرح بإلحاح ما تعلق بمصير أشجار الزيتون المثمرة التي ستتعرض للتجريف والإتلاف جراء هدا القرار الدي لا يستند إلى أية أسس ولم يراع العواقب التي ستنجم عن إعدام الآلاف من أشجار الزيتون نظرا لأهمية هده الأشجار ماديا وصحيا وبيئيا ..
أسئلة عديدة تطرح بخصوص قرار المجلس القروي ولعل السؤال الدي يجب أن يطرح بإلحاح ما تعلق بمصير أشجار الزيتون المثمرة التي ستتعرض للتجريف والإتلاف جراء هدا القرار الدي لا يستند إلى أية أسس ولم يراع العواقب التي ستنجم عن إعدام الآلاف من أشجار الزيتون نظرا لأهمية هده الأشجار ماديا وصحيا وبيئيا ..