كأن جماعة الدريوش ، اتممت بناء كل المرافق والمؤسسات التربوية على احسن وجه،كأن البنى التحتية التي عريت بفعل الفيضانات الاخيرة على ما يرام.. بين هذا وذاك يبدو ان الجماعة استنفت كل شروط ومستلزمات المجال الحضاري، لذا يتم "الهدم" وإعادة البناء بطريقة مغايرة، وبتصاميم ترقى الى (مدينة الدريوش) وتوازي التأهيل الذي ما فتئت تعرفه القرية ، لم يتبقى لنا إذن سوى مواكبة العصر الحديث،وهندسة البناء بالتخطيط والتدقيق، ذلك وفق باقي مدن المغرب،فإذا كانت البداية من الجماعة القروية مرورا بدار الطالبة سيأتي لا محالة دور باقي المراكز والمؤسسات.. الخ لذا علينا ان نتفائل ؟
احيانا يتساءل سكان الدريوش عن السر وراء هدم دار الطالبة سيما ان المؤسسة لم يمضي سوى عامين على بناءها الامر الذي يطرح اكثر من علامة استفهام، ها قد شرعوا مجددا في بناءها، وهذه المرة الامور تيسير ببطىء وبمواد عالية الجودة كل هذا مخافة الوقوع مجددا في مسألة" الخدمة لمعاودة " التي تتطلب بالإضافة الى الوقت مصارف في حين ان الجماعة تفتقر الى العديد من المستلزمات، لا وقت.. لإعادة الترميم وخسر الاموال،
السكان يترقبون ويتطلعون الى رؤية بناءات جديدة تشمل جوانب متعددة تماشيا مع الوقت ونزلا عند متطلبات المجتمع المدني، اما ان نظل نبني ونهدم
الأكيد ان بنياننا لا يصل الى التمام